محاميان ينصبان على سيدة استغاثت بهما ويسرقان مستنداتها
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 03:18 م
الزهراء رشوان
طباعة
وقعت سيدة فى فخ محاميين معدومى الضمير بدلا من أن يقوما باسترداد حقوقها الضائعة بعد أن وثقت بهما وسلمتهما جميع مستنداتها استغلا مهنتهما وخانا الأمانة حيث إنه لم يكتفيا بمص دمها والحصول منها على مبالغ طائلة كمقدم أتعاب فى القضايا التى فوضتهما فيها.
ووصل الأمر إلى أن الأول لم يكتف بالاستيلاء منها على 9 آلاف جنيه كمقدم أتعاب بل امتنع عن إعطائها إحدى المستندات المهمة بعد أن طالبته به وساومها على دفع مبلغ 20 ألف جنيه وحينما ابلغته بعدم توافر هذا المبلغ معها طلب منها إتيان عملا يشكل خرقا للقانون يدر عليها المال ويمكنها من إعطائه المبلغ المطلوب.
ولم يكن المحامى الآخر أقل نصبا من سابقه بل تخطاه بمراحل حيث قام بالاتفاق مع خصم موكلته ولم يكتف بذلك بل قام بتضليلها وإيهامها بإنه كسب إحدى القضايا الخاصة بها خلافا للحقيقة بل واستولى منها على مبلغ 25 ألف جنيه لتصاب السيدة بعد أن اكتشفت كذبه بصدمة كادت أن تودى بحياتها ما دفعها بعد أن فاقت من صدمتها بالتقدم بشكوى ضده أمام نقابة المحامين وبلاغ تتهمه بالنصب.
السيدة تحكى لـ" المواطن" تفاصيل الواقعة قائلة: شاء القدر أن أحرم من إنجاب الذكور ورزقت بأربع بنات ولأجل هذا نشبت العديد من الخلافات بينى وبين زوجى قام على اثرها بالتعدى على بالضرب أنا وبناتى وطردى من مسكن الزوجية ما دعانى للذهاب لدى أسرتى وبعد أسبوع تقريبا فوجئت بقيام زوجى ببيع مسكن الزوجية وتجريدى من كافة متعلقاتى بما فى ذلك القايمة التى تحفظ لى بعض حقوقى وعليه قررت الذهاب إلى شقة أخرى قمنا بشرائها سويا ومسجلة باسمى وحينما علم زوجى بذلك جن جنونه وطلب منى نقل ملكية تلك الشقة له ودار بيننا حول هذا الشأن خلافات كبيرة انتهت بعمل اتفاق صلح فيما بيننا اشتملت بنوده على كتابة قايمة جديدة بدلا من التى استولى عليها يقوم بتسليمها لى بالإضافة إلى الاتفاق على نفقة وأجر مسكن وأجر حضانة على أن أقوم بنقل ملكية الشقة له.
ومن جانبى التزمت بالاتفاق وبعد أن نقلت له ملكية الشقة وقام هو أيضا بكتابة القايمة تنكر لبقية مطالبى وامتنع عن اعطائى النفقة وبقية ما اتفقنا عليه ما دعانى للاستعانة بمحام ليساعدنى فى استرداد حقوقى السابقة، وقمت بعمل توكيل له وسلمته المستندات الخاصة بى ومنها القايمة التى حصلت عليها من زوجى وطلب منى إضافة إلى المطالب سالفة الذكر رفع دعوى بالطعن بالسورية على الشقة.
ومر أكثر من سنة ولم أشاهد أى جديد فى أيا من القضايا السابقة اللهم إلا طلب المزيد من الأموال بين الحين والآخر حتى بلغ اجمالى ما حصل عليه 9 آلاف جنيه وحينما ساورنى الشك واصابنى الملل من كثرة مطالبته بالمزيد من الأموال طلبت منه بطريقة دبلوماسية اعطائى القايمة التى سبق وأن أودعتها لديه وكانت والكلام للسيدة الكارثة حيث رفض إعطاءها لى وساومنى على دفع مبلغ 20 ألف جنيه وحينما أبلغته بعدم توافر المبلغ لدى توالت الكوارث حيث طلب منى أن أقوم ببيع الشقة استنادا على دعوى الطعن بالسورية التى قام برفعها وحينما أخبرته أن هذا التصرف غير قانونى وأن نهايته الحبس قال لى نصا بيعى الشقة وأنا هاضمنك إنك مش هاتتحبسى ولا حتى يوم واحد وادينى العشرين ألف وخدى انت الباقى ومنذ تلك اللحظة قررت الابتعاد عن هذا النصاب وقمت بالاستعانة بآخر على أمل أن يكون لديه ضمير.
