تشهد وزاره التربيه والتعليم تغييرا كبير في الاونه الاخيره مابين قرارات جذريه في شأنها الداخلي وحذف مواد وتعديل اخرى ولوائح جديده والايام القادمه ستحكم على التجربه او القرارات الجديده ومدى ملاءمتها وكفاءتها مع الطالب والمعلم وسوق العمل المصري والعالمي
لست هنا بصدد التحدث في هذه القرارات فانا مثلي مثل غيري لست خبيره تربويه او تعليميه لأحكم على ظاهرها فربما في ظاهرها العذاب او العجب وفي باطنها الرحمه والتقدم لمستقبل تعليمي افضل الوقت وحده سيحكمه انا هنا اقف عند الترس الأهم في العمليه التعليميه ، قرارات باغلاق السناتر وعوده المدارس ودرجات اعمال السنه وعوده هيبه المدرسه المهم والاهم هو قرارات تحفظ هيبه المعلم اكثر ، قرارات واجراءات تحفظ ادميته وتكفل له راتبا يوفر له حياه كريمه ، من المهم ان ارتقي بالكتاب والابنيه والاهم ان ارتقي بمن يعلم ماديا وتكنولوجيا وتدريبيا لينعكس هذا على من يتعلم ، لاستطيع ببساطه ان احقق المعادله، التعليم معادله صعبه لابد ان تكون كل اطراف المعادله متعادله لتعطي نتيجه مرضيه وتغير المستقبل
ارجو من وزير التربيه والتعليم مثلما اعطى نظره للمواد الدراسيه وقرارات المدارس واللوائح ان ينظر في اللوائح الخاصه بالمعلم وفي حاله لانه هو الذي يتخرج من تحت يده كل فئات المجتمع ويظل محفورا في ذاكرة الانسان طوال عمره