"محمد الدسوقي": محطة كهرباء غرب أسيوط أكبر المشاريع التنموية للصعيد
السبت 30/يوليو/2016 - 02:09 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال المهندس محمد الدسوقي مدير المشاريع لشركة أوراسكوم، إن محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة، تُعد أحد أكبر مشروعات التنمية بالصعيد، والتي تعمل بقدرة ١٠٠٠ ميجا وات، وهي أضخم محطات الكهرباء التي تمت إقامتها أخيرا لتأمين استقرار التغذية الكهربائية لجميع الأنشطة التجارية والسكانية والاستثمارية.
وأضاف الدسوقي، في بيان له اليوم السبت، أن المحطة بها ٨ وحدات إنتاج طاقة قدرة كل وحدة ١٢٥ميجاوات، بإجمالي ١٠٠٠ ميجاوات كمرحلة أولى ويتم تنفيذها خلال ٧ أشهر، على أن يتم إضافة ٥٠٠ ميجاوات أخرى في المرحلة الثانية وتعمل المحطة بنظام الدورة المركبة، التي تمثل ٣٣٪ من الطاقة بدون استخدام وقود.
وأكد دسوقي، أن محافظات الصعيد تعتمد على تغذية الكهرباء من محطات السد العالي فبالتالي إنشاء تلك المحطة يساعد على استقرار التغذية في محطات الكهرباء بالصعيد، وتلك المشروعات تأتى لتوفير الطاقة الكهربائية للمشروعات التنموية للدولة وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وبالتالي فلم يعد هناك أي أزمة في الكهرباء، مطالبًا بضرورة استمرار بناء المشروعات في القطاع الكهربائي، وتقوية الشبكات وإضافة قدرات كبيرة حتى لا يحدث تكرار لازمة الكهرباء فيما بعد كما شهدت السنوات الماضية.
وأضاف المهندس أحمد الفايد مدير المشروع بمحطة كهرباء غرب أسيوط، محطة الكهرباء ستساهم في عدم تكرار حدوث أزمات في القطاع الكهربائي، كما أنها رسالة للدلالة على اهتمام الدولة بمحافظات الصعيد، وأيضا لتلبية حاجة مستهلكي الكهرباء بكافة أنواعها في المجالات المختلفة، ويعد مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة بأنه مشروعا تنمويًا لمواجهة الأحمال الكثيرة خاصة في فصل الصيف.
وقال الفايد، أن الدولة وفرت الوقود اللازم لتدعيم شبكات النقل الكهربائي حتى تكون مؤهلة لنقل القدرات في أماكن استهلاكها، مختتمًا "لا يمكن الاعتماد على البترول والغاز لتوليد الطاقة، فلابد من التنوع في مصادر الطاقة للاستفادة من طاقتي الرياح والشمسية لتوليد الكهرباء".
وقال المهندس عمر قيصر مدير الموقع بالمشروع، إنه تم حفر حوالي 45 إلف متر مكعب من الأتربة ووصب 8 ألاف متر خرسانة وتزويد الموقع بالإنارة الكاملة لمساعدة سير العمل وعمل دوارت تدريبية للأمن الصناعي و15 مليون ساعة بدون أي إصابات.
وقال المهندس عبد الناصر معروف أحمد رئيس قطاع المحطة والمهندس المقيم بالمشروع، إنشاء محطة التوليد الجديدة يخدم محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة لها في الصعيد، ويجنب محافظات الوجه القبلي عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في توفير المناخ الملائم للاستثمار في المناطق الصناعية، خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، حيث أن أسيوط تعول كثيرًا على إنشاء المحطة لجذب المزيد من المستثمرين.
والجدير بالذكر أن مشروع المحطة الجديدة يضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجا، بالإضافة إلى عمل وحدتين مركبة بقدرة 500 ميجا والمشروع سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذ، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة.
وأضاف الدسوقي، في بيان له اليوم السبت، أن المحطة بها ٨ وحدات إنتاج طاقة قدرة كل وحدة ١٢٥ميجاوات، بإجمالي ١٠٠٠ ميجاوات كمرحلة أولى ويتم تنفيذها خلال ٧ أشهر، على أن يتم إضافة ٥٠٠ ميجاوات أخرى في المرحلة الثانية وتعمل المحطة بنظام الدورة المركبة، التي تمثل ٣٣٪ من الطاقة بدون استخدام وقود.
وأكد دسوقي، أن محافظات الصعيد تعتمد على تغذية الكهرباء من محطات السد العالي فبالتالي إنشاء تلك المحطة يساعد على استقرار التغذية في محطات الكهرباء بالصعيد، وتلك المشروعات تأتى لتوفير الطاقة الكهربائية للمشروعات التنموية للدولة وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وبالتالي فلم يعد هناك أي أزمة في الكهرباء، مطالبًا بضرورة استمرار بناء المشروعات في القطاع الكهربائي، وتقوية الشبكات وإضافة قدرات كبيرة حتى لا يحدث تكرار لازمة الكهرباء فيما بعد كما شهدت السنوات الماضية.
وأضاف المهندس أحمد الفايد مدير المشروع بمحطة كهرباء غرب أسيوط، محطة الكهرباء ستساهم في عدم تكرار حدوث أزمات في القطاع الكهربائي، كما أنها رسالة للدلالة على اهتمام الدولة بمحافظات الصعيد، وأيضا لتلبية حاجة مستهلكي الكهرباء بكافة أنواعها في المجالات المختلفة، ويعد مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة بأنه مشروعا تنمويًا لمواجهة الأحمال الكثيرة خاصة في فصل الصيف.
وقال الفايد، أن الدولة وفرت الوقود اللازم لتدعيم شبكات النقل الكهربائي حتى تكون مؤهلة لنقل القدرات في أماكن استهلاكها، مختتمًا "لا يمكن الاعتماد على البترول والغاز لتوليد الطاقة، فلابد من التنوع في مصادر الطاقة للاستفادة من طاقتي الرياح والشمسية لتوليد الكهرباء".
وقال المهندس عمر قيصر مدير الموقع بالمشروع، إنه تم حفر حوالي 45 إلف متر مكعب من الأتربة ووصب 8 ألاف متر خرسانة وتزويد الموقع بالإنارة الكاملة لمساعدة سير العمل وعمل دوارت تدريبية للأمن الصناعي و15 مليون ساعة بدون أي إصابات.
وقال المهندس عبد الناصر معروف أحمد رئيس قطاع المحطة والمهندس المقيم بالمشروع، إنشاء محطة التوليد الجديدة يخدم محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة لها في الصعيد، ويجنب محافظات الوجه القبلي عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في توفير المناخ الملائم للاستثمار في المناطق الصناعية، خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، حيث أن أسيوط تعول كثيرًا على إنشاء المحطة لجذب المزيد من المستثمرين.
والجدير بالذكر أن مشروع المحطة الجديدة يضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجا، بالإضافة إلى عمل وحدتين مركبة بقدرة 500 ميجا والمشروع سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذ، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة.