واصلت نيابة حوادث جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفي صلاح تحقيقاتها في واقعة ذبح جزار لزوجته وابنته بسبب خلافات زوجية بينهما، فى منطقة البساتين.

وكشفت تحقيقات النيابة، بأن الزوج خرج من السجن عقب حبسه في قضية تعاطي مواد مخدرة، ليجد زوجته تعمل خادمة في المنازل لتصرف على بناتها، وتنفق عليه في السجن حتى يخرج، ويبدو أن الزوج بسبب تعاطي المخدرات ومصاحبة أصدقاء السوء فقد قدرته على المسئولية ورعاية أسرته، وأصبح عبئا عليهم، بدلا من أن يمنع الزوج زوجته من العمل في المنازل، ويسعى للعمل لتربية بناته وسد احتياجاتهن.

وأضافت التحقيقات أنه أصبح يحصل على مصروفه من زوجته لشراء المواد المخدرة، وإشباع نزواته وسهرات الكيف.

فقرر الزوج أن ينهى حياة زوجته، بسبب معايرتها له بإنفاقها عليه وعلى مزاجه، فأحضر "كزلك" بعد أن تناول كمية من مخدر الحشيش، ثم توجه إلى منزله وذبح زوجته وابنته الكبرى، ثم اتصل بشقيقه فجرا ليخبره بالجريمة وقال له سوف أنهى حياة أبنائي وأنتحر.

اعترف المتهم أمام النيابة بالجريمة كاملة قائلا: " كانت بتذلنى باللقمة "، علشان بتصرف على البيت والبنات كانت بتتحكم فيا، وفى مزاجى، وتقولى أنا اللى بأكلك، فقررت التخلص منها، وعندما حاولت ابنتها الدفاع عنها ذبحتها هى كمان".

تعود الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم البساتين، بلاغًا من شقيق المتهم يفيد تلقيه اتصالًا من المتهم فجرًا، يخبره، بذبح زوجته وابنته الكبرى 17 عاما، وأنه سوف ينهى حياته.

على الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وعثر على جثة الزوجة والابنة.

تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بما سبق.