ننشر مقتطفات من أبرز مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 31 يوليو 2017
الإثنين 31/يوليو/2017 - 07:30 ص
وكالات
طباعة
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الإثنين، عدد القضايا المهمة على رأسها بسالة الجندي المصري في محاربة الإرهاب.
وتوقف الكاتب الدكتور أسامة الغزالي حرب، في مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "البطولة"، أمام بطولة خير أجناد الأرض، في مشهد قيام قائد الدبابة البطل وهو يستدير بمهارة وجسارة ليسحق سيارة الإرهابيين بسرعة بدبابته قبل أن تنفجر، فأنقذ بذلك عشرات الأبرياء الذين كان سيقودهم الحظ العثر للقاء حتفهم، ولكن عناية الله أرسلت إليهم هذا الجندي الجسور.
واستعرض الكاتب اندهاش عشرات المواقع للصحف العالمية وانبهارها بشجاعة الجندي المصري وبسالته ومهارته في مواجهة الإرهاب المجرم.
وأبرز ما كتبته صحف (الاندبندنت، وديلى ميل، وميرور، وتلجراف البريطانية)، فضلا عن تعليق وزارة الدفاع الباكستانية، وكلها تشيد بشجاعة وسرعة بديهة ومهارة الجندي المصري الرائع، بوصفه واحدا من خير أجناد الأرض، معبرًا عن الفخر ومؤازرة الجيش في معركته الباسلة ضد الإرهاب الأسود، دفاعًا عن الإنسانية كلها.
وفي عموده بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "شعب مصر.. وجيشها حالة شديدة الخصوصية"، واصل الكاتب محمد بركات استعراض عدم استيعاب ودهشة أجهزة الرصد والمتابعة الدولية والإقليمية لما جري من الجندي أو الضابط المصري، الذي أحبط بدبابته الهجوم الإرهابي الجبان.
وسلط الكاتب الضوء على العلاقة بالغة الخصوصية والمتفردة بين الجيش المصري وشعب مصر، بوصفه التفسير الذي لا تدركه الأجهزة الراصدة والمتابعة، وأنه لا يوجد مثيل للجيش المصري في العالم شرقه وغربه، وعلي امتداد وتنوع شعوبه وجيوشه واختلاف نظمها وعقائدها وتقاليدها العسكرية.
وأكد أن بين مصر الوطن والشعب والدولة وجيشها رباطًا وثيقًا والتصاقًا دائمًا، موضحًا أن المدقق في نسيج الشعب وجيشه يجد نفس النسيج وذات الخطوط المكونة للنسيج الواحد في الجيش، وهي ذاتها المكونة لنفس النسيج الشعبي العام، حيث إن الفرد المقاتل سواء كان جنديا أ وضابطا أو صف ضابط، هو ذاته ابن أو شقيق أو قريب أو جار لهذا المصري.
وانتهى بركات إلى أن العلاقة بين شعب مصر وجيشها هي حالة شديدة الخصوصية وليس لها مثال بين جيوش العالم وشعوب الدنيا، وكل جندي أو ضابط في هذا الجيش يدرك أنه يدافع ويجاهد ويعمل حفاظا علي أسرته وعائلته وأرضه ووطنه وكرامته وعرضه في ذات الوقت.
وفي مقاله بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "مواجهة الإرهاب.. مسئولية قومية"، أكد الكاتب حلمي بدر أن مصر لديها ثوابت تقوم علي مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة والسعي للحفاظ علي الأمن القومي العربي ولن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها وتتصدي لكافة المحاولات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار والعبث بمقدرات شعبها.
وثمن الكاتب دور الأصدقاء الذين يظهرون أثناء المحن والمصائب للتعاون من أجل البناء وحماية السلام وليس الدمار والتآمر وبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد. مشيرا إلى أن أعداء مصر الذين يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط والعالم حائر بين تحمل شعبنا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة وارتفاع الأسعار وصموده أمام الإرهاب الأسود لأن شعبنا قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله فقد أصبحت مصر دولة تعتمد علي نفسها وشعبنا سيظل عظيمًا.
وخلص الكاتب إلى أن مصر طوال تاريخها تختار أن تعيش بكرامتها مرفوعة الرأس وتضحي من أجل مستقبلها وحياتها وتستطيع تحمل المشاق والإصلاحات الاقتصادية الصعبة من أجل مستقبل مضيء لها ولأولادها، مشيرًا إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التردد في اتخاذ القرار السليم "خيانة" ما يجعلنا ننظف أنفسنا وأيادينا من كل فساد.
