الأردن يؤكد أن إجراءاتها بسوريا "تكتيكية ميدانية"
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 09:52 ص
دعاء جمال
طباعة
أعلنت دائرة الإعلام الحربي عن انسحاب القوات البريطانية بشكل كامل من قاعدتي "التنف" و"الزكف" على الحدود السورية العراقية، أمس الخميس.
وتوجهت القوات الخاصة البريطانية إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن، حيث أشارت دائرة الإعلام في وقت سابق لها عن بدء انسحاب قوات ميليشيات "أحمد العبدو" من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية على أن تتبعها ميليشيات ما يسمى بـ "جيش أسود الشرقية"، بناء على اتفاق يقضي بتسليم المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي إلى الحكومة السورية بضمانة روسية وأردنية.
ومن جانبها، قالت مصادر أردنية: "إن الأردن يحاول أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر".
وأصرت المصادر، على أن الإجراءات الأردنية الأخيرة والمتعلقة بالأزمة السورية، ما هي إلا إجراءات ميدانية تكتيكية، ولا تعكس أي تغير في الموقف الأردني من ملف الأزمة السورية.
وتوجهت القوات الخاصة البريطانية إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن، حيث أشارت دائرة الإعلام في وقت سابق لها عن بدء انسحاب قوات ميليشيات "أحمد العبدو" من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية على أن تتبعها ميليشيات ما يسمى بـ "جيش أسود الشرقية"، بناء على اتفاق يقضي بتسليم المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي إلى الحكومة السورية بضمانة روسية وأردنية.
ومن جانبها، قالت مصادر أردنية: "إن الأردن يحاول أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر".
وأصرت المصادر، على أن الإجراءات الأردنية الأخيرة والمتعلقة بالأزمة السورية، ما هي إلا إجراءات ميدانية تكتيكية، ولا تعكس أي تغير في الموقف الأردني من ملف الأزمة السورية.