التعاون الإسلامي توقع مذكرة تفاهم لمقاومة الإرهاب في المنطقة العربية
السبت 16/ديسمبر/2017 - 01:08 م
أ ش أ
طباعة
وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس مجلس إدارة المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، المعروف بأسم مركز "هداية" الدكتور علي النعيمي اليوم السبت مذكرة تفاهم بين المنظمة والمركز ؛ وذلك في مقر المركز في أبوظبي بالإماراتالعربية المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة، التي تتخذ من جدة مقرا لها، بأنه بناء على مذكرة التفاهم سيقوم الطرفان بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتطرف والإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين الشعوب.
كما سيقوم الطرفان بتنفيذ أنشطة مشتركة في مجال مواجهة الفكر المتطرف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية وتنظيم لقاءات دورية مع الأكاديميين والباحثين من أتباع الثقافات والحضارات المختلفة لمعالجة قضايا الإرهاب المستجدة بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجالات العمل المشترك التي تخدم أهداف هذا الاتفاق.
ويأتي توقيع المذكرة عملا بقرارات مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، وتأكيداً على أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التطرف وإدراكاً لخطورة استخدام التطور العلمي ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر التطرف.
يُذكر أن مركز هداية تأسس عام ٢٠١٢ ويعتبر أول مركز دولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف وجاء إطلاقه عندما عرضت الإمارات استضافته خلال الاجتماع الوزاري لأعمال المنتدى العالمي لمكافحة التطرف في نيويورك عام ٢٠١١.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة، التي تتخذ من جدة مقرا لها، بأنه بناء على مذكرة التفاهم سيقوم الطرفان بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتطرف والإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين الشعوب.
كما سيقوم الطرفان بتنفيذ أنشطة مشتركة في مجال مواجهة الفكر المتطرف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية وتنظيم لقاءات دورية مع الأكاديميين والباحثين من أتباع الثقافات والحضارات المختلفة لمعالجة قضايا الإرهاب المستجدة بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجالات العمل المشترك التي تخدم أهداف هذا الاتفاق.
ويأتي توقيع المذكرة عملا بقرارات مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، وتأكيداً على أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التطرف وإدراكاً لخطورة استخدام التطور العلمي ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر التطرف.
يُذكر أن مركز هداية تأسس عام ٢٠١٢ ويعتبر أول مركز دولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف وجاء إطلاقه عندما عرضت الإمارات استضافته خلال الاجتماع الوزاري لأعمال المنتدى العالمي لمكافحة التطرف في نيويورك عام ٢٠١١.