الروهينجا ينتقدون زعيمة ميانمار "الكاذبة"
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 07:46 م
شريف صفوت
طباعة
قوبل خطاب أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار، اليوم الثلاثاء، بموجة انتقادات، سواء من جانب اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة، أو من منظمات حقوقية مهتمة بالأزمة.
وفي أول كلمة تلقيها سو تشي بعد اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين شمالي ميانمار الشهر الماضي، دافعت الزعيمة عن سلوك بلادها في المواجهات التي أدت إلى فرار أكثر من 400 ألف من الروهينجا.
وقالت سو تشي أن معظم المسلمين في منطقة النزاع بقوا، وأن "أكثر من 50% من قراهم لا تزال سليمة"، مؤكدًة أن الحكومة تعمل على استعادة الوضع الطبيعي.
وأضافت "لم تكن هناك اشتباكات مسلحة كما لم تكن هناك عمليات تطهير" على مدار الأسبوعين الماضيين، وذلك ردًا على اتهامات الأمم المتحدة.
لكن لاجئي الروهينجا المقيمين بمخيمات في بنجلاديش يلقون باللوم على القوات الحكومية في طردهم من ديارهم، ويشعرون بالغضب جراء الإشارة إلى أنهم يتحملون مسؤولية ما حدث، أو أن بعض أفراد هذه العرقية آمنون.
وأوضحت كريس ليوا مؤسسة مشروع أراكان، أن القواعد الحكومية للتحقق من الروهينجا كمواطنين صارمة للغاية، وتتطلب وثائق تعود لعقود مضت، مضيفًة "الكثيرين فقدوا وثائقهم في الحرائق، والعديد من الأطفال لم يكونوا مسجلين بالأساس".
وتابعت "هذه الحرائق دمرت آلاف المنازل فإلى أين يذهبون؟ أتمنى ألا يكون إلى مخيمات منفصلة، كما في سيتوي"، وذلك في إشارة إلى مدينة بولاية راخين حيث يقيم آلاف الروهينجا شبه محتجزين، منذ جولة أخرى من اأمال العنف العرقية منذ 5 سنوات.
وكانت ليوا ترد على دعوة زعيمة البلاد اللاجئين للعودة إلى ديارهم "إذا اجتازوا عملية التحقق من هوياتهم".
ويذكر أن جيمس جوميز المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، كان قد اتهم سو تشى بأنها جمعت بين "الكذب واللوم على الضحايا".
وفي أول كلمة تلقيها سو تشي بعد اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين شمالي ميانمار الشهر الماضي، دافعت الزعيمة عن سلوك بلادها في المواجهات التي أدت إلى فرار أكثر من 400 ألف من الروهينجا.
وقالت سو تشي أن معظم المسلمين في منطقة النزاع بقوا، وأن "أكثر من 50% من قراهم لا تزال سليمة"، مؤكدًة أن الحكومة تعمل على استعادة الوضع الطبيعي.
وأضافت "لم تكن هناك اشتباكات مسلحة كما لم تكن هناك عمليات تطهير" على مدار الأسبوعين الماضيين، وذلك ردًا على اتهامات الأمم المتحدة.
لكن لاجئي الروهينجا المقيمين بمخيمات في بنجلاديش يلقون باللوم على القوات الحكومية في طردهم من ديارهم، ويشعرون بالغضب جراء الإشارة إلى أنهم يتحملون مسؤولية ما حدث، أو أن بعض أفراد هذه العرقية آمنون.
وأوضحت كريس ليوا مؤسسة مشروع أراكان، أن القواعد الحكومية للتحقق من الروهينجا كمواطنين صارمة للغاية، وتتطلب وثائق تعود لعقود مضت، مضيفًة "الكثيرين فقدوا وثائقهم في الحرائق، والعديد من الأطفال لم يكونوا مسجلين بالأساس".
وتابعت "هذه الحرائق دمرت آلاف المنازل فإلى أين يذهبون؟ أتمنى ألا يكون إلى مخيمات منفصلة، كما في سيتوي"، وذلك في إشارة إلى مدينة بولاية راخين حيث يقيم آلاف الروهينجا شبه محتجزين، منذ جولة أخرى من اأمال العنف العرقية منذ 5 سنوات.
وكانت ليوا ترد على دعوة زعيمة البلاد اللاجئين للعودة إلى ديارهم "إذا اجتازوا عملية التحقق من هوياتهم".
ويذكر أن جيمس جوميز المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، كان قد اتهم سو تشى بأنها جمعت بين "الكذب واللوم على الضحايا".