مستشفي تتحول من تخفيف آلام المرضى إلى مجزرة وإهمال
الأحد 06/أغسطس/2017 - 08:20 م
داليا محمد
طباعة
قال أحد قراء المواطن، إن مستشفى بلبيس المركزي عبارة عن محل جزارة، فيدخل المرضي للعلاج بداخلها ولكنهم يخرجون منها أموات، حتى لو كان مصاب بمرض خفيف، لكن إهمالهم وعدم الضمير يؤدي إلى وفاتهم.
لافتًا القارئ إلى أنه اليوم، أثناء وجوده داخل المستشفى، وجد طفلة صغيرة تدخل المستشفى بسبب حادث سيارة، وكان في وقتها لايوجد أي طبيب، وظلت الطفلة لمدة ثلاث ساعات تنزف، حتى يأس أهلها وقاموا مسرعًا بأخذها إلى مستشفى أخرى.
كما أن أثناء سيره وجد في الغرفة رجلًا بطنه مفتوحه ونزيفه أغرق الحجرة، وعندما ذهب القارئ مسرعا لإبلاغ طبيب كان رد الطبيب عليه صدمة كبيرة: "هخلص الغدا بتاعي وهبقي اشوفه"، فذكر القارئ أنه قام بالخناق معه حتى يتخلص منه الطبيب قال له أن الأدوات يتم تعقيمها.
وأضاف أن الرجل ظل لمدة ساعتين بهذا الشكل، وكان لايوجد سوي الدكتور الذي يقوم بالغداء، ويعيش في اللا مبالاه مع المرضي تاركهم.
يناشد موقع"المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بالتحرك فورًا إلى مستشفى بلبيس المركزي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المشددة.
لافتًا القارئ إلى أنه اليوم، أثناء وجوده داخل المستشفى، وجد طفلة صغيرة تدخل المستشفى بسبب حادث سيارة، وكان في وقتها لايوجد أي طبيب، وظلت الطفلة لمدة ثلاث ساعات تنزف، حتى يأس أهلها وقاموا مسرعًا بأخذها إلى مستشفى أخرى.
كما أن أثناء سيره وجد في الغرفة رجلًا بطنه مفتوحه ونزيفه أغرق الحجرة، وعندما ذهب القارئ مسرعا لإبلاغ طبيب كان رد الطبيب عليه صدمة كبيرة: "هخلص الغدا بتاعي وهبقي اشوفه"، فذكر القارئ أنه قام بالخناق معه حتى يتخلص منه الطبيب قال له أن الأدوات يتم تعقيمها.
وأضاف أن الرجل ظل لمدة ساعتين بهذا الشكل، وكان لايوجد سوي الدكتور الذي يقوم بالغداء، ويعيش في اللا مبالاه مع المرضي تاركهم.
يناشد موقع"المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بالتحرك فورًا إلى مستشفى بلبيس المركزي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المشددة.