وأوضح أن إنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف يهدف الى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره ليحافظ علي عملية البناء وعدم إسقاط الدولة وسيكون لهذا المجلس مسئولية إقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني المعتدل ونشر صورة ووضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب.
وتوقف الكاتب الدكتور أسامة الغزالي حرب، في مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "البطولة"، أمام بطولة خير أجناد الأرض، في مشهد قيام قائد الدبابة البطل وهو يستدير بمهارة وجسارة ليسحق سيارة الإرهابيين بسرعة بدبابته قبل أن تنفجر، فأنقذ بذلك عشرات الأبرياء الذين كان سيقودهم الحظ العثر للقاء حتفهم، ولكن عناية الله أرسلت إليهم هذا الجندي الجسور.
واستعرض الكاتب اندهاش عشرات المواقع للصحف العالمية وانبهارها بشجاعة الجندي المصري وبسالته ومهارته في مواجهة الإرهاب المجرم.
وأبرز ما كتبته صحف (الاندبندنت، وديلى ميل، وميرور، وتلجراف البريطانية)، فضلا عن تعليق وزارة الدفاع الباكستانية، وكلها تشيد بشجاعة وسرعة بديهة ومهارة الجندي المصري الرائع، بوصفه واحدا من خير أجناد الأرض، معبرًا عن الفخر ومؤازرة الجيش في معركته الباسلة ضد الإرهاب الأسود، دفاعًا عن الإنسانية كلها.
وفي عموده بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "شعب مصر.. وجيشها حالة شديدة الخصوصية"، واصل الكاتب محمد بركات استعراض عدم استيعاب ودهشة أجهزة الرصد والمتابعة الدولية والإقليمية لما جري من الجندي أو الضابط المصري، الذي أحبط بدبابته الهجوم الإرهابي الجبان.
وسلط الكاتب الضوء على العلاقة بالغة الخصوصية والمتفردة بين الجيش المصري وشعب مصر، بوصفه التفسير الذي لا تدركه الأجهزة الراصدة والمتابعة، وأنه لا يوجد مثيل للجيش المصري في العالم شرقه وغربه، وعلي امتداد وتنوع شعوبه وجيوشه واختلاف نظمها وعقائدها وتقاليدها العسكرية.
وأكد أن بين مصر الوطن والشعب والدولة وجيشها رباطًا وثيقًا والتصاقًا دائمًا، موضحًا أن المدقق في نسيج الشعب وجيشه يجد نفس النسيج وذات الخطوط المكونة للنسيج الواحد في الجيش، وهي ذاتها المكونة لنفس النسيج الشعبي العام، حيث إن الفرد المقاتل سواء كان جنديا أ وضابطا أو صف ضابط، هو ذاته ابن أو شقيق أو قريب أو جار لهذا المصري.
وانتهى بركات إلى أن العلاقة بين شعب مصر وجيشها هي حالة شديدة الخصوصية وليس لها مثال بين جيوش العالم وشعوب الدنيا، وكل جندي أو ضابط في هذا الجيش يدرك أنه يدافع ويجاهد ويعمل حفاظا علي أسرته وعائلته وأرضه ووطنه وكرامته وعرضه في ذات الوقت.
وفي مقاله بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "مواجهة الإرهاب.. مسئولية قومية"، أكد الكاتب حلمي بدر أن مصر لديها ثوابت تقوم علي مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة والسعي للحفاظ علي الأمن القومي العربي ولن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها وتتصدي لكافة المحاولات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار والعبث بمقدرات شعبها.
وثمن الكاتب دور الأصدقاء الذين يظهرون أثناء المحن والمصائب للتعاون من أجل البناء وحماية السلام وليس الدمار والتآمر وبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد. مشيرا إلى أن أعداء مصر الذين يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط والعالم حائر بين تحمل شعبنا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة وارتفاع الأسعار وصموده أمام الإرهاب الأسود لأن شعبنا قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله فقد أصبحت مصر دولة تعتمد علي نفسها وشعبنا سيظل عظيمًا.
وخلص الكاتب إلى أن مصر طوال تاريخها تختار أن تعيش بكرامتها مرفوعة الرأس وتضحي من أجل مستقبلها وحياتها وتستطيع تحمل المشاق والإصلاحات الاقتصادية الصعبة من أجل مستقبل مضيء لها ولأولادها، مشيرًا إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التردد في اتخاذ القرار السليم "خيانة" ما يجعلنا ننظف أنفسنا وأيادينا من كل فساد.
وأوضح أن إنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف يهدف الى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره ليحافظ علي عملية البناء وعدم إسقاط الدولة وسيكون لهذا المجلس مسئولية إقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني المعتدل ونشر صورة ووضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب.