الأموال أغشت أبصارهم فنطقوا.. حكاية قنديل والأسواني حلقة جديدة من فضائح الجماعة الإرهابية
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 05:20 م
محمد سعد
طباعة
اشتهر على لسان المصريين دعاء يرددونه بعدما اشتد عليهم بلاء الإخوان: "اللهم أهلك الظالمين بالظالمين"، ولعل تلك الدعوة بان أثرها على العديد من تلك القيادات الإرهابية، والأقرب إلينا منذ أيام قليلة زعيم إعلام الإرهابية المدعو "أيمن نور" والدميا "حمزة زوبع"، مؤكدين أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
واستيقظ المصريون على سباب وفضائح اعتادوا على سماعها من الجماعة الإرهابية، حيث وجه وائل قنديل سبابًا معهود عليه من قبل إلى عضو سري في التنظيم، والذي يدعى ناصريته ولا ندري من أين جمع بين المعادلتين، والذي قد اتهم الأول بتلقى رشاوى وتمويلات أجنبية لتنفيذ أجندات خارجية مع الجماعة الإرهابية.
حيث طالب قنديل الكاتب علاء علاء الأسواني بتقديم الأدلة والبراهين على ادعاءاته، حيث ادعى الأخير أن قنديل اشترى شقة يقدر ثمنها بمليون جنيه إسترليني، مطالبا إياه بتقدم بلاغ إلى النائب العام إن وجد البرهان.
ورد الأسواني كاشفًا المستور: "كان ناصريا اشتهر بخصومته الشديدة للإخوان، بعد 30 يونيو هاجر إلى قطر وما أن وصل إلى مطار الدوحة أعلن أن الإخوان أعظم فصيل وطني في مصر والعالم، عرفت مؤخرًا أنه اشترى شقة في لندن بمليون إسترليني، مستكملا: "كنا نعارض نظام السيسي ولكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بخساء".
ولعل مسلسل فضائح الجامعة الإرهابية أو من يميل إليهم لا يتوقف فمن فضيحة لأخرى حقائق تتكشف، ومن حادثة لأخرى يثبت للمصريين أن الدولة لن تفعل إلا لصالح الوطن الذي كاد أن يمزق كغيره.