اليوم.. «السيسي» يطرح خطط «تكامل القارة» في القمة الإفريقية الـ 27
السبت 16/يوليو/2016 - 07:50 ص
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة الإفريقية العادية السابعة والعشرين التى ستبدأ فعالياتها اليوم السبت الموافق ١٦ يوليو الجارى فى العاصمة الرواندية كيجالي.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة الإفريقية فى رواندا، تأتى فى إطار الأولوية التى توليها مصر، لتعزيز مشاركتها فى العمل الإفريقى المشترك، وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الإفريقية، إيمانًا منها بوحدة المصير، وضرورة العمل على تضافر جهود دول القارة من أجل دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يلبى طموحات الشعوب الإفريقية، فضلًا عن تعزيز الجهود لتحقيق السلام والاستقرار، وتسوية المنازعات القائمة بعدد من الدول الإفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس بدأ برنامجه بالمشاركة أمس فى جلسة المباحثات غير الرسمية، للقادة والزعماء الأفارقة، تمهيدًا لانطلاق أعمال القمة اليوم الأحد، وذلك لمناقشة موضوع تمويل أنشطة الاتحاد وسبل تعزيز الموارد المالية اللازمة، لتنفيذ مشروعات وبرامج الاتحاد الطموحة.
وذكر السفير علاء يوسف، أن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية المقبلة، تتمثل فى مناقشة خطط التكامل والاندماج الإفريقي، والعمل على الانتهاء من المفاوضات الخاصة باتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، فضلًا عن موضوعى إصلاح مجلس الأمن، وانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ومن المقرر أن تناقش القمة الإفريقية كذلك موضوعات تمكين المرأة الإفريقية، والعمل على النهوض بأحوالها، لا سيما أن قمة كيجالى تُعقد تحت شعار «العام الإفريقى لحقوق الإنسان مع التركيز بصفة خاصة على حقوق المرأة»، وذلك احتفاءً بالذكرى الثلاثين لدخول الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان والشعوب حيز النفاذ.
وأوضح المتحدث الرسمى أنه من المنتظر أن تشهد القمة الإفريقية فى كيجالى مشاركة عدد كبير من الزعماء الأفارقة، حيث يتضمن برنامج الرئيس عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الدول الإفريقية، بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة جهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، لا سيما فى ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الإفريقي، وحرصها على الدفاع عن المصالح والمواقف الإفريقية فى مجلس الأمن.
وتجرى اليوم، الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفًا لدلامينى زوما، فضلًا عن انتخاب نائب لرئيس المفوضية، ورؤساء المفوضيات الفرعية الثمانية بالاتحاد.
وقالت دلامينى زوما رئيسة الاتحاد الإفريقى إن هذه القمة ستكون الأخيرة التى تشارك فيها بصفتها رئيسة للمفوضية، مشيرة إلى أن الانتخابات التمهيدية يعقبها اعتماد الفائز فى اجتماعات رؤساء القمة.
وتنحصر المنافسة على مقعد خلافة زوما، بين نائبة الرئيس الأوغندي، سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، ووزيرة خارجية بتسوانا بيلونومى فينسون مواتوا، إضافة إلى وزير خارجية غينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكى.
وشغلت سبيسيوسا وانديرا كازيبوي نائبة الرئيس الأوغندى، منصبها الرئاسى فى الفترة بين عامى ١٩٩٤ و٢٠٠٣، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراه فى العلوم والصحة والسكان من جامعة هارفارد فى عام ٢٠١٣ .
وشغلت كازيبوى خلال حياتها العملية، العديد من المناصب الوزارية، كما فازت بعضوية البرلمان والجمعية التأسيسية، التى صاغت دستور أوغندا عام ١٩٩٥، وتولت رئاسة اللجنة الاستشارية لحملة انتخابات موسيفينى عام ١٩٨٩.
وتسلمت منصب نائبة لوزير الصناعة الأوغندى فى عام ١٩٩٦، وعينت وزيرًا لتنمية المجتمع فى الفترة بين ١٩٩١ إلى عام ١٩٩٤.
واختيرت كازيبوى مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، فى إفريقيا فى الفترة بين عامى ٢٠١٣ – ٢٠١٤. وتعمل حاليا نائبة الرئيس الأغندي، ومستشارا لشئون التمويل المحدود والصحة والسكان، وتعتبر أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس فى إفريقيا.
