بالصور.. اعترافات قاتل طفله لإنفاقه 50 جنيها بالعيد.. الجاني: "ضيعت أولادي ونفسي بسبب المخدرات وقسوتى".. والجيران: "حاسبوا زوجة الأب"
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 04:14 م
علاء عبدالرحمن
طباعة
حاله من الإستياء سيطرت علي أهالي عزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، بعدما تجرد أب من مشاعر الإنسانية، وقتل نجله البالغ من العمر 8 سنوات وأصاب شقيقه بكسر بالحوض وكدمات بأنحاء جسده.
وروي أهالي عزبة أبو كيلة تفاصيل الجريمة البشعة لموقع "المواطن"، مؤكدين أن المتهم سئ السمعة بالمنطقة ودائم تعاطي المخدرات.
تقول أم محمود ربة منزل وإحدي جيران المتهم، "اللي معندوش قلب ولادين عذب طفله قبل مايموته"، والأمر من ذلك أن الواقعه البشعة حدثت ليلة العيد، مضيفة انه قام بتكبيل الطفلين، ووضعهما فى "توك توك"، بعدما علم من والدته، أنهما ذهبا لوالدتهما، وأعطتهما 50 جنيها عيدية، لينفقوها مثل الأطفال فى العيد، فور علمه بذلك، أتى بالطفلين وكبل أيديهما وأرجلهما، وقام بإلقائهما فى مياه "الترعة" الموجودة بالبلدة، كنوع من العقاب، وقام بضربهما وكانت الدماء تسيل من الطفلين أمام الأهالى، وعندما حاول الأهالى التصدى له قام بطردهم وتعدى عليهم بالسب.
ويضيف خالد السيد، أحد جيران المتهم، انه دائم تعاطى المخدرات، وكان يقوم بضرب والدة أطفاله ضربًا مبرحًا، حتى تركته وطلبت الطلاق منه، مضيفا: اننا كنا نسمع صوت الأطفال وهما يتوسلان له ليتركهما، لكنه لم يكف عن إيذائهما وضربهما".
وتضيف "أم سيد" إحدي جيران المتهم، "لازم تعاقبو مرات أبوهم"، مشيرة الي انها لها دور كبير في تلك الجريمة، موضحة الي إنها هي من قامت بشحن المتهم نحو أطفاله بسبب ذهابهم إلي والدتهم المطلقه، وأخذهم عيدية منها، مضيفة انه يجب التحقيق معها ومحاسبتها.
ويقول أيمن محمد، أن المتهم قام بقتل ابنه وإخفائه بمعاونة والدته فى المنزل، حتى يخفى جريمته، وقام بإخفاء طفله الثانى "مصطفى"، تحت السرير وهدده بعدم الكلام، وأن شقيقه وقع من سطح المنزل فمات، لكن الأهالى قاموا بتفتيش المنزل ووجدوا الدماء تملأ المنزل، حتى عثروا على جثة "زياد" ملقاة بمسقط المنزل، وفوقها بطانية.
وكان المتهم قد أدلى باعترافات تفصيلية أمام نيابة مركز بنها قائلا: "اسمى (سيد.ح) 28 سنة، سائق توك توك، مقيم بعزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية.
بدأ المتهم يبكى فى بداية اعترافاته قائلًا: "ضيعت ولادى ونفسى بسبب المخدرات، أنا عايش فى شقة أنا ووالدى، وكنت بقوم برعاية أولادى زياد ومصطفى، خاصة أنى قمت بتطليق والدتهم منذ سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، وبشتغل على "توك توك"، لكن ظروف المعيشة صعبة، وشغلى مش بيكفى طلباتهم، لأن طلباتهم كتيره لا تنتهى".
وأكد سيد خلال التحقيقات أنه يتعاطى المخدرات، وأنه كان يريد أن يكون أولاده أفضل منه، لأن نشأ فى أسرة فقيرة، وعانى طيلة حياته، حتى بعد زواجه تحمل مسئولية طفلين بمفرده.
وأضاف المتهم أن أولاده زياد ومصطفى، كانا دائمى اللهو فى الشارع، وأنهما دائما يطلبان منه أموال، وكان يعتدى عليهما بالضرب، كى يشعرا بالمسئولية، ليكونا أفضل منه، مضيفا: "الشارع جعلنى متعاطى للمخدرات"، وردد المتهم: "المخدرات والكيف بيضيعوا الفلوس ودا مزاج مقدرش استغنى عنه.. كنت بضربهم كل ما يطلبوا فلوس، لأنى كنت بوفر لهم كل اللى عاوزينه".
وتابع المتهم: "كنت لا أريدهم مثلى، لذلك كنت بقسوا عليهم، وأضربهم، لأنهم كانوا أشقياء وعلى طول يلعبوا بالشارع".
وأضاف المتهم: "يوم وقفة العيد طلب منى زياد أشترى لهم لحمة، وبالفعل اشتريت، وكانوا فرحانين أوى، ويوم الحادث خرجت لأحد أصدقائى، وتعاطينا المخدرات احتفالا بالعيد، ثم عدت للمنزل لم أجد أولادى فاشطت غيظا، وبالبحث عنهما وجدتهما بالشارع، لعب الشيطان برأسى، وقررت تأديبهما، فأتيت بعصا خشبية "شومة"، وأدخلتهما حجرة، وبعدما أقروا بصرف الـ50 جنيها على شراء لعب ابتهاجا بالعيد، زاد غيظى منهما، لأنى كنت أريدهما يتحملان المسئولية، ولا يختلطان بأحد بالشارع".
وتابع: "أغلقت الحجرة، وبدأت أضرب فيهما خاصة زياد، لأنه من صرف الفلوس، وكان دائما يريد أن يذهب لوالدته، ويتهمنى بالقسوة، ولم أشعر بنفسى أثناء ضربى له، ولا أنصاع لتوسلاته، وكان بيقولى خلاص يا بابا آخر مرة هموت"، لكن المخدرات جعلتنى لا أسمعه ولا أدرى بشىء، حتى سقط مغشيا عليه، وسط بركة من الدماء".
واستطرد المتهم فى اعترافاته: "لم أكتفى بذلك، قمت بضرب مصطفى على رجليه، وعلى جسده، وعندما قال لى زياد أخويا بينزف دم زياد مات، فى هذه اللحظة وقفت صامتًا ورميت الشومة، ولم أدرك ماذا حدث، فقمت بوضع "مصطفى" أسفل السرير وهددته بالقتل لو تكلم، وخرجت أنادى على الجيران لينقذونى، مدعيا أن زياد سقط من أعلى السطح على السلالم، فتجمع الأهالى، لكنهم لم يصدقونى، لأنى كنت معتاد على ضرب أولادى وهم يعلمون ذلك، فاتهمونى بقتله، خاصة أن جثة زياد كانت مليئة بالإصابات، وفتشوا المنزل حتى وجدوا مصطفى أسفل السرير، وحكى لهم ما حدث، فقام الأهالى بضبطى وتسليمى لرجال الشرطة".
وأكد المتهم أنه نادم على ما ارتكبه مع نجليه، وأنه لم يقصد قتل أحدهما بل تأديبهما، مرددا "زياد وحشنى.. مش هعرف أشوفه تانى.. ضيعت أولادى ونفسى بسبب المخدرات وقسوتى".
كان اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارًا من المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز بنها، بورود بلاغ من الأهالى بقيام أب بقتل نجله بشومة، وإصابة الآخر بكسر فى الحوض.
وبالفحص والتحرى تبين أن المتهم "سيد.ح" عاطل، وشهرته "سيد حنتيرة"، مقيم عزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها، ضرب نجله "زياد" 8 سنوات بشومة على رأسه أودت بحياته.
وروي أهالي عزبة أبو كيلة تفاصيل الجريمة البشعة لموقع "المواطن"، مؤكدين أن المتهم سئ السمعة بالمنطقة ودائم تعاطي المخدرات.
تقول أم محمود ربة منزل وإحدي جيران المتهم، "اللي معندوش قلب ولادين عذب طفله قبل مايموته"، والأمر من ذلك أن الواقعه البشعة حدثت ليلة العيد، مضيفة انه قام بتكبيل الطفلين، ووضعهما فى "توك توك"، بعدما علم من والدته، أنهما ذهبا لوالدتهما، وأعطتهما 50 جنيها عيدية، لينفقوها مثل الأطفال فى العيد، فور علمه بذلك، أتى بالطفلين وكبل أيديهما وأرجلهما، وقام بإلقائهما فى مياه "الترعة" الموجودة بالبلدة، كنوع من العقاب، وقام بضربهما وكانت الدماء تسيل من الطفلين أمام الأهالى، وعندما حاول الأهالى التصدى له قام بطردهم وتعدى عليهم بالسب.
ويضيف خالد السيد، أحد جيران المتهم، انه دائم تعاطى المخدرات، وكان يقوم بضرب والدة أطفاله ضربًا مبرحًا، حتى تركته وطلبت الطلاق منه، مضيفا: اننا كنا نسمع صوت الأطفال وهما يتوسلان له ليتركهما، لكنه لم يكف عن إيذائهما وضربهما".
وتضيف "أم سيد" إحدي جيران المتهم، "لازم تعاقبو مرات أبوهم"، مشيرة الي انها لها دور كبير في تلك الجريمة، موضحة الي إنها هي من قامت بشحن المتهم نحو أطفاله بسبب ذهابهم إلي والدتهم المطلقه، وأخذهم عيدية منها، مضيفة انه يجب التحقيق معها ومحاسبتها.
ويقول أيمن محمد، أن المتهم قام بقتل ابنه وإخفائه بمعاونة والدته فى المنزل، حتى يخفى جريمته، وقام بإخفاء طفله الثانى "مصطفى"، تحت السرير وهدده بعدم الكلام، وأن شقيقه وقع من سطح المنزل فمات، لكن الأهالى قاموا بتفتيش المنزل ووجدوا الدماء تملأ المنزل، حتى عثروا على جثة "زياد" ملقاة بمسقط المنزل، وفوقها بطانية.
