وزير الأوقاف: منتدى الشباب بشرم الشيخ رسالة لعودة مصر لحمل لواء السلام
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 10:02 ص
أحمد يونس
طباعة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،أن إقامة منتدى شباب العالم، فى مدينة السلام، مدينة شرم الشيخ، بسيناء، حيث ملتقى الحضارات والأديان السماوية فى مصر السلام بحضارتها المتسامحة الراسخة الضاربة فى أعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام، إنما هو رسالة لعودتها لحمل لواء السلام مرة أخرى فى ظل قيادة حكيمة رشيدة تؤمن بالعيش الإنسانى المشترك ، والحوار الحضارى، وحق الإنسان فى الحياة الكريمة دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس، مع مواجهة شاملة للإرهاب الغاشم الذى يهدد الإنسانية جمعاء.
وقال وزير الأوقاف، إن منتدى شباب العالم، المقرر عقده بشرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 4 الى 10 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب ومسئولين من مختلف دول العالم، رسالة سلام من مصر للعالم ونقلة نوعية غير تقليدية فى الحوار الحضارى بين الثقافات المختلفة.
وأشار الى أن الحوار بين شباب العالم من خلال المنتدى يضفى على فعالياته حيوية وديناميكية وأملا أكبر للمستقبل، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الحوار بديلاً للصدام، وعلى التواصل بديلاً للتقاطع، وعلى الوفاق بديلاً للشقاق.
وأكد اهتمام الدين الاسلامى بقيم التسامح والسلام، حيث رسخ ديننا الحنيف أسس العيش المشترك، ضاربا المثل بوثيقة المدينة التى تعد أهم وثيقة فى تاريخ البشرية فى تأصيل فقه التعايش السلمى بين البشر على أرضية وطنية وإنسانية خالصة، مضيفًا أن الدين الاسلامى قائم على الإيمان بالتنوع وحرية المعتقد كما تدعو الاديان السماوية الى الحوار والتسامح ونبذ العنف والصدام.
وقال وزير الأوقاف، إن منتدى شباب العالم، المقرر عقده بشرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 4 الى 10 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب ومسئولين من مختلف دول العالم، رسالة سلام من مصر للعالم ونقلة نوعية غير تقليدية فى الحوار الحضارى بين الثقافات المختلفة.
وأشار الى أن الحوار بين شباب العالم من خلال المنتدى يضفى على فعالياته حيوية وديناميكية وأملا أكبر للمستقبل، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الحوار بديلاً للصدام، وعلى التواصل بديلاً للتقاطع، وعلى الوفاق بديلاً للشقاق.
وأكد اهتمام الدين الاسلامى بقيم التسامح والسلام، حيث رسخ ديننا الحنيف أسس العيش المشترك، ضاربا المثل بوثيقة المدينة التى تعد أهم وثيقة فى تاريخ البشرية فى تأصيل فقه التعايش السلمى بين البشر على أرضية وطنية وإنسانية خالصة، مضيفًا أن الدين الاسلامى قائم على الإيمان بالتنوع وحرية المعتقد كما تدعو الاديان السماوية الى الحوار والتسامح ونبذ العنف والصدام.