ولكن والكلام للسيدة لا خيرة فى هاشم ولا هشام كما تقول الأمثال، فقد كان هذا الآخر أسوأ من سابقه موضحة أنه قام بالنصب عليها بطريقة جديدة اعتمد فيها على الصورة التى نقلتها له عن المحامى سالف الذكر وعن خيانته لها حيث استغل ما قالته له فى محاولة الاثبات لها أن جميع القضايا التى قام برفعها تمت بطريقة خاطئة وإنها بحاجة إلى اصلاحات تستلزم مصاريف كبيرة وقدر لها تلك المصاريف بمبلغ 25 ألف جنيه يستلزم دفعها على وجه السرعة حتى يتسنى له القيام بالتصحيح فى أقرب وقت.
ما اضطرها لتدبير المبلغ وقامت بدفعه خلال أسبوع واحد فقط قام على اثره بالتعهد لها بالحصول على نتائج لصالحها فى أقرب وقت ممكن صدقته والكلام للسيدة وكنت اتابعه ما بين الحين والآخر لمعرفة آخر الأخبار وبعد مرور عدة أشهر أخبرنى بإنه كسب قضية النفقة وأننى حصلت على نفقة شهرية قيمتها ألفى جنية ونصف وانه خلال فترة وجيزة سيتم تنفيذ الحكم وحصولى على النفقة وبالمتابعة معه لم أجد سوى كلاما مختلفا فى كل مرة وكان آخرما قاله أن طليقى حينما علم بامر الحكم حصل على أجازة من العمل وغادر البلاد مما يتعذر معها تنفيذ حكم النفقة.
وعلى خلفية ذلك بدأ الشك يراودنى تجاه هذا الآخر وعليه طلبت منه اطلاعى على الحكم ليطمئن قلبى فبدأ فى التهرب وقطعا للشك باليقين توجهت بنفسى إلى المحكمة للتأكد من صدق ما قاله لاكتشف الطامة الكبرى على حد وصفها، حيث تبين لى كذب جميع ما قاله لى بشأن قضية النفقة، حيث اتضح أن القضية لم يتم الحكم فيها حسبما ادعى وأنه وليس فيها أى جديد لصالحى وتأكدت شكوكى التى كنت احاول ان استبعدها حول تحالفه مع طليقى والاضرار ب لصالحه ما اصابنى بصدمة كبيرة قمت على اثرها بفضح أمره بين زملائه بمقر نقابة المحاميين بمدينة نصر ثم توجهت بعدها بعمل شكوى ضده بنقابة المحامين حملت رقم 201785 وتحرير المحضر رقم 11604 جنح قسم أول مدينة نصر.
كما قمت بالتقدم بقضية ضده وتم حجزها للحكم بجلسة كلامه حول كسب قضية النفقة ولكن والكلام للسيدة بدأ الشك يساورنى فذهبت بنفسى إلى حينما ذهب إلى طليقى لتنفيذ الحكم تبين حصوله على أجازة والسفر للخارج.
ووصل الأمر إلى أن الأول لم يكتف بالاستيلاء منها على 9 آلاف جنيه كمقدم أتعاب بل امتنع عن إعطائها إحدى المستندات المهمة بعد أن طالبته به وساومها على دفع مبلغ 20 ألف جنيه وحينما ابلغته بعدم توافر هذا المبلغ معها طلب منها إتيان عملا يشكل خرقا للقانون يدر عليها المال ويمكنها من إعطائه المبلغ المطلوب.
ولم يكن المحامى الآخر أقل نصبا من سابقه بل تخطاه بمراحل حيث قام بالاتفاق مع خصم موكلته ولم يكتف بذلك بل قام بتضليلها وإيهامها بإنه كسب إحدى القضايا الخاصة بها خلافا للحقيقة بل واستولى منها على مبلغ 25 ألف جنيه لتصاب السيدة بعد أن اكتشفت كذبه بصدمة كادت أن تودى بحياتها ما دفعها بعد أن فاقت من صدمتها بالتقدم بشكوى ضده أمام نقابة المحامين وبلاغ تتهمه بالنصب.
السيدة تحكى لـ" المواطن" تفاصيل الواقعة قائلة: شاء القدر أن أحرم من إنجاب الذكور ورزقت بأربع بنات ولأجل هذا نشبت العديد من الخلافات بينى وبين زوجى قام على اثرها بالتعدى على بالضرب أنا وبناتى وطردى من مسكن الزوجية ما دعانى للذهاب لدى أسرتى وبعد أسبوع تقريبا فوجئت بقيام زوجى ببيع مسكن الزوجية وتجريدى من كافة متعلقاتى بما فى ذلك القايمة التى تحفظ لى بعض حقوقى وعليه قررت الذهاب إلى شقة أخرى قمنا بشرائها سويا ومسجلة باسمى وحينما علم زوجى بذلك جن جنونه وطلب منى نقل ملكية تلك الشقة له ودار بيننا حول هذا الشأن خلافات كبيرة انتهت بعمل اتفاق صلح فيما بيننا اشتملت بنوده على كتابة قايمة جديدة بدلا من التى استولى عليها يقوم بتسليمها لى بالإضافة إلى الاتفاق على نفقة وأجر مسكن وأجر حضانة على أن أقوم بنقل ملكية الشقة له.
