الاستهلاك المفرط للماء يؤدي إلى التسمم
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 09:01 م
داليا محمد
طباعة
التسمم المائي أو التسمم بالماء هي حالة اضطراب في عمل المخ قد تؤدي إلى الوفاة، وتحدث عندما يختل توازن الكتروليتات الجسم عن الحدود الطبيعية بواسطة الاستهلاك المفرط للماء، فقد ينصح الكثير من الأطباء وكبار السن بضرورة شرب الماء يوميًا لكي لا نصاب بالجفاف ولكن كل ما يزيد عن الحد ينقلب للضد فقد يؤدي شربك للماء لوفاتك فحرصًا من دوت حياه على حياتك نقدم لكم معلومات عن التسمم المائي.
المعدل الطبيعي لشرب المياه هو 2 لتر مياه يوميًا للشخص الذي يبلغ وزنه 60 كيلو جراما فشرب الكثير من الماء يوميًا يتسبب في إصابة الإنسان باضطرابات في المخ ودوخة ومشكلات بالتنفس وهذه هى البدايات وإذا إستمر الإنسان في شرب الكميات الكثيرة يؤدي للوفاة.
تبدأ أعراض التسمم المائي عند الكبار بالغثيان وصعوبة بالكلام وصداع وانتفاخ بالبطن وهلاوس سمعية وبصرية ومشاكل في التنفس وغيبوبة أما عند الأطفال فأهم الأعراض هى انتفاخ الوجه وتغيير في الحالة العقلية والمزاج العام والانفعال والنوم الكثير وانخفاض في درجة حرارة الجسم والصداع.
وبالنسبة لعلاج التسمم المائي من الأفضل الذهاب للمستشفى للعلاج لأنه من الممكن تواجد نقص الصوديوم في الدم فمن المهم في هذه الحالة التفريق بين الجفاف ونقص الصوديوم لأن الأعراض بينهما متشابهه إلى حد كبير لذا عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لدى الكبار أو الصغار ينبغي ضرورة التوجه للمستشفى فورًا.
المعدل الطبيعي لشرب المياه هو 2 لتر مياه يوميًا للشخص الذي يبلغ وزنه 60 كيلو جراما فشرب الكثير من الماء يوميًا يتسبب في إصابة الإنسان باضطرابات في المخ ودوخة ومشكلات بالتنفس وهذه هى البدايات وإذا إستمر الإنسان في شرب الكميات الكثيرة يؤدي للوفاة.
تبدأ أعراض التسمم المائي عند الكبار بالغثيان وصعوبة بالكلام وصداع وانتفاخ بالبطن وهلاوس سمعية وبصرية ومشاكل في التنفس وغيبوبة أما عند الأطفال فأهم الأعراض هى انتفاخ الوجه وتغيير في الحالة العقلية والمزاج العام والانفعال والنوم الكثير وانخفاض في درجة حرارة الجسم والصداع.
وبالنسبة لعلاج التسمم المائي من الأفضل الذهاب للمستشفى للعلاج لأنه من الممكن تواجد نقص الصوديوم في الدم فمن المهم في هذه الحالة التفريق بين الجفاف ونقص الصوديوم لأن الأعراض بينهما متشابهه إلى حد كبير لذا عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لدى الكبار أو الصغار ينبغي ضرورة التوجه للمستشفى فورًا.