أكد رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو،  أن ماريا كورينا ماتشادو ومجموعة من المعارضين يقفون وراء الخطط المزعزعة للاستقرار ضد فنزويلا.

وقال خلال برنامج "كون مادورو+" إن "لا سايونا (ماريا كورينا ماتشادو) هي التي تقف وراء الخطة بأكملها لتخريب الاقتصاد الفنزويلي، والعقوبات، والحصار، والعنف".

وفي هذا الصدد، علق رئيس الدولة على التصريحات الأخيرة للويس فيسنتي ليون، الذي قدم "صورة شفوية" للمسؤولين عن المشاكل الاقتصادية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.

وقال "أعرف لماذا لا يجرؤ على ذكر اسمها، لأنهم يهددونه. الرسم الذي يرسمه لويس فيسنتي ليون ليس أكثر ولا أقل من أكبر فاشية ومجرم في هذا البلد، وهو سايونا (MCM)"، مضيفًا أنه على الرغم من أنه لا يذكر أسماء المسؤولين، فإن الوصف يقول كل شيء.

وأكد أن من يواصلون مخططاتهم المزعزعة لاستقرار البلاد يضيعون الوقت والمال، حيث لن يتمكنوا من تنفيذها.

وأضاف "لكن الأمر متروك لهم ليخسروا أموالهم. تواصل فنزويلا المضي قدما بجهودها الخاصة، وبالحب وبأيدينا، وسوف نبني بلدا خاليا تماما من العقوبات والحصار والتهديدات".