أما بيلونومى فينسون مويتوي، وزيرة خارجية بتسوانا، البالغة من العمر ٦٥ عاما، عملت وزيرة لخارجية بلادها، منذ أكتوبر ٢٠١٤، وتحمل درجة الماجستير فى العلوم والإدارة من جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية فى التنمية الاجتماعية.
وتقلدت مويتوى فى مسيرتها السياسية بخلاف الخارجية إحدى عشرة وزارة مختلفة ومتنوعة، هي: الأشغال، والنقل، والاتصالات، والتجارة والصناعة، والبيئة، والحياة البرية، والسياحة، والعلوم والتكنولوجيا، وكذلك التعليم وتنمية المهارات، علاوة علي أن مجموعة تنمية الجنوب الإفريقى «سادك» صادقت على ترشيح وزيرة الخارجية البتسوانية بيلونومى فنسون مويتوي، لتولى منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعها، الذى عقد فى بتسوانا فى ٢٩ مارس الماضي.
أما أجابيتو أمبا موكى، وزير خارجية غينيا الاستوائية فهو من مواليد ١٩٦٥ وحاصل على البكالوريوس فى علم الاقتصاد الزراعى من جامعة لويزيانا الأمريكية، إلى جانب درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية، والماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة بانكوك التايلاندية.
وشغل موكى الذى يبلغ من العمر ٥١ عاما، منصب وزير خارجية غينيا الاستوائية فى ٢٠١٢، كما عمل فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو لمدة ١٨ عامًا، وشغل مناصب عديدة فى الأمم المتحدة حتى عام ٢٠١٠.
كما تولى خلال حياته العملية، منصب مستشار رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، قبل أن يتم تعيينه فى منصبه الحالى وزيرًا للشئون الخارجية والتعاون.
وهو المرشح المتوافر له رؤية معلنة، فقد تعهد موكى بـتحقيق التحول الاقتصادى، وإرساء دعائم الحكم الرشيد والديمقراطية والمساواة وتحقيق الأمن الغذائى وحقوق الإنسان فى إفريقيا.
ودعا إلى ضرورة أن يكون التنافس والمنافسة معيارًا للإمكانيات والقدرات وقراءة السيرة الذاتية واختيار الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد يجب أن يكون حيويًا متفاعلًا مع قضايا القارة وتحدياتها.
وأشار إلى أنه سيقوم بإعادة هيكلة المفوضية حال انتخابه لتكون أكثر حيوية، مع تفعيل دور الاتحاد بما يليق به فى المحافل الدولية، ليجعل صوت إفريقيا مسموعًا ومرئيًا.
وتنص لوائح الاتحاد على تولى فترة رئاسة مفوضيته، لفترتين، كل فترة ٤ سنوات، وتتم عملية الترشيح للرئاسة من خلال تقديم الدول الإفريقية مرشحيها إلى المفوضية التى تقوم بدورها، بتقديم المرشحين لاجتماعات المجلس الوزارى للاتحاد الإفريقي، الذى يقوم باختيار المرشح الفائز بأغلبية الأصوات، ويتم تقديمه إلى قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية للمصادقة عليه.
والاتحاد الإفريقى منظمة إقليمية تتألف من ٥٤ دولة إفريقية، تأسس فى ٢٥ مايو ١٩٦٣، وعرفت فى البداية باسم منظمة الوحدة الإفريقية وفى ٩ يوليو ٢٠٠٢، أصبح اسمها الاتحاد الإفريقى فى قمة دربن بجنوب إفريقيا.
ويقع مقر الاتحاد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقد اجتماع نصف سنوى على مستوى الرؤساء، ومن أهداف الاتحاد الأساسية تسريع وتسهيل الاندماج السياسى والاجتماعى والاقتصادى للقارة.
وتضم مفوضية الاتحاد الإفريقى فضلًا عن رئيسها، نائب رئيس، وثمانية مفوضين مكلفين بالسلم والأمن، والشئون السياسية، والتجارة والصناعة، والبنى التحتية والطاقة، والشئون الاجتماعية، والاقتصاد الريفى والزراعة، والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، والشئون الاقتصادية.
