أعلنت القوات الإسرائيلية، التي تمثل أبشع صور الإحتلال في المنطقة العربية، مزاعم مفادها أن حركة حماس لم تعد تكتف بالطائرات الورقية فقط، فقد بدأت تستغل الطيور البرية في عمليات الحرائق في غزة، وذلك بحسب ما أكدته صحيفة إسرائيل هيوم العبرية.

وأفادت الصحيفة ذات التوجه العبري، أنه وفي حال صدقت قوات الإحتلال في مزاعمها وأنه بالفعل هناك إعتماد على الطيور البرية بجانب الطائرات الورقية، فإن ذلك يعد خطوة تشكل نقلة جديدة في إرهاب الحرائق، طير مفترس به خيط وفي نهايتة مادة قابلة للاشتعال عثر عليه في منطقة غلاف غزة، التقديرات أن حركة حماس تحاول زيادة مدى الحرائق.

وترى الصحيفة العربية، أن حركة حماس وجدت مساعد جديد في “إرهاب الحرائق”، وهو الطيور المفترسة وتحديدا التي تنتدرج ضمن فصائل القصور، وهو ما بات واضحا حينما عثر عليه امس الاثنين قرب الجدار، من الصورة التي نشرتها “هيئة حماية الطبيعة والحدائق الوطنية الإسرائيلية” يمكن ملاحظة أن الصقر كان متصلاً بسلك مع مادة قابلة للاشتعال في النهاية، واندلع حريق على بعد عشرة أمتار من موقع الصقر.

وفي حال النظر لمعتقدات الصحيفة، نجد أن هدف حماس من إرسال الصقر، هو رغبتها في أن يتم التوصل لمسافات بعيدة عن تلك التي تصلها الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.