الموت.. قصيدة شعرية بقلم عبد الرحمن عبد الظاهر
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 07:04 م
لمياء يسري
طباعة
الموت
وجدته بعينيه الذابلتين على الرصيف
يحدق فى اللاشئ ويبتسم أحيانا ويعود إلى ملامحه المكتئبة
سقط على الرصيف
وتجمع الحشد حوله
عم الصمت المكان
هل رحل؟
رفعت رأسي ببطئ وجدته مستمرا فى مكانه
إقتربت منه لأحثه على الخروج
لكنه جرني إلى حضنه فصفعته
فأنا لن أسمح بأن يسلخ جلدي مني
كلما أمعنت فى تمزيقه وتهميشه لا أرى سوي الخواء
يسعي لجلب الدمار النفسي والداخلى لهذا الكائن
بإبتسامه عريضه
أخبرني بأنك خسرت
كان يجلب موائد العشاء إلى الجيش
حافله كل ليله لعيطيه ما يريد
رد مبتسما
وفى المساء يخلد كل فريق إلى هدنه
ريثما يقبل الصبح ليعودوا للحرب ولى من جديد
كم كنت أتمنى أن يكون لك حبيبة بيننا
إنها قادرة على إقناعك بالطاعه
بدون ثرثره زائده
سأحى لكم الكابوس الذي صار جزءا من عالمي الخاص
هذه فقط بدايه الروايه
الموت
عيناه سوداويتنا وضيقتان جدا
لذا إحب إن يكون وحده فى ذلك الملجأ الآمن من العالم الخارجي
نهر هادر يجرف كل من تجرأ
لا معالم تحدد وجهتي ولا قشه تبن أتعلق بها
لانجوا بنفسي من منحدره السحيق
نوع جديد يناديك
كى تكون على حافه الصعود إلى الهاويه
تتلمس وجهه بذاكره الأصابع
قد شحب لونه
بإمكانى أن أتحداه يوما ما
إذا بإمكاننا أن ننظم سباقا عندما نلتقي فى النادي
إطلاقا أريدك هنا
قال وهو يسحبني مجددا إلى حضنه
لقد عصرني هذا الفتى المجنون
لقد كان يترجانى تعال إلى
أنت تصعب الأمر على وعليك
بلا روح كنت أنظر إلى الأسفل وأبكي
عانقته بإحكام وأنا أعتصر من الألم
أنا أحبك أنا أحبك أنا أحبك
كرر كلامه بخشونه
وكأنه يود مني أن أفهم
كم تحمله هذه الكلمة البسيطه من معان
أنفاسه الحاره كانت تصطدم برقيتي
لتعطيني صفعة كهربائية غريبة
كأنك وحدك
عشت
فمت
فضاع مع موتك شريط الذكرات
وعادت جوله الترحال لتبقي وحيدا دون سؤال
الموت
تمرد صوت ناى سيد سالم
عن اوجاع الغلابه المنسيين
المعتوهين هم الذين إخترعوا الحب
حملوا الجثة تاركين الحبل
ربما عن عمد ليتدلى منه جسد آخر بعد أيام قليله
الموت
توضيح باهت عن غموض
إنتحار شاب شنق نفسه صبيحه أحد الأيام
الروح إرتدت إلى وعيها وقالت له إرحل
إبتسم
كم خانتها أصابعها
لقد كان صوتا حالما شفيفا بريئا حتي ثمالة الدمع
كالطفل ارتمي فى حضن أمه
لكنها كانت تحب اخاه الأكبر
حول منضدته المعتادة فى ذلك المقهي
يطل عليهم يتناقشون فى صخب وجديه
العديد من المستجدات والقضايا الهامه
الإستسلام كلمه لن تتواجدي فى قاموسي بعد
قالها أحدهم وهو يقاوم الألم العنيف فى معصمه
لكنها على الأقل موجدوة فى إرثك الشعبي
الموت
قادر جدا
علاوة على ذلك
عليه أن يصَافح خصمه منتصرا أو منتصرا
ام عجوز تقرأ القرآن
في كل غرفة بالبيت
يومان لكل غرفة خوفا من الموت
الموت
يخاف الموسيقى ولا يأبه للشعر
ارآء امرأة في الرجال
هذا الذي اراه في كعوب الماره
زانيه
تخاطبنا باستمرار من المذياع
لم يكن عادلا في آمبر
آمبر لم تكن مدينة
فاضلة كما ظن البناؤن
فالعمدة الثامن لها لم يكن يحبها
بل كان يخدعهم بيوم الغناء
لكن فتاة قد تُرك إرثر لها
وولد يحملق في عينيها الزرقاويتين
قد وجدوا المخرج
الموت
أن تكون هنا وهنا
أناس لا يرونك حين تبكي
وهم الآن يضحكون أمام مرائاتك الصغري
كان بإمكانى أن أموت لكني فكرت مليا
فى صدفة قد تجمعنا
أحيانا أراه مبتسما
كأن يراها تأتى من صومعته
مرتدية حليها الجديد
أخذته من روحي ذات يوم
