الداخلية الألمانية توجه بسرعة تعزيز وحدات الشرطة الخاصة
الأحد 14/أغسطس/2016 - 10:57 ص
بولا نبيل
طباعة
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، اليوم الأحد، إنهم حصلوا خلال هذه الفترة التشريعية وحدها على ما يزيد على 4600 وظيفة جديدة للسلطات الأمنية بالحكومة الاتحادية - من بينها 3250 وظيفة للشرطة الاتحادية، قائلا: "أعتبر أنه من المجدي أن تحذو الولايات حذو هذا النهج ".
ودعا في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية ، دعا إلى تقوية وحدات الشرطة الخاصة وتعزيزها بشكل سريع.
ومن جانبه يرى لورنتس كافير وزير الداخلية المحلي لولاية مكلنبورج-فوربومرن أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء في ظل التهديدات الإرهابية والشعور بعدم الأمان بين الكثير من المواطنين.
وقال: "يتعين على جميع الولايات الاتحادية حاليا تعزيز الشرطة سويا والتعاون بشكل متسق في شراء معدات جديدة".
وشدد على أهمية ذلك "بسبب التطورات الأخيرة من أجل ضمان المزيد من الأمن وتحسين حماية أفرادها".
وفي هذا السياق أظهر استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة الألمانية أن 40% فقط من الألمان هم الذين يشعرون بالحماية من الجرائم بشكل كاف، فيما أوضح 56% أنهم لا يشعرون بذلك.
وأوضح الاستطلاع أيضا أن 55 بالمائة من المواطنين يرون أن الأوساط السياسية لا تتخذ إجراءات كافية لصالح أمن المواطنين، فيما أعرب 38 بالمائة من المواطنين عن رضاهم عن الأوساط السياسية في هذا الشأن.
ودعا في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية ، دعا إلى تقوية وحدات الشرطة الخاصة وتعزيزها بشكل سريع.
ومن جانبه يرى لورنتس كافير وزير الداخلية المحلي لولاية مكلنبورج-فوربومرن أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء في ظل التهديدات الإرهابية والشعور بعدم الأمان بين الكثير من المواطنين.
وقال: "يتعين على جميع الولايات الاتحادية حاليا تعزيز الشرطة سويا والتعاون بشكل متسق في شراء معدات جديدة".
وشدد على أهمية ذلك "بسبب التطورات الأخيرة من أجل ضمان المزيد من الأمن وتحسين حماية أفرادها".
وفي هذا السياق أظهر استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة الألمانية أن 40% فقط من الألمان هم الذين يشعرون بالحماية من الجرائم بشكل كاف، فيما أوضح 56% أنهم لا يشعرون بذلك.
وأوضح الاستطلاع أيضا أن 55 بالمائة من المواطنين يرون أن الأوساط السياسية لا تتخذ إجراءات كافية لصالح أمن المواطنين، فيما أعرب 38 بالمائة من المواطنين عن رضاهم عن الأوساط السياسية في هذا الشأن.