سيدة لمحكمة الأسرة: افتكرت زوج بنتي هيبقى سندي.. فعاشر بناتي وحملن منه سفاحا
الجمعة 16/مارس/2018 - 09:43 م
أحمد حسن
طباعة
البيوت أسرار.. جملة تثبت مصداقيتها كل يوم، فلم تتوقع السيدة الخمسينية أن تقع في مأساة، لم تجد لها حلاً وراحت تغرق الدموع عينيها التى أحمرت من كثرة البكاء، وذهبت تبحث عن غرفة منازعات الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، لعلها تجد من ينجدها أن يقدم لها حلا.
طلب منها الموظف أن تنتظر دورها حتى يُسمح لها بالدخول، وبعد ربع ساعة نادى عليها بعد مجئ دورها، وقفت السيدة العجوز تشكوى مأساتها للقاضي، وبصوت خانق والدموع تسابق كلماتها، أخذت تسرد حكايتها التي استحوذت على تعاطف الجميع، وأشفقوا عليها لحملها عبئا ثقيلاً فوق كاهلها الذى وهن بسبب ضغوطات الحياة.
قالت السيدة الملكومة إن لديها 3 بنات خرجت بهما من تلك الدنيا بعد وفاة زوجها، وأغلقت عليها بابها وحرصت على تربيتهما، لكن الظروف الصعبة منعت حصول الإبنة الكبرى على مؤهل عالي لظنها أخذت نصيبها وأكملت في التعليم حتى مرحلة الدبلوم، وباعتبار أنها الكبرى، دق بابهم الخُطاب يتسابقون للزواج منها.
وتابعت أنها كانت ترفض زواجها لعدم امتلاكها ثمن تجهيزها، لكنها أكملت قائلة "ولاد الحلال وقفوا جانبي"، وتمكنت من زواج ابنتها الكبرى لشاب يكبرها بعدة أعوام صغيرة بعد أن سألوا عليه وسمعوا بحسن أخلاقه.
مسحت الأم دموعها لتكمل مأساتها التى بدأت منذ زواج ابنتها الكبرى، "إفتكرت إنى هرتاح وزوجها هيبقي سندى وإبنى إلا إللي ماخلفتوش"، وأضافت كانت أشقاء إبنتها الكبرى يشعرون بالسعادة بمنزل زوجية شقيقتهم وبعد الأشهر الأولى من زواجها، كانت تطلب منهم أن يباتون الليل معها في ، لوجود أكثر من غرفة داخل الشقة، وأن زوجها لن يمانع من ذلك.
تصمت الأم للحظات وتتذكر مأساتها قائلة كنت سعيدة بزوج ابنتى وحبه لأشقاء زوجته واعتبرتهم إخوة، لكنها في إحدى الليالي السوداء التى تريد أن تمحوها من سجلات ذاكرتها فوجئت بالطامة الكبرى التي قصمت ظهرها، وغيرت مجريات حياتهم ومحت البسمة من على شفاههم، لتضع بدلاً منها حزنًا وألما لن يغادر القلب أبد الدهر.
بصوت خافت لايكاد أن تسمعه قالت ذات ليلة أخبرتنى ابنتى "منه.م" 16 عامًا، بأنها ارتكبت خطأ تطلب مني أن أسامحها عليه، فاعتدلت في جلستى، وهدأت من روعاتها وطلبت منها أن تخبرنى بما تحمله في صدرها، حتى أنى ألاحظ تغيرها منذ فترة، تجهش الأم بالبكاء، وتضيف فتحت ذراعي لابنتى واحتضنتها بعد أن شعرت أنها بورطه تخنقها وتستدعيها للبكاء، وبعد أن تمالكت الفتاة أعصابها أخبرت أمها بمصيبتها لتهكس في أذن والدتها "أنا حامل"، تقف الكلمات على لسان الأم وتأبى الخروج، وبعد فترة قصيرة تستعيد فيه أنفاسها تواصل شعرت بأن دوار يلف برأسي ولا أستطيع أن أحملها من صدمتى التى أستعد لزواجها ويتقدم لها العرسان يوما بعد الآخر، لتكمل الفتاة كلماتها بأنها حامل من زوج شقيقتها في شهرها الخامس، لتنقطع بعدها أنفاسي وأفقد الوعي من شدة صدمتي.
وتقول ليت الصدمة وقفت عند هذا الحد بل مأساتى أكبر من ذلك فإبنتى الصغرى أيضًا حامل في شهرها الأول من زوج شقيقتها، أنهار بعدها جميع الحضور في البكاء حزنًا على تلك الشيدة وماتحمله من أسي لايستطيع تحمله بشر، بكونها وحدها فى مواجهة الحياة الصعبة دون سند أو ولد يكون بجانبها وقت الشدة .
وتكمل قائلة لم أشعر بنفسي عدة أيام، حتى فكرت في الخروج من مأساتى بأي طريقة، حتى لايفضحن بناتى، وكان علي مواجهة الموقف، خاصة أننى لا أقوى على قتلهن وقلبي لن يتحمل إصابة أي منهن بأذى، فلم يعد لى بالدنيا غيرهن، بعد أن استرددت وعي من أثر الصدمة أجهضت ابنتى الصغرى لأنها في أشهر الحمل الأولى .
