الأمم المتحدة تدعو ميانمار إلى تعليق العمليات العسكرية ضد الروهينجا
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 08:06 م
شريف صفوت
طباعة
دعت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، سلطات ميانمار إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، التي فر بسببها أكثر من 400 ألف شخص هربًا من الانتهاكات التي يتعرضون لها، ولجأوا إلى بنجلاديش المجاورة.
وقال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، "أدعو سلطات بورما (ميانمار) إلى تعليق الأنشطة العسكرية وفرض احترام القانون".
وردًا على صحفي سأله إن كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، أضاف "حين يفر ثلث شعب الروهينجا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟".
وكانت الأزمة الإنسانية في ميانمار قد بدأت، في نهاية شهر أغسطس الماضي، بعد مواجهات من الروهينجا وقوات الأمن التي سارعت إلى استغلالها من أجل طرد الروهينجا إلى بنجلاديش ومنع عودتهم إلى مناطقهم.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت أن الروهينجا، التي تسكن ولاية راخين غربي ميانمار، هي الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، إذ لا تعترف بهم حكومة ميانمار كمواطنين وتقول أنهم من بنجلاديش المجاورة، ويتعرضون للاضطهاد منذ عقود.
وقال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، "أدعو سلطات بورما (ميانمار) إلى تعليق الأنشطة العسكرية وفرض احترام القانون".
وردًا على صحفي سأله إن كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، أضاف "حين يفر ثلث شعب الروهينجا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟".
وكانت الأزمة الإنسانية في ميانمار قد بدأت، في نهاية شهر أغسطس الماضي، بعد مواجهات من الروهينجا وقوات الأمن التي سارعت إلى استغلالها من أجل طرد الروهينجا إلى بنجلاديش ومنع عودتهم إلى مناطقهم.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت أن الروهينجا، التي تسكن ولاية راخين غربي ميانمار، هي الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، إذ لا تعترف بهم حكومة ميانمار كمواطنين وتقول أنهم من بنجلاديش المجاورة، ويتعرضون للاضطهاد منذ عقود.