مراسل حرب "هدنه"
الثلاثاء 28/نوفمبر/2023 - 07:13 م
مي ياقوت
طباعة
أخيرًا نتنفس الصعداء ، بعض الراحه من حرب ضروس أدمن فيها العدو استهدافنا كأطقم صحفية ومعنا الأطفال والنساء والدفاع المدني والاسعاف .. القطاع الطبي كله في غزة ظل خارج نطاق الخدمة تقريبا بعد استهداف المستشفيات، كنت امسك بكتاب القانون الدولي الذي وجدته مرميا بين الحجارة التي كانت كاطلال وشاهد عيان لقصف وحشي لمنازل مدنيين كان لكل واحد منهم قصته واماله التي اغتالها العدو في برهه لينقلب الحال الى حال ،
كتاب القانون الدولي الانساني المقطع جراء العدوان الذي نال منه مثلما نال من البيت الذي كانت تضمه المكتبة، لم يبق منه سوى صفحات واضحه وجملة تقول "ان من يستهدف الصحفيين والمدنيين والدفاع لمدني والمستشفيات يقع تحت طائلة القانون الدولي الجنائي ويحاكم كمجرم حرب"
هكذا نسف الصهاينة الكتاب. ومعه كل المواثيق والعهود الدوليه التي باتت مهلهله وضعيفه لاتقوى على حماية الضعفاء او المدنيين بل وقفت هي الاخرى كشاهد عيان أصم وابكم ينتظر مده بالدلائل كأنه اعمى لكي يبدأ في تحريك الدعاوى ضد العدو الصعيوني
لم يسلم حتى اللاجئون ، غزه التي تحولت من عروس الى ثكلى ترتدي الحداد وقلبها ممزق على ابنائها فمنهم من رحلوا شهداء واخرين تحلوا الى ايتام و ارامل .. هدنه اظهرت ماذا فعل العدو في غزة وحولها القصف الى كتل ورماد .
الكل يأمل ان تنتهى الحرب التي اظهرت للعالم كله حقيقه ماحدث في فلسطين منذ ١٩٤٨ نعم فالغرب في مختلف البلاد ظلوا يسعون لمعرفة الحقيقه في قضية ظلت لسنوات لايخاطب فيها العرب الا انفسهم بفضل تدويل الصحفيين للقضيه من خلال تقارير وصور وبث مباشر واشعلت انسانية العالم لتجبر الشعوب حكامها الذين حاولوا ان يظهروا ان اسرائيل ضحية في بداية الامر الى عدم الكيل بمكيالين .. الهدنه وتسليم الاسري اظهر سماحة الاسلام في معاملة الاسير مثلما اظهر الوجه القبيح للصهاينه واكد ان لاعهد ولا انسانيه لهم
كتاب القانون الدولي الانساني المقطع جراء العدوان الذي نال منه مثلما نال من البيت الذي كانت تضمه المكتبة، لم يبق منه سوى صفحات واضحه وجملة تقول "ان من يستهدف الصحفيين والمدنيين والدفاع لمدني والمستشفيات يقع تحت طائلة القانون الدولي الجنائي ويحاكم كمجرم حرب"
هكذا نسف الصهاينة الكتاب. ومعه كل المواثيق والعهود الدوليه التي باتت مهلهله وضعيفه لاتقوى على حماية الضعفاء او المدنيين بل وقفت هي الاخرى كشاهد عيان أصم وابكم ينتظر مده بالدلائل كأنه اعمى لكي يبدأ في تحريك الدعاوى ضد العدو الصعيوني
لم يسلم حتى اللاجئون ، غزه التي تحولت من عروس الى ثكلى ترتدي الحداد وقلبها ممزق على ابنائها فمنهم من رحلوا شهداء واخرين تحلوا الى ايتام و ارامل .. هدنه اظهرت ماذا فعل العدو في غزة وحولها القصف الى كتل ورماد .
الكل يأمل ان تنتهى الحرب التي اظهرت للعالم كله حقيقه ماحدث في فلسطين منذ ١٩٤٨ نعم فالغرب في مختلف البلاد ظلوا يسعون لمعرفة الحقيقه في قضية ظلت لسنوات لايخاطب فيها العرب الا انفسهم بفضل تدويل الصحفيين للقضيه من خلال تقارير وصور وبث مباشر واشعلت انسانية العالم لتجبر الشعوب حكامها الذين حاولوا ان يظهروا ان اسرائيل ضحية في بداية الامر الى عدم الكيل بمكيالين .. الهدنه وتسليم الاسري اظهر سماحة الاسلام في معاملة الاسير مثلما اظهر الوجه القبيح للصهاينه واكد ان لاعهد ولا انسانيه لهم