أبرزت شبكة FRANCe 24 زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتى تعد الأولى لمصر منذ تولية السلطة في فرنسا منتصف العام الماضي 2017 وقد استقبل ماكرون نظيرة المصري عبد الفتاح السيسي في الإليزيه في أكتوبر 2017.

وأضافت أن "ماكرون" جاء إلى القاهرة محملا بالعديد من الملفات الهامة للبلدين أهمهم الملف السوري والليبي حيث أن سوريا تقلق فرنسا كثيرا خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده الموجودة هناك والفراغ الذي ستحدثه هذه الخطوة في المشهد السوري وتأثير هذا القرار على الأطراف الموالية للغرب مثل الأكراد وكذلك على الترتيبات السياسية لإعادة الاستقرار لهذا البلد الذي دمرته الحرب المستعرة منذ سبع سنوات. فضلا عن أن القاهرة تستضيف جزءا من المعارضة السورية على أراضيها مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقات طيبة بنظام الرئيس بشار الأسد وهو ما يخوّلها لعب دور الوسيط بين الطرفين.

وأضافت الوكالة العالمية أن أكثر ما يشغل الفرنسيين هو الوضع الأمني في ليبيا وتأثيره على دول الاتحاد الأوروبي شمالي البحر المتوسط، فباريس تريد مناقشة الترتيبات الأمنية في هذا البلد المجاور لمصر والذي تعصف به الفوضى منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافى .