حسن ونعيمة.. قصة قتلها الجهل لتكون ذكرى قوية في التاريخ
الخميس 24/يناير/2019 - 03:00 م
ندى محمد
طباعة
بالتأكيد عندما نشاهد نصفنا الآخر يكون تلك من اللحظات، فهو الذي نشعر معه بالأمان والاطمئنان، ومن المعروف أن اشتهرت السينما المصرية بتقديم عدد من القصص الرومانسية، المستوحاة من الواقع مثل قصة حسن ونعيمة.
حسن ونعيمة قصة قتلها الجهل لتكون ذكرى قوية في التاريخ
قصة حب حسن ونعيمة هي ثنائي البديل الشعبي لأسطورة "روميو وجولييت"، لكنها ليس قصة حب عميقة وعنيفة فقط لكن هي من افضل قصص الحب التي يتكلم عنها الكثير التي رصدت لنا جميع الصور القبيحة منها والجميل ايضا، من قلب تفاصيل العلاقة التي دارت بين المغنواتي "حسن" والفتاة الجميلة "نعيمة".
حسن ونعيمة قصة قتلها الجهل لتكون ذكرى قوية في التاريخ
قصة حب حسن ونعيمة هي ثنائي البديل الشعبي لأسطورة "روميو وجولييت"، لكنها ليس قصة حب عميقة وعنيفة فقط لكن هي من افضل قصص الحب التي يتكلم عنها الكثير التي رصدت لنا جميع الصور القبيحة منها والجميل ايضا، من قلب تفاصيل العلاقة التي دارت بين المغنواتي "حسن" والفتاة الجميلة "نعيمة".
ابطال فيلم حسن ونعيمة
فيلم حسن ونعيمة فيلم رصد لنا كيف يكون الحب من داخل قلب الفتاة حتى يعرف الشرف من سلوك الشاب مع الفتاة ومحافظة عليها ونظرته لها تكون بريئة حتى بعد ان هربة معا من "ضرب والدها وقسوته"
والنقطة الرئيسية في تلك القصة انها دارت أحداثها في قرية بسيطة ريفية في الصعيد، حيث كان "حسن" يعمل مغنواتي في الأفراح ونعيمة تختلف عنه تماما من حيث المستوى، ولكن تكون البطولة والتشابه بينهما هو الحب القوي التي ربط مابنهم بكل صدق.
والنقطة الرئيسية في تلك القصة انها دارت أحداثها في قرية بسيطة ريفية في الصعيد، حيث كان "حسن" يعمل مغنواتي في الأفراح ونعيمة تختلف عنه تماما من حيث المستوى، ولكن تكون البطولة والتشابه بينهما هو الحب القوي التي ربط مابنهم بكل صدق.
ولكن في قصة حسن ونعيمة الحقيقية زادت الأقاويل حول زواج حسن من نعيمه ولكن الحقيقة أنه طلب الزواج منها ولكن أهلها رفضت بشدة لأن حسن مجرد "مغنواتي"، وابن عمها كان يحبها حيث قيل أن أهل نعيمة قتلوا حسن وفصلوا رأسه عن جسده وإن تمكنت نعيمة بالاحتفاظ براس حسن ولكن الحقيقة أن أهل نعيمة ألقوا جثته في بحر يوسف وعند قريته اكتشفت أهل حسن جثته
لم تكشف جثة حسن ودموع نعيمة وغضبها عن حقيقة المجتمع القبلى المتعصب فقط، بل أكدت بعد مرور كل هذه السنوات على ذكراها أننا أصبحنا نعيش فى مجتمع غير قادر على ابتكار قصة أخرى تحمل نفس القدر من الرومانسية، مجتمع عاجز عن خلق أسطورة حب جديدة، مجتمع غمرته عواطف تفاصيل علاقة حسن ونعيمة، فأنجب من الأدباء والشعراء ما يفتخر بهم حتى زماننا هذا، ثم تحول إلى مجتمع ينتج فقط قصص حب معلبة يسيطر عليها البيزنس أو غرف بيوت الدعارة، تنتهى بفضائح أو بمصائب، ومصيرها صفحات الحوادث ومن صفحات الحوادث إلى مقالب الزبالة.
لم تكشف جثة حسن ودموع نعيمة وغضبها عن حقيقة المجتمع القبلى المتعصب فقط، بل أكدت بعد مرور كل هذه السنوات على ذكراها أننا أصبحنا نعيش فى مجتمع غير قادر على ابتكار قصة أخرى تحمل نفس القدر من الرومانسية، مجتمع عاجز عن خلق أسطورة حب جديدة، مجتمع غمرته عواطف تفاصيل علاقة حسن ونعيمة، فأنجب من الأدباء والشعراء ما يفتخر بهم حتى زماننا هذا، ثم تحول إلى مجتمع ينتج فقط قصص حب معلبة يسيطر عليها البيزنس أو غرف بيوت الدعارة، تنتهى بفضائح أو بمصائب، ومصيرها صفحات الحوادث ومن صفحات الحوادث إلى مقالب الزبالة.
لم يكون حسن مذنب ولم تكون نعيمة فتاة مراهقة عندما تنتهي قصة الحب بالقتل الحب هنا كان الإله، وبعد اكتشاف جثة حسن علم الجميع ان الحب والتضحية لن ينتهي ورغم موت حسن لكن اصبح الحب بقلب نعيمة حتى اكتشف الجميع حقيقة مجتمعهم الذى يقتل الحب باسم العرف والتقاليد دون رحمة.