وأضافت أنها استدعت ابنتها الكبرى وأخبرتها بما فعله زوجها وأجبروه على تطليقها والزواج من شقيقتها التى حملت منه، وأكملت شهرها الخامس، ولم تستطيع اجهاضها، لتغادر بعد ذلك القاعة وسط صمت وذهول الحاضرين الذين تخيلوا وضع وظروف السيدة التى تحمل جبلاً من الهموم فوق عاتقها.
طلب منها الموظف أن تنتظر دورها حتى يُسمح لها بالدخول، وبعد ربع ساعة نادى عليها بعد مجئ دورها، وقفت السيدة العجوز تشكوى مأساتها للقاضي، وبصوت خانق والدموع تسابق كلماتها، أخذت تسرد حكايتها التي استحوذت على تعاطف الجميع، وأشفقوا عليها لحملها عبئا ثقيلاً فوق كاهلها الذى وهن بسبب ضغوطات الحياة.
قالت السيدة الملكومة إن لديها 3 بنات خرجت بهما من تلك الدنيا بعد وفاة زوجها، وأغلقت عليها بابها وحرصت على تربيتهما، لكن الظروف الصعبة منعت حصول الإبنة الكبرى على مؤهل عالي لظنها أخذت نصيبها وأكملت في التعليم حتى مرحلة الدبلوم، وباعتبار أنها الكبرى، دق بابهم الخُطاب يتسابقون للزواج منها.
وتابعت أنها كانت ترفض زواجها لعدم امتلاكها ثمن تجهيزها، لكنها أكملت قائلة "ولاد الحلال وقفوا جانبي"، وتمكنت من زواج ابنتها الكبرى لشاب يكبرها بعدة أعوام صغيرة بعد أن سألوا عليه وسمعوا بحسن أخلاقه.
مسحت الأم دموعها لتكمل مأساتها التى بدأت منذ زواج ابنتها الكبرى، "إفتكرت إنى هرتاح وزوجها هيبقي سندى وإبنى إلا إللي ماخلفتوش"، وأضافت كانت أشقاء إبنتها الكبرى يشعرون بالسعادة بمنزل زوجية شقيقتهم وبعد الأشهر الأولى من زواجها، كانت تطلب منهم أن يباتون الليل معها في ، لوجود أكثر من غرفة داخل الشقة، وأن زوجها لن يمانع من ذلك.
تصمت الأم للحظات وتتذكر مأساتها قائلة كنت سعيدة بزوج ابنتى وحبه لأشقاء زوجته واعتبرتهم إخوة، لكنها في إحدى الليالي السوداء التى تريد أن تمحوها من سجلات ذاكرتها فوجئت بالطامة الكبرى التي قصمت ظهرها، وغيرت مجريات حياتهم ومحت البسمة من على شفاههم، لتضع بدلاً منها حزنًا وألما لن يغادر القلب أبد الدهر.
بصوت خافت لايكاد أن تسمعه قالت ذات ليلة أخبرتنى ابنتى "منه.م" 16 عامًا، بأنها ارتكبت خطأ تطلب مني أن أسامحها عليه، فاعتدلت في جلستى، وهدأت من روعاتها وطلبت منها أن تخبرنى بما تحمله في صدرها، حتى أنى ألاحظ تغيرها منذ فترة، تجهش الأم بالبكاء، وتضيف فتحت ذراعي لابنتى واحتضنتها بعد أن شعرت أنها بورطه تخنقها وتستدعيها للبكاء، وبعد أن تمالكت الفتاة أعصابها أخبرت أمها بمصيبتها لتهكس في أذن والدتها "أنا حامل"، تقف الكلمات على لسان الأم وتأبى الخروج، وبعد فترة قصيرة تستعيد فيه أنفاسها تواصل شعرت بأن دوار يلف برأسي ولا أستطيع أن أحملها من صدمتى التى أستعد لزواجها ويتقدم لها العرسان يوما بعد الآخر، لتكمل الفتاة كلماتها بأنها حامل من زوج شقيقتها في شهرها الخامس، لتنقطع بعدها أنفاسي وأفقد الوعي من شدة صدمتي.
وتقول ليت الصدمة وقفت عند هذا الحد بل مأساتى أكبر من ذلك فإبنتى الصغرى أيضًا حامل في شهرها الأول من زوج شقيقتها، أنهار بعدها جميع الحضور في البكاء حزنًا على تلك الشيدة وماتحمله من أسي لايستطيع تحمله بشر، بكونها وحدها فى مواجهة الحياة الصعبة دون سند أو ولد يكون بجانبها وقت الشدة .
وتكمل قائلة لم أشعر بنفسي عدة أيام، حتى فكرت في الخروج من مأساتى بأي طريقة، حتى لايفضحن بناتى، وكان علي مواجهة الموقف، خاصة أننى لا أقوى على قتلهن وقلبي لن يتحمل إصابة أي منهن بأذى، فلم يعد لى بالدنيا غيرهن، بعد أن استرددت وعي من أثر الصدمة أجهضت ابنتى الصغرى لأنها في أشهر الحمل الأولى .
وأضافت أنها استدعت ابنتها الكبرى وأخبرتها بما فعله زوجها وأجبروه على تطليقها والزواج من شقيقتها التى حملت منه، وأكملت شهرها الخامس، ولم تستطيع اجهاضها، لتغادر بعد ذلك القاعة وسط صمت وذهول الحاضرين الذين تخيلوا وضع وظروف السيدة التى تحمل جبلاً من الهموم فوق عاتقها.