تعرفي على فوائد الصبار في العلاج من أمراض مختلفة
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 08:51 م
ندى محمد
طباعة
تعددت استخدامات نبات الصبار في علاج الكثير من الأمراض، نظرا لفوائدها العديدة، وخصائصها المميزة التي تجعلها فريدة من نوعها، فهي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والأنزيمات، والمعادن، والأحماض الأمينية، التي يمكن تناولها وهضمها.
1- الصدفية.
إن قدرة الألوفيرا على الحد من مرض الصدفية، يعتبر إنجازا علميا هائلا، حسب أحدث الدراسات العلمية، بحيث وجدت أن نسبة الشفاء من هذا المرض باستخدام نبات الألوفيرا، أعلى بكثير من استخدام الكريمات الخاصة لعلاجها، ويمكن استخدام الألوفيرا عن طريق كريم متواجد في الصيدليات، أو بطريقة مباشرة باستخدام أوراقها "يتم استخدام المادة الغروية بالداخل".
2- الحروق.
يعد الصبار من أفضل الأدوية على الإطلاق، للحد من الحروق، وتبريد الجلد وتلطيفه، بحيث تعمل بشكل أفضل من أي كريم خاص بالحروق، عن طريق قطع ورقة من أوراقها، واستعمال الجل أو السائل الموجود بداخلها "المادة الغروية" ووضعه على مكان الحرق، كما يمكن الاحتفاظ بالورقة في الثلاجة "البراد" مبردة، لاستخدامها وقت الحاجة.
3- قرحة المعدة.
تعمل الألوفيرا كمهدئ لقرحة المعدة، فهي تؤثر على الأنسجة الداخلية، فتساعد في شفاء الأنسجة المحترقة، كأنسجة المريء، والمعدة، والأمعاء، بحيث يمكن هضم جزء منها لتساعد في تبريدها، وتهدئتها.
4- الحرقة والإلتهاب.
تساعد المعادن الموجودة في نبتة الألوفيرا على جعل المعدة أقل حمضية، فتهدئ من آلام الحرقة بشكل فوري عند تناولها، وتعمل على الشفاء منها على المدى الطويل.
5- إلتهاب القولون.
هو مرض يصيب الأمعاء، فيسبب التهابات شديدة، ونزيف في معظم الأحيان، قد يكون نتيجة التوتر والقلق والإجهاد، أو نقص في التغذية، مما يسبب فقر الدم "الأنيميا" وحصى في الكلى، وأمراض في الكبد، ومشاكل في العين.
لكن الدراسات الطبية أثبتت أن الأشخاص الذين تناولوا هلام الألوفيرا مرتين في اليوم، ولمدة أربعة أسابيع، تخلصوا من أعراض التهاب القولون، بشكل أسرع من الأشخاص الذين تناولوا الأدوية الخاصة بعلاج القولون.
6- الطاقة.
تحتوي الألوفيرا على كميات كبيرة من فيتامين ب12، بحيث يمد هذا الفيتامين الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأي عمل، دون الحاجة لتناول مشروبات الطاقة غير المفيدة، كما وتساعد في زيادة وظائف المخ.
7- الهضم.
تساعد الألوفيرا في عملية الهضم، عن طريق مسح الأمعاء من الانسدادات، أو أي عسر هضمي، حيث تسهل المادة الغروية بالنبات على ذلك، فهي تحتوي على الأنزيمات المختلفة، والعديد من الأحماض الأمينية، التي تساعد في قتل البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء، وتمهد الطريق لمرور الأغذية الجديدة.