أسير الان بقدمي حافية الروح
وجدته بعينيه الذابلتين على الرصيف
يحدق فى اللاشئ ويبتسم أحيانا ويعود إلى ملامحه المكتئبة
سقط على الرصيف
وتجمع الحشد حوله
عم الصمت المكان
هل رحل؟
رفعت رأسي ببطئ وجدته مستمرا فى مكانه
إقتربت منه لأحثه على الخروج
لكنه جرني إلى حضنه فصفعته
فأنا لن أسمح بأن يسلخ جلدي مني
كلما أمعنت فى تمزيقه وتهميشه لا أرى سوي الخواء
يسعي لجلب الدمار النفسي والداخلى لهذا الكائن
بإبتسامه عريضه
أخبرني بأنك خسرت
كان يجلب موائد العشاء إلى الجيش
حافله كل ليله لعيطيه ما يريد
رد مبتسما
وفى المساء يخلد كل فريق إلى هدنه
ريثما يقبل الصبح ليعودوا للحرب ولى من جديد
كم كنت أتمنى أن يكون لك حبيبة بيننا
إنها قادرة على إقناعك بالطاعه
بدون ثرثره زائده
سأحى لكم الكابوس الذي صار جزءا من عالمي الخاص
هذه فقط بدايه الروايه
الموت
عيناه سوداويتنا وضيقتان جدا
لذا إحب إن يكون وحده فى ذلك الملجأ الآمن من العالم الخارجي
نهر هادر يجرف كل من تجرأ
لا معالم تحدد وجهتي ولا قشه تبن أتعلق بها
لانجوا بنفسي من منحدره السحيق
نوع جديد يناديك
كى تكون على حافه الصعود إلى الهاويه
تتلمس وجهه بذاكره الأصابع
قد شحب لونه
بإمكانى أن أتحداه يوما ما
إذا بإمكاننا أن ننظم سباقا عندما نلتقي فى النادي
إطلاقا أريدك هنا
قال وهو يسحبني مجددا إلى حضنه
لقد عصرني هذا الفتى المجنون
لقد كان يترجانى تعال إلى
أنت تصعب الأمر على وعليك
بلا روح كنت أنظر إلى الأسفل وأبكي
عانقته بإحكام وأنا أعتصر من الألم
أنا أحبك أنا أحبك أنا أحبك
كرر كلامه بخشونه
وكأنه يود مني أن أفهم
كم تحمله هذه الكلمة البسيطه من معان
أنفاسه الحاره كانت تصطدم برقيتي
لتعطيني صفعة كهربائية غريبة
كأنك وحدك
عشت
فمت
فضاع مع موتك شريط الذكرات
وعادت جوله الترحال لتبقي وحيدا دون سؤال
الموت
تمرد صوت ناى سيد سالم
عن اوجاع الغلابه المنسيين
المعتوهين هم الذين إخترعوا الحب
حملوا الجثة تاركين الحبل
ربما عن عمد ليتدلى منه جسد آخر بعد أيام قليله
الموت
توضيح باهت عن غموض
إنتحار شاب شنق نفسه صبيحه أحد الأيام
الروح إرتدت إلى وعيها وقالت له إرحل
إبتسم
كم خانتها أصابعها
لقد كان صوتا حالما شفيفا بريئا حتي ثمالة الدمع
كالطفل ارتمي فى حضن أمه
لكنها كانت تحب اخاه الأكبر
حول منضدته المعتادة فى ذلك المقهي
يطل عليهم يتناقشون فى صخب وجديه
العديد من المستجدات والقضايا الهامه
الإستسلام كلمه لن تتواجدي فى قاموسي بعد
قالها أحدهم وهو يقاوم الألم العنيف فى معصمه
لكنها على الأقل موجدوة فى إرثك الشعبي
الموت
قادر جدا
علاوة على ذلك
عليه أن يصَافح خصمه منتصرا أو منتصرا
ام عجوز تقرأ القرآن
في كل غرفة بالبيت
يومان لكل غرفة خوفا من الموت
الموت
يخاف الموسيقى ولا يأبه للشعر
ارآء امرأة في الرجال
هذا الذي اراه في كعوب الماره
زانيه
تخاطبنا باستمرار من المذياع
لم يكن عادلا في آمبر
آمبر لم تكن مدينة
فاضلة كما ظن البناؤن
فالعمدة الثامن لها لم يكن يحبها
بل كان يخدعهم بيوم الغناء
لكن فتاة قد تُرك إرثر لها
وولد يحملق في عينيها الزرقاويتين
قد وجدوا المخرج
الموت
أن تكون هنا وهنا
أناس لا يرونك حين تبكي
وهم الآن يضحكون أمام مرائاتك الصغري
كان بإمكانى أن أموت لكني فكرت مليا
فى صدفة قد تجمعنا
أحيانا أراه مبتسما
كأن يراها تأتى من صومعته
مرتدية حليها الجديد
أخذته من روحي ذات يوم
أسير الان بقدمي حافية الروح
قصدية كتبها الشاعر عبد الرحمن عبد الظاهر من وحي خياله، حيث أبدع فيها ونالت إحسان الكثيرين من الأشخاص.