سيناريوهات تنتظر كردستان بعد إعلان الاستقلال.. أبرزها الحل العسكرى
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 03:51 م
غادة نعيم
طباعة
في خطوة جديدة تتسم بالخطورة أجري استفتاء في إقليم كردستان للانفصال عن العراق وتخطت نسبة المشاركة بالاستفتاء 72%، وتبين من مرور الساعات الماضية أن العراق مقبل علي أزمة معقدة علي الرغم من محاولة العديد من الدول وقف ذلك الانفصال، إلا أن المشهد بات أكثر تعقيدا، انقسمت الدول حول مؤيد ومعارض للإستفتاء فنجد أن الدول الغربية ومن بينها واشنطن عدلت عن الإستفتاء كما عبرت عن قلقها إزاء نزع الاستقرار، ونادت بضرورة الحوار قبل الاستفتاء، وفي هذا السياق توقع عدد من الخبراء مستقبل الكرد علي خلفية المشاركة في الاستفتاء.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى نبيل زكى، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، والمتحدث الرسمى للحزب، أن هناك العديد من السيناريوهات المطروحة علي خلفية انفصال الكرد عن العراق تتمثل أهمها في قيام كل من تركيا وإيران بشن العديد من المناورات العسكرية علي العراق حيث تسعى كلا الدولتين إلى حماية حدودها عن طريق الحل العسكري.
وأضاف "زكي" أن المستفيد الوحيد من انقسام العراق يصب في مصلحة إسرائيل والجانب الصهيوني بالتحديد، ومن المتوقع أن تطرح اسرائيل علي الكرد المساعدة وذلك لضمان قيام دولة اسرائيلية علي حدود تركيا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أنه من المتوقع أن ترفض أمريكا الإعتراف بالإنقسام ويعود ذلك الي تخوف الجانب الأمريكي من رد الفعل الإيراني، موضحا أن العراق وإيران وأمريكا وتركيا قوي متضادة كل منها تعمل طبقا لمصالحها السياسية والإقتصادية دون النظر الي ما تجنيه الدول المنقسمة من خسائر.
وعلي الجانب الآخر قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، أن انفصال الكرد عن العراق هو اللبنة الأولي لتفتيت وحدة الوطن العربي وليس العراق بمفرده.
وأضافت "الحفناوي" أن استفتاء انفصال كردستان عن العراق في دويلة صغيرة طريق لإشعال الفتنة العرقية في الدول العربية حيث يوجد في الأكراد عرب وتركمان وعرقيات مختلفة يتم استغلالها لتفتيت وحدة العراق ضمن مخطط لخارطة شرق أوسط جديد يتم من خلالها هدم وحدة الدول العربية التي تأثرت بأحداث الربيع العربي كثيرا ولازالت تدفع ثمنها حتي اليوم.
و أكدت عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، أن اشعال الفتن في المنطقة يخدم الإستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمجتمع الدولي الذي يبحث عن فرصة لشق وحدة العرب وتقسيمه الي دويلات صغيرة يمكن له ان يسيطر عليها بسهولة.
وكشفت "الحفناوي"، أن تقسيم الدول العربية أحد أهم الأسباب التي تساعد علي قيام دولة إسرائيل التي تبحث لها عن مكانة بين الدول في الوقت الحالي، موضحة أن الإنقسام يصب في مصلحة اليهود.
وأشارت عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، إلي أن المقصود من تقسيم الدول العربية هو السيطرة علي الإقتصاد وعلي الثروات العربية التي تصدر لتلك الدول بأسعار عالية.
وأعلنت "الحفناوي" أن النفصال هو محاولة لاستنزاف موارد الدول العربية في الحروب والتسليح بدلا من استغلال الموارد في التنمية والتقدم الاقتصادي.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى نبيل زكى، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، والمتحدث الرسمى للحزب، أن هناك العديد من السيناريوهات المطروحة علي خلفية انفصال الكرد عن العراق تتمثل أهمها في قيام كل من تركيا وإيران بشن العديد من المناورات العسكرية علي العراق حيث تسعى كلا الدولتين إلى حماية حدودها عن طريق الحل العسكري.
وأضاف "زكي" أن المستفيد الوحيد من انقسام العراق يصب في مصلحة إسرائيل والجانب الصهيوني بالتحديد، ومن المتوقع أن تطرح اسرائيل علي الكرد المساعدة وذلك لضمان قيام دولة اسرائيلية علي حدود تركيا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أنه من المتوقع أن ترفض أمريكا الإعتراف بالإنقسام ويعود ذلك الي تخوف الجانب الأمريكي من رد الفعل الإيراني، موضحا أن العراق وإيران وأمريكا وتركيا قوي متضادة كل منها تعمل طبقا لمصالحها السياسية والإقتصادية دون النظر الي ما تجنيه الدول المنقسمة من خسائر.
وعلي الجانب الآخر قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، أن انفصال الكرد عن العراق هو اللبنة الأولي لتفتيت وحدة الوطن العربي وليس العراق بمفرده.
وأضافت "الحفناوي" أن استفتاء انفصال كردستان عن العراق في دويلة صغيرة طريق لإشعال الفتنة العرقية في الدول العربية حيث يوجد في الأكراد عرب وتركمان وعرقيات مختلفة يتم استغلالها لتفتيت وحدة العراق ضمن مخطط لخارطة شرق أوسط جديد يتم من خلالها هدم وحدة الدول العربية التي تأثرت بأحداث الربيع العربي كثيرا ولازالت تدفع ثمنها حتي اليوم.
و أكدت عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، أن اشعال الفتن في المنطقة يخدم الإستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمجتمع الدولي الذي يبحث عن فرصة لشق وحدة العرب وتقسيمه الي دويلات صغيرة يمكن له ان يسيطر عليها بسهولة.
وكشفت "الحفناوي"، أن تقسيم الدول العربية أحد أهم الأسباب التي تساعد علي قيام دولة إسرائيل التي تبحث لها عن مكانة بين الدول في الوقت الحالي، موضحة أن الإنقسام يصب في مصلحة اليهود.
وأشارت عضو سكرتيرة الحزب الاشتراكى المصرى، إلي أن المقصود من تقسيم الدول العربية هو السيطرة علي الإقتصاد وعلي الثروات العربية التي تصدر لتلك الدول بأسعار عالية.
وأعلنت "الحفناوي" أن النفصال هو محاولة لاستنزاف موارد الدول العربية في الحروب والتسليح بدلا من استغلال الموارد في التنمية والتقدم الاقتصادي.