برلين تعرب عن دعمها للمبادرة الروسية الصينية
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 04:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن استعدادها لبذل كل ما بوسعها، بغية إنجاز حل سلمي للأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت "ميركل"، معارضتها للتصريحات النارية الخطيرة، التي يستخدمها جميع أطراف الأزمة، مشددة على غياب أي حل عسكري لها.
ورحبت "ميركل"، في تصريحات صحفية بمكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، قائلة: "يتعين علينا استخدام هذه الأساليب، من أجل تفادي وقوع الكارثة، وينبغي علينا بذل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك، وأفعل شخصيا، على الأقل، كل ما بوسعي".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، عن القلق المشترك إزاء التصعيد من حدة التوتر في المنطقة على خلفية مناورات عسكرية، مشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيدا في الوقت نفسه، بسياسة الصين تجاه القضية.
وأوضح "جابرييل"، تعليقا على مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الصيني، وانغ يي أن ضغوط بكين أجبرت بيونج يانج على الامتناع عن توجيه ضربة إلى جزيرة جوام الأمريكية، معربا عن أمله في أن تستمر بكين في استخدام جميع الفرص المتاحة، للضغط على كوريا الشمالية من أجل حل الأزمة الراهنة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأكد رئيس الدبلوماسية الألمانية، دعم برلين للمبادرة الروسية الصينية لتسوية الأزمة، والتي تقضي بتجميد بيونج يانج برنامجها النووي والصاروخي الباليستي، مقابل امتناع واشنطن وسئول عن إجراء مناورات في المنطقة، مشددا على أن الأزمة لا تزال قائمة، بالرغم من إحراز تقدم ملحوظ، نحو الحل بفضل الجهود المشترك.
وأكدت "ميركل"، معارضتها للتصريحات النارية الخطيرة، التي يستخدمها جميع أطراف الأزمة، مشددة على غياب أي حل عسكري لها.
ورحبت "ميركل"، في تصريحات صحفية بمكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، قائلة: "يتعين علينا استخدام هذه الأساليب، من أجل تفادي وقوع الكارثة، وينبغي علينا بذل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك، وأفعل شخصيا، على الأقل، كل ما بوسعي".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، عن القلق المشترك إزاء التصعيد من حدة التوتر في المنطقة على خلفية مناورات عسكرية، مشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيدا في الوقت نفسه، بسياسة الصين تجاه القضية.
وأوضح "جابرييل"، تعليقا على مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الصيني، وانغ يي أن ضغوط بكين أجبرت بيونج يانج على الامتناع عن توجيه ضربة إلى جزيرة جوام الأمريكية، معربا عن أمله في أن تستمر بكين في استخدام جميع الفرص المتاحة، للضغط على كوريا الشمالية من أجل حل الأزمة الراهنة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأكد رئيس الدبلوماسية الألمانية، دعم برلين للمبادرة الروسية الصينية لتسوية الأزمة، والتي تقضي بتجميد بيونج يانج برنامجها النووي والصاروخي الباليستي، مقابل امتناع واشنطن وسئول عن إجراء مناورات في المنطقة، مشددا على أن الأزمة لا تزال قائمة، بالرغم من إحراز تقدم ملحوظ، نحو الحل بفضل الجهود المشترك.