وكان المتهم قد أدلى باعترافات تفصيلية أمام نيابة مركز بنها قائلا: "اسمى (سيد.ح) 28 سنة، سائق توك توك، مقيم بعزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية.
بدأ المتهم يبكى فى بداية اعترافاته قائلًا: "ضيعت ولادى ونفسى بسبب المخدرات، أنا عايش فى شقة أنا ووالدى، وكنت بقوم برعاية أولادى زياد ومصطفى، خاصة أنى قمت بتطليق والدتهم منذ سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، وبشتغل على "توك توك"، لكن ظروف المعيشة صعبة، وشغلى مش بيكفى طلباتهم، لأن طلباتهم كتيره لا تنتهى".
وأكد سيد خلال التحقيقات أنه يتعاطى المخدرات، وأنه كان يريد أن يكون أولاده أفضل منه، لأن نشأ فى أسرة فقيرة، وعانى طيلة حياته، حتى بعد زواجه تحمل مسئولية طفلين بمفرده.
وأضاف المتهم أن أولاده زياد ومصطفى، كانا دائمى اللهو فى الشارع، وأنهما دائما يطلبان منه أموال، وكان يعتدى عليهما بالضرب، كى يشعرا بالمسئولية، ليكونا أفضل منه، مضيفا: "الشارع جعلنى متعاطى للمخدرات"، وردد المتهم: "المخدرات والكيف بيضيعوا الفلوس ودا مزاج مقدرش استغنى عنه.. كنت بضربهم كل ما يطلبوا فلوس، لأنى كنت بوفر لهم كل اللى عاوزينه".
وتابع المتهم: "كنت لا أريدهم مثلى، لذلك كنت بقسوا عليهم، وأضربهم، لأنهم كانوا أشقياء وعلى طول يلعبوا بالشارع".
وأضاف المتهم: "يوم وقفة العيد طلب منى زياد أشترى لهم لحمة، وبالفعل اشتريت، وكانوا فرحانين أوى، ويوم الحادث خرجت لأحد أصدقائى، وتعاطينا المخدرات احتفالا بالعيد، ثم عدت للمنزل لم أجد أولادى فاشطت غيظا، وبالبحث عنهما وجدتهما بالشارع، لعب الشيطان برأسى، وقررت تأديبهما، فأتيت بعصا خشبية "شومة"، وأدخلتهما حجرة، وبعدما أقروا بصرف الـ50 جنيها على شراء لعب ابتهاجا بالعيد، زاد غيظى منهما، لأنى كنت أريدهما يتحملان المسئولية، ولا يختلطان بأحد بالشارع".
وتابع: "أغلقت الحجرة، وبدأت أضرب فيهما خاصة زياد، لأنه من صرف الفلوس، وكان دائما يريد أن يذهب لوالدته، ويتهمنى بالقسوة، ولم أشعر بنفسى أثناء ضربى له، ولا أنصاع لتوسلاته، وكان بيقولى خلاص يا بابا آخر مرة هموت"، لكن المخدرات جعلتنى لا أسمعه ولا أدرى بشىء، حتى سقط مغشيا عليه، وسط بركة من الدماء".
واستطرد المتهم فى اعترافاته: "لم أكتفى بذلك، قمت بضرب مصطفى على رجليه، وعلى جسده، وعندما قال لى زياد أخويا بينزف دم زياد مات، فى هذه اللحظة وقفت صامتًا ورميت الشومة، ولم أدرك ماذا حدث، فقمت بوضع "مصطفى" أسفل السرير وهددته بالقتل لو تكلم، وخرجت أنادى على الجيران لينقذونى، مدعيا أن زياد سقط من أعلى السطح على السلالم، فتجمع الأهالى، لكنهم لم يصدقونى، لأنى كنت معتاد على ضرب أولادى وهم يعلمون ذلك، فاتهمونى بقتله، خاصة أن جثة زياد كانت مليئة بالإصابات، وفتشوا المنزل حتى وجدوا مصطفى أسفل السرير، وحكى لهم ما حدث، فقام الأهالى بضبطى وتسليمى لرجال الشرطة".
وأكد المتهم أنه نادم على ما ارتكبه مع نجليه، وأنه لم يقصد قتل أحدهما بل تأديبهما، مرددا "زياد وحشنى.. مش هعرف أشوفه تانى.. ضيعت أولادى ونفسى بسبب المخدرات وقسوتى".
كان اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارًا من المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز بنها، بورود بلاغ من الأهالى بقيام أب بقتل نجله بشومة، وإصابة الآخر بكسر فى الحوض.
وبالفحص والتحرى تبين أن المتهم "سيد.ح" عاطل، وشهرته "سيد حنتيرة"، مقيم عزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها، ضرب نجله "زياد" 8 سنوات بشومة على رأسه أودت بحياته.