ومن جانبى التزمت بالاتفاق وبعد أن نقلت له ملكية الشقة وقام هو أيضا بكتابة القايمة تنكر لبقية مطالبى وامتنع عن اعطائى النفقة وبقية ما اتفقنا عليه ما دعانى للاستعانة بمحام ليساعدنى فى استرداد حقوقى السابقة، وقمت بعمل توكيل له وسلمته المستندات الخاصة بى ومنها القايمة التى حصلت عليها من زوجى وطلب منى إضافة إلى المطالب سالفة الذكر رفع دعوى بالطعن بالسورية على الشقة.
ومر أكثر من سنة ولم أشاهد أى جديد فى أيا من القضايا السابقة اللهم إلا طلب المزيد من الأموال بين الحين والآخر حتى بلغ اجمالى ما حصل عليه 9 آلاف جنيه وحينما ساورنى الشك واصابنى الملل من كثرة مطالبته بالمزيد من الأموال طلبت منه بطريقة دبلوماسية اعطائى القايمة التى سبق وأن أودعتها لديه وكانت والكلام للسيدة الكارثة حيث رفض إعطاءها لى وساومنى على دفع مبلغ 20 ألف جنيه وحينما أبلغته بعدم توافر المبلغ لدى توالت الكوارث حيث طلب منى أن أقوم ببيع الشقة استنادا على دعوى الطعن بالسورية التى قام برفعها وحينما أخبرته أن هذا التصرف غير قانونى وأن نهايته الحبس قال لى نصا بيعى الشقة وأنا هاضمنك إنك مش هاتتحبسى ولا حتى يوم واحد وادينى العشرين ألف وخدى انت الباقى ومنذ تلك اللحظة قررت الابتعاد عن هذا النصاب وقمت بالاستعانة بآخر على أمل أن يكون لديه ضمير.
ولكن والكلام للسيدة لا خيرة فى هاشم ولا هشام كما تقول الأمثال، فقد كان هذا الآخر أسوأ من سابقه موضحة أنه قام بالنصب عليها بطريقة جديدة اعتمد فيها على الصورة التى نقلتها له عن المحامى سالف الذكر وعن خيانته لها حيث استغل ما قالته له فى محاولة الاثبات لها أن جميع القضايا التى قام برفعها تمت بطريقة خاطئة وإنها بحاجة إلى اصلاحات تستلزم مصاريف كبيرة وقدر لها تلك المصاريف بمبلغ 25 ألف جنيه يستلزم دفعها على وجه السرعة حتى يتسنى له القيام بالتصحيح فى أقرب وقت.
ما اضطرها لتدبير المبلغ وقامت بدفعه خلال أسبوع واحد فقط قام على اثره بالتعهد لها بالحصول على نتائج لصالحها فى أقرب وقت ممكن صدقته والكلام للسيدة وكنت اتابعه ما بين الحين والآخر لمعرفة آخر الأخبار وبعد مرور عدة أشهر أخبرنى بإنه كسب قضية النفقة وأننى حصلت على نفقة شهرية قيمتها ألفى جنية ونصف وانه خلال فترة وجيزة سيتم تنفيذ الحكم وحصولى على النفقة وبالمتابعة معه لم أجد سوى كلاما مختلفا فى كل مرة وكان آخرما قاله أن طليقى حينما علم بامر الحكم حصل على أجازة من العمل وغادر البلاد مما يتعذر معها تنفيذ حكم النفقة.
وعلى خلفية ذلك بدأ الشك يراودنى تجاه هذا الآخر وعليه طلبت منه اطلاعى على الحكم ليطمئن قلبى فبدأ فى التهرب وقطعا للشك باليقين توجهت بنفسى إلى المحكمة للتأكد من صدق ما قاله لاكتشف الطامة الكبرى على حد وصفها، حيث تبين لى كذب جميع ما قاله لى بشأن قضية النفقة، حيث اتضح أن القضية لم يتم الحكم فيها حسبما ادعى وأنه وليس فيها أى جديد لصالحى وتأكدت شكوكى التى كنت احاول ان استبعدها حول تحالفه مع طليقى والاضرار ب لصالحه ما اصابنى بصدمة كبيرة قمت على اثرها بفضح أمره بين زملائه بمقر نقابة المحاميين بمدينة نصر ثم توجهت بعدها بعمل شكوى ضده بنقابة المحامين حملت رقم 201785 وتحرير المحضر رقم 11604 جنح قسم أول مدينة نصر.
كما قمت بالتقدم بقضية ضده وتم حجزها للحكم بجلسة كلامه حول كسب قضية النفقة ولكن والكلام للسيدة بدأ الشك يساورنى فذهبت بنفسى إلى حينما ذهب إلى طليقى لتنفيذ الحكم تبين حصوله على أجازة والسفر للخارج.