فيديو| الـ "فلانتين" في سوهاج بدون عشاق.. ومحال الهدايا: "الناس بطلت تحب"
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 09:36 م
أيمن الجرادى
طباعة
يحتفل المصريون في الرابع عشر من فبراير من كل عام بعيد الحب، أو ما يسمى "الفلانتين" أو "عيد الحب"، حيث يقوم المحبون بالتعبير عن حبهم واحترامهم للطرف الأخر عن طريق الاعتراف له وتقديم الهدايا المتنوعة والأشهر فيها الورود الحمراء، والدبدوب، والقلب، والعرائس الصغيرة، وما شابه.
مظاهر عيد الحب في سوهاج في تلك الأيام لم تكن كسابقها من السنوات الماضية، حيث العام الماضي كان المحبون يقومون بالتجول في الحدائق العامة والكافيهات وجميع المتنزهات الموجودة بالمحافظة، ويقومون بشراء القلوب والورود والعطور والهدايا الآخرى، لكن في هذا اليوم لم يكن كسابقة العام الماضي، حيث الحدائق تخلو من العشاق، والمحلات التجارية الحركة بها بطيئة جدا، والبيع يكاد يكون منعدم، والبضائع من الهدايا ما زالت على الأرفف.
وقال عبيد الله سلام، صاحب محل لبيع الورود، إن هذه الأيام هي أيام عيد الحب، ولكن يختلف تمامًا عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار بطريقة مضاعفة، وذلك آثر كثيرًا على المترددين على محلات الهدايا، حيث الشخص الذي اعتاد لأن يشتري قلب أو دبدوب لشخص آخر يطالب بشراء الحجم الصغير نتيجة الأسعار المهولة.
وأضاف "عبيد الله"، أن التردد على المحلات ضعف بكثير عن العام الماضي، قائلًا: "الناس بطلت تحب عشان زيادة الأسعار ومبتفكرش حاليًا غير في الأكل والشرب ومحدش فاضي للحب"، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار كان عائق لأصحاب المحلات في شراء بعض الهدايا القيمة نتيجة الزيادة الرهيبة في السعر والذي زاد بنسبة 100%، وذلك اثر على الناس بطريقة كبيرة عملية الشراء للاحتفال بعيد الحب.
وأوضحت إحدى أصحاب محلات الهدايا: "سعر القطعة أو الهدية أصبح مضاعف بكثير، وحركت البيع قلت عن السابق، ولم يعد هناك رواج لتلك الهدايا، وخاصة في ظل ارتفاع سعر الهدايا، مضيفة أن الهدايا مثل الدبدوب منها المصري والمستورد، ولكن المستورد خامته أفضل بكثير من المصري، ولكن سعره ضعف المصري، فمثلا تجد دبدوب مصري الصناعة ثمنه 30 جنيهًا، فنجد من المستور وبنفس الحجم ثمنه 50 جنيه أو يزيد، وان القطعة المستوردة التي كانت تباع العام الماضي بـ 100 جنيه في هذا العام ثمنها 200 جنيه ولا تجد من يشتريها، وتظل معلقة على الأرفف لا حياة لمن تنادى إلا ما رحم ربي".
مظاهر عيد الحب في سوهاج في تلك الأيام لم تكن كسابقها من السنوات الماضية، حيث العام الماضي كان المحبون يقومون بالتجول في الحدائق العامة والكافيهات وجميع المتنزهات الموجودة بالمحافظة، ويقومون بشراء القلوب والورود والعطور والهدايا الآخرى، لكن في هذا اليوم لم يكن كسابقة العام الماضي، حيث الحدائق تخلو من العشاق، والمحلات التجارية الحركة بها بطيئة جدا، والبيع يكاد يكون منعدم، والبضائع من الهدايا ما زالت على الأرفف.
وقال عبيد الله سلام، صاحب محل لبيع الورود، إن هذه الأيام هي أيام عيد الحب، ولكن يختلف تمامًا عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار بطريقة مضاعفة، وذلك آثر كثيرًا على المترددين على محلات الهدايا، حيث الشخص الذي اعتاد لأن يشتري قلب أو دبدوب لشخص آخر يطالب بشراء الحجم الصغير نتيجة الأسعار المهولة.
وأضاف "عبيد الله"، أن التردد على المحلات ضعف بكثير عن العام الماضي، قائلًا: "الناس بطلت تحب عشان زيادة الأسعار ومبتفكرش حاليًا غير في الأكل والشرب ومحدش فاضي للحب"، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار كان عائق لأصحاب المحلات في شراء بعض الهدايا القيمة نتيجة الزيادة الرهيبة في السعر والذي زاد بنسبة 100%، وذلك اثر على الناس بطريقة كبيرة عملية الشراء للاحتفال بعيد الحب.
وأوضحت إحدى أصحاب محلات الهدايا: "سعر القطعة أو الهدية أصبح مضاعف بكثير، وحركت البيع قلت عن السابق، ولم يعد هناك رواج لتلك الهدايا، وخاصة في ظل ارتفاع سعر الهدايا، مضيفة أن الهدايا مثل الدبدوب منها المصري والمستورد، ولكن المستورد خامته أفضل بكثير من المصري، ولكن سعره ضعف المصري، فمثلا تجد دبدوب مصري الصناعة ثمنه 30 جنيهًا، فنجد من المستور وبنفس الحجم ثمنه 50 جنيه أو يزيد، وان القطعة المستوردة التي كانت تباع العام الماضي بـ 100 جنيه في هذا العام ثمنها 200 جنيه ولا تجد من يشتريها، وتظل معلقة على الأرفف لا حياة لمن تنادى إلا ما رحم ربي".