وفى تاريخ الاتحاد الإفريقى تولى رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقى أمارا إيسى من ساحل العاج، من ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٣ وخلفه ألفا عمر كونارى من مالي، بدءًا من ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٠٨، ثم جان بينج من الجابون من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٢، وأخيرا تولى المنصب نكوسازانا دلامينى زوما من جنوب إفريقيا، فى ١٥ أكتوبر ٢٠١٢ حتى الآن.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة الإفريقية فى رواندا، تأتى فى إطار الأولوية التى توليها مصر، لتعزيز مشاركتها فى العمل الإفريقى المشترك، وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الإفريقية، إيمانًا منها بوحدة المصير، وضرورة العمل على تضافر جهود دول القارة من أجل دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يلبى طموحات الشعوب الإفريقية، فضلًا عن تعزيز الجهود لتحقيق السلام والاستقرار، وتسوية المنازعات القائمة بعدد من الدول الإفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس بدأ برنامجه بالمشاركة أمس فى جلسة المباحثات غير الرسمية، للقادة والزعماء الأفارقة، تمهيدًا لانطلاق أعمال القمة اليوم الأحد، وذلك لمناقشة موضوع تمويل أنشطة الاتحاد وسبل تعزيز الموارد المالية اللازمة، لتنفيذ مشروعات وبرامج الاتحاد الطموحة.
وذكر السفير علاء يوسف، أن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية المقبلة، تتمثل فى مناقشة خطط التكامل والاندماج الإفريقي، والعمل على الانتهاء من المفاوضات الخاصة باتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، فضلًا عن موضوعى إصلاح مجلس الأمن، وانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ومن المقرر أن تناقش القمة الإفريقية كذلك موضوعات تمكين المرأة الإفريقية، والعمل على النهوض بأحوالها، لا سيما أن قمة كيجالى تُعقد تحت شعار «العام الإفريقى لحقوق الإنسان مع التركيز بصفة خاصة على حقوق المرأة»، وذلك احتفاءً بالذكرى الثلاثين لدخول الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان والشعوب حيز النفاذ.
وأوضح المتحدث الرسمى أنه من المنتظر أن تشهد القمة الإفريقية فى كيجالى مشاركة عدد كبير من الزعماء الأفارقة، حيث يتضمن برنامج الرئيس عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الدول الإفريقية، بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة جهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، لا سيما فى ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الإفريقي، وحرصها على الدفاع عن المصالح والمواقف الإفريقية فى مجلس الأمن.
وتجرى اليوم، الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفًا لدلامينى زوما، فضلًا عن انتخاب نائب لرئيس المفوضية، ورؤساء المفوضيات الفرعية الثمانية بالاتحاد.
وقالت دلامينى زوما رئيسة الاتحاد الإفريقى إن هذه القمة ستكون الأخيرة التى تشارك فيها بصفتها رئيسة للمفوضية، مشيرة إلى أن الانتخابات التمهيدية يعقبها اعتماد الفائز فى اجتماعات رؤساء القمة.
وتنحصر المنافسة على مقعد خلافة زوما، بين نائبة الرئيس الأوغندي، سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، ووزيرة خارجية بتسوانا بيلونومى فينسون مواتوا، إضافة إلى وزير خارجية غينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكى.
وشغلت سبيسيوسا وانديرا كازيبوي نائبة الرئيس الأوغندى، منصبها الرئاسى فى الفترة بين عامى ١٩٩٤ و٢٠٠٣، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراه فى العلوم والصحة والسكان من جامعة هارفارد فى عام ٢٠١٣ .
وشغلت كازيبوى خلال حياتها العملية، العديد من المناصب الوزارية، كما فازت بعضوية البرلمان والجمعية التأسيسية، التى صاغت دستور أوغندا عام ١٩٩٥، وتولت رئاسة اللجنة الاستشارية لحملة انتخابات موسيفينى عام ١٩٨٩.
وتسلمت منصب نائبة لوزير الصناعة الأوغندى فى عام ١٩٩٦، وعينت وزيرًا لتنمية المجتمع فى الفترة بين ١٩٩١ إلى عام ١٩٩٤.
واختيرت كازيبوى مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، فى إفريقيا فى الفترة بين عامى ٢٠١٣ – ٢٠١٤. وتعمل حاليا نائبة الرئيس الأغندي، ومستشارا لشئون التمويل المحدود والصحة والسكان، وتعتبر أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس فى إفريقيا.
أما بيلونومى فينسون مويتوي، وزيرة خارجية بتسوانا، البالغة من العمر ٦٥ عاما، عملت وزيرة لخارجية بلادها، منذ أكتوبر ٢٠١٤، وتحمل درجة الماجستير فى العلوم والإدارة من جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية فى التنمية الاجتماعية.
