صور|"بائعة المناديل".. ما الذي تخفيه تلك الوجوه الشقيانة؟
الجمعة 04/مايو/2018 - 11:11 ص
أسماء حامد- تصوير أسامة عبد الغني
طباعة
تجلس على الأرض، في أجواء الصيف الحارة، والأسفلت الساخن، تفترش أمامها، كيس ملئ بالمناديل، صامته تنظر الفرج، قد يعطيها أحد ثمن المنديل، حتى تستطيع العيش، وهى تلتقط أنفاسها الأخيرة.
"بائعة المناديل"، التى عجزت عن العمل، بسبب كبر سنها، وأمتنعت على مد يها للآخرين، ولكنها اختارت مهنة بائعة المناديل، كشرف لها، ونوع من العمل، برغم إنك إذا نظرت في تلك الوجوه، تجد إنها طفحت الكيل، تجمع كل سنين العمر، تجد كسرة الوسط، والشقى، وأحيانا تجد ابتسامة ولكنها ممزوجة بالهم على ما فات وما قادم، فلم تجد من يؤيها، أو يطبطب عليها، وتعجز عن العمل، برغم صمتها ولكن وجوها يخفي الكثير.
ورصد "بوابة المواطن"، صور لبائعات المناديل في شوارع مصر.
ما الذي تخفيه تلك الوجوه الشقيانة.
"بائعة المناديل"، التى عجزت عن العمل، بسبب كبر سنها، وأمتنعت على مد يها للآخرين، ولكنها اختارت مهنة بائعة المناديل، كشرف لها، ونوع من العمل، برغم إنك إذا نظرت في تلك الوجوه، تجد إنها طفحت الكيل، تجمع كل سنين العمر، تجد كسرة الوسط، والشقى، وأحيانا تجد ابتسامة ولكنها ممزوجة بالهم على ما فات وما قادم، فلم تجد من يؤيها، أو يطبطب عليها، وتعجز عن العمل، برغم صمتها ولكن وجوها يخفي الكثير.
ورصد "بوابة المواطن"، صور لبائعات المناديل في شوارع مصر.
ما الذي تخفيه تلك الوجوه الشقيانة.