هروب معارض فنزويلى بارز إلى كولمبيا
الإثنين 19/مارس/2018 - 01:30 م
حامد العدوى
طباعة
هرب المحامى الفنزويلي، مارسلو كروفاتو، المعارض البارز للرئيس الحالىى نيكولاس مادورو، والذى كان يقع تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2014، بسبب انتقاده رئيس البلاد، إلى كولومبيا.
وعبر "كروفاتو"، الذي تعتبره المعارضة هناك بإنه سجين سياسي، لوسائل إعلام محلية، عن سعادته عقب وصوله إلى كولومبيا، معبرًا أنه ينوى التوجه إلى الأرجنتين، التي يحمل جنسيتها أيضًا.
وأوقف "كروفاتو" فى 22 أبريل 2014 فى منزله خلال التظاهرات التى كانت تطالب برحيل مادورو وقتل خلالها 43 شخصا. وكان يتعاون حينذاك مع المنظمة غير الحكومية "المنتدى الجزائى" (فورو بينال) للدفاع عن المتظاهرين الموقوفين.
واتهمته السلطات الأمنية بعرقلة السير والعصيان والترهيب العام والمشاركة فى عصابة اشرار، وسجن عشرة أشهر قبل أن تفرض عليه الإقامة الجبرية لأسباب صحية، وطالبت الأرجنتين مرارا بالإفراج عنه، بينما وصفت منظمة العفو الدولية احتجازه ب"الاعتقال التعسفى".
ويعد "كروفاتو" ثانى معارض يهرب إلى كولومبيا بعد رئيس بلدية كراكاس السابق أنطونيو ليديزما أحد أبرز شخصيات المعارضة وكان يخضع للإقامة الجبرية أيضا بتهمة التآمر ضد حكومة مادورو. وقد لجأ فى نوفمبر إلى كولومبيا اولا ثم الى أسبانيا.
ولجأت النائبة العامة السابقة لفنزويلا لويزا أورتيجا لجأت العام الماضى إلى كولومبيا، وتقول منظمة "فورو بينال" ان 235 شخصا معتقلون فى فنزويلا لاسباب سياسية.
وعبر "كروفاتو"، الذي تعتبره المعارضة هناك بإنه سجين سياسي، لوسائل إعلام محلية، عن سعادته عقب وصوله إلى كولومبيا، معبرًا أنه ينوى التوجه إلى الأرجنتين، التي يحمل جنسيتها أيضًا.
وأوقف "كروفاتو" فى 22 أبريل 2014 فى منزله خلال التظاهرات التى كانت تطالب برحيل مادورو وقتل خلالها 43 شخصا. وكان يتعاون حينذاك مع المنظمة غير الحكومية "المنتدى الجزائى" (فورو بينال) للدفاع عن المتظاهرين الموقوفين.
واتهمته السلطات الأمنية بعرقلة السير والعصيان والترهيب العام والمشاركة فى عصابة اشرار، وسجن عشرة أشهر قبل أن تفرض عليه الإقامة الجبرية لأسباب صحية، وطالبت الأرجنتين مرارا بالإفراج عنه، بينما وصفت منظمة العفو الدولية احتجازه ب"الاعتقال التعسفى".
ويعد "كروفاتو" ثانى معارض يهرب إلى كولومبيا بعد رئيس بلدية كراكاس السابق أنطونيو ليديزما أحد أبرز شخصيات المعارضة وكان يخضع للإقامة الجبرية أيضا بتهمة التآمر ضد حكومة مادورو. وقد لجأ فى نوفمبر إلى كولومبيا اولا ثم الى أسبانيا.
ولجأت النائبة العامة السابقة لفنزويلا لويزا أورتيجا لجأت العام الماضى إلى كولومبيا، وتقول منظمة "فورو بينال" ان 235 شخصا معتقلون فى فنزويلا لاسباب سياسية.