وتقلدت مويتوى فى مسيرتها السياسية بخلاف الخارجية إحدى عشرة وزارة مختلفة ومتنوعة، هي: الأشغال، والنقل، والاتصالات، والتجارة والصناعة، والبيئة، والحياة البرية، والسياحة، والعلوم والتكنولوجيا، وكذلك التعليم وتنمية المهارات، علاوة علي أن مجموعة تنمية الجنوب الإفريقى «سادك» صادقت على ترشيح وزيرة الخارجية البتسوانية بيلونومى فنسون مويتوي، لتولى منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعها، الذى عقد فى بتسوانا فى ٢٩ مارس الماضي.
أما أجابيتو أمبا موكى، وزير خارجية غينيا الاستوائية فهو من مواليد ١٩٦٥ وحاصل على البكالوريوس فى علم الاقتصاد الزراعى من جامعة لويزيانا الأمريكية، إلى جانب درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية، والماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة بانكوك التايلاندية.
وشغل موكى الذى يبلغ من العمر ٥١ عاما، منصب وزير خارجية غينيا الاستوائية فى ٢٠١٢، كما عمل فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو لمدة ١٨ عامًا، وشغل مناصب عديدة فى الأمم المتحدة حتى عام ٢٠١٠.
كما تولى خلال حياته العملية، منصب مستشار رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، قبل أن يتم تعيينه فى منصبه الحالى وزيرًا للشئون الخارجية والتعاون.
وهو المرشح المتوافر له رؤية معلنة، فقد تعهد موكى بـتحقيق التحول الاقتصادى، وإرساء دعائم الحكم الرشيد والديمقراطية والمساواة وتحقيق الأمن الغذائى وحقوق الإنسان فى إفريقيا.
ودعا إلى ضرورة أن يكون التنافس والمنافسة معيارًا للإمكانيات والقدرات وقراءة السيرة الذاتية واختيار الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد يجب أن يكون حيويًا متفاعلًا مع قضايا القارة وتحدياتها.
وأشار إلى أنه سيقوم بإعادة هيكلة المفوضية حال انتخابه لتكون أكثر حيوية، مع تفعيل دور الاتحاد بما يليق به فى المحافل الدولية، ليجعل صوت إفريقيا مسموعًا ومرئيًا.
وتنص لوائح الاتحاد على تولى فترة رئاسة مفوضيته، لفترتين، كل فترة ٤ سنوات، وتتم عملية الترشيح للرئاسة من خلال تقديم الدول الإفريقية مرشحيها إلى المفوضية التى تقوم بدورها، بتقديم المرشحين لاجتماعات المجلس الوزارى للاتحاد الإفريقي، الذى يقوم باختيار المرشح الفائز بأغلبية الأصوات، ويتم تقديمه إلى قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية للمصادقة عليه.
والاتحاد الإفريقى منظمة إقليمية تتألف من ٥٤ دولة إفريقية، تأسس فى ٢٥ مايو ١٩٦٣، وعرفت فى البداية باسم منظمة الوحدة الإفريقية وفى ٩ يوليو ٢٠٠٢، أصبح اسمها الاتحاد الإفريقى فى قمة دربن بجنوب إفريقيا.
ويقع مقر الاتحاد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقد اجتماع نصف سنوى على مستوى الرؤساء، ومن أهداف الاتحاد الأساسية تسريع وتسهيل الاندماج السياسى والاجتماعى والاقتصادى للقارة.
وتضم مفوضية الاتحاد الإفريقى فضلًا عن رئيسها، نائب رئيس، وثمانية مفوضين مكلفين بالسلم والأمن، والشئون السياسية، والتجارة والصناعة، والبنى التحتية والطاقة، والشئون الاجتماعية، والاقتصاد الريفى والزراعة، والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، والشئون الاقتصادية.
وفى تاريخ الاتحاد الإفريقى تولى رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقى أمارا إيسى من ساحل العاج، من ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٣ وخلفه ألفا عمر كونارى من مالي، بدءًا من ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٠٨، ثم جان بينج من الجابون من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٢، وأخيرا تولى المنصب نكوسازانا دلامينى زوما من جنوب إفريقيا، فى ١٥ أكتوبر ٢٠١٢ حتى الآن.