سياسي سوري: مؤتمر الرياض 2 حسم وضع بقاء الأسد "عربياً"
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 02:02 م
سيد مصطفى
طباعة
قال ياسر المسالمة، السياسي والكاتب السوري المعارض، أن المؤتمرون في الرياض حسموا مسألة وضع الاسد في بيانهم واوراقهم لجهة رفض بقاء الاسد، مؤكدًا أنه هذا امر غاية في الاهمية ونتيجة هامة، وهو استراتيجيًا رسالة مهمة لروسيا وايران أن الضغط العسكري والقصف لا يمكن له ان يزحزح ارادة الشعوب مقدار أنملة.
ويرى المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" ان لا تلجأ موسكو لتصعيد عسكري كما جرت العادة كونها ستكون الوحيدة التي تستنزف، في المقابل ستقوم موسكو بممارسة ضغوط هائلة على الجميع من اجل تحقيق مؤتمر سوتشي الذي سيكون صيغة الحل الوسط حسب وجهة نظر موسكو بمعنى ان تقدم الثورة والمعارضة تنازلات كبرى ويقدم النظام تنازلا صغيرا فقط>
ويعتقد المسالمة ان مؤتمر الرياض الحالي والهيئة التي ستخرج عنه مطالبة بدور هام وكبير، فهي مطالبة بإعادة بناء هيبة الثورة السورية عبر ترسيخ وجودها في كافة المحافل، وحصر دور ما حصل في الرياض في تشكيل وفد مشترك فقط هو امر سلبي ويندرج في خانة الانصياع لما تريده موسكو، وهنا يأتي دور الدول التي لطالما زعمت انها صديقة للشعب السوري، فهم مطالبون بالتجاوب لمطالب الشعب السوري ومطالبون بتمويل تراقبه لجان مراقبة ثورية حقيقية لعملية بناء الجسم السياسي للثورة.
وأضاف المسالمة أن المرحلة المقبلة يجب ان تشهد مؤتمرين مرافقين، وهما مؤتمر توحيد الفصائل ومؤتمر توحيد العمل المدني، ومالم يحصل التوازي ما بين المسارات الثورية العسكرية والمدنية والسياسية فكل ما يجري يدخل ضمن الخطة الروسية وهو الامر الذي يعني مقتل الثورة.
ويرى المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" ان لا تلجأ موسكو لتصعيد عسكري كما جرت العادة كونها ستكون الوحيدة التي تستنزف، في المقابل ستقوم موسكو بممارسة ضغوط هائلة على الجميع من اجل تحقيق مؤتمر سوتشي الذي سيكون صيغة الحل الوسط حسب وجهة نظر موسكو بمعنى ان تقدم الثورة والمعارضة تنازلات كبرى ويقدم النظام تنازلا صغيرا فقط>
ويعتقد المسالمة ان مؤتمر الرياض الحالي والهيئة التي ستخرج عنه مطالبة بدور هام وكبير، فهي مطالبة بإعادة بناء هيبة الثورة السورية عبر ترسيخ وجودها في كافة المحافل، وحصر دور ما حصل في الرياض في تشكيل وفد مشترك فقط هو امر سلبي ويندرج في خانة الانصياع لما تريده موسكو، وهنا يأتي دور الدول التي لطالما زعمت انها صديقة للشعب السوري، فهم مطالبون بالتجاوب لمطالب الشعب السوري ومطالبون بتمويل تراقبه لجان مراقبة ثورية حقيقية لعملية بناء الجسم السياسي للثورة.
وأضاف المسالمة أن المرحلة المقبلة يجب ان تشهد مؤتمرين مرافقين، وهما مؤتمر توحيد الفصائل ومؤتمر توحيد العمل المدني، ومالم يحصل التوازي ما بين المسارات الثورية العسكرية والمدنية والسياسية فكل ما يجري يدخل ضمن الخطة الروسية وهو الامر الذي يعني مقتل الثورة.