الرئيس السيسى يغادر إلى فرنسا
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 09:05 ص
أحمد يونس
طباعة
غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم الاثنين ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، متجها الي باريس في زيارة لفرنسا تستمر عدة أيام ، يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، يبحث الرئيسان تعزيز التعاون الثنائي، والمصالح المشتركة.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ايمانويل ماكرون على غداء عمل فى أول لقاء بينهما ، لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ومنها الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب ،كما يلتقى الرئيس السيسي عددا من المستثمرين فى فرنسا، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات فى مصر ، إضافة إلى لقاءات أخرى لبحث التعاون الاقتصادى والتجارى والعلمى.
تشهد العلاقات الفرنسية المصرية تناغما شديدا وترابطا قويا خلال الفترة الأخيرة ، حيث بلغ عدد الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى الوزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، وعكست جميعها تقاربا فى وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك رغبة البلدين فى تقوية شراكتهما التى تمتد عبر قرنين من الزمان فى المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
أبرمت فرنسا الفترة الماضية العديد من الاتفاقات الخاصة بالأسلحة العسكرية، وتطوير الجيش المصرى بأسلحة متطورة فرنسية الصنع جوا وبحرا، تشمل شراء مصر أربع طائرات من نوع "رافال"، وفرقاطة، وسفينتى "ميسترال" حاملتى المروحيات، وصواريخ ، وأبدى البلدان إجماعا على قضية مكافحة الإرهاب الذى انتشر فى العالم بشكل كبير للغاية خاصة بعد ثورات الربيع العربى.
وتعد فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر في 2016؛ حيث تقدر حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 3.5 مليار يورو "4.1 مليار دولار"؛ ما يجعلها سابع أكبر مورد في مصر، وزاد حجم التجارة الثنائية بين البلدين في الأشهر الثمانية الأولى من 2017 .
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ايمانويل ماكرون على غداء عمل فى أول لقاء بينهما ، لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ومنها الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب ،كما يلتقى الرئيس السيسي عددا من المستثمرين فى فرنسا، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات فى مصر ، إضافة إلى لقاءات أخرى لبحث التعاون الاقتصادى والتجارى والعلمى.
تشهد العلاقات الفرنسية المصرية تناغما شديدا وترابطا قويا خلال الفترة الأخيرة ، حيث بلغ عدد الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى الوزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، وعكست جميعها تقاربا فى وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك رغبة البلدين فى تقوية شراكتهما التى تمتد عبر قرنين من الزمان فى المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
أبرمت فرنسا الفترة الماضية العديد من الاتفاقات الخاصة بالأسلحة العسكرية، وتطوير الجيش المصرى بأسلحة متطورة فرنسية الصنع جوا وبحرا، تشمل شراء مصر أربع طائرات من نوع "رافال"، وفرقاطة، وسفينتى "ميسترال" حاملتى المروحيات، وصواريخ ، وأبدى البلدان إجماعا على قضية مكافحة الإرهاب الذى انتشر فى العالم بشكل كبير للغاية خاصة بعد ثورات الربيع العربى.
وتعد فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر في 2016؛ حيث تقدر حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 3.5 مليار يورو "4.1 مليار دولار"؛ ما يجعلها سابع أكبر مورد في مصر، وزاد حجم التجارة الثنائية بين البلدين في الأشهر الثمانية الأولى من 2017 .