وزير داخلية فرنسا يلتقي قادة إسلاميين عقب أزمة البوركيني
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 05:30 م
وكالات
طباعة
اجتمع وزير الداخلية الفرنسي اليوم الاثنين بقادة إسلاميين وخبراء ونواب لإصلاح العلاقات بين الإسلام والدولة الفرنسية ومناقشة إسلام على الطريقة الفرنسية يحترم القيم العلمانية للدولة، بعد انقسامات عميقة ظهرت بسبب حظر ارتداء البوركيني في 30 مدينة ساحلية فرنسية وبعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد وزادت من النظرة التي تصم المسلمين.
كانت محكمة عليا قد ألغت حظر البوركيني الجمعة، لكن الجدال الساخن وصل إلى المجال السياسي الفرنسي سريعا وكشف عن توترات كبيرة بين المؤسسة العلمانية وقطاعات من مسلمي فرنسا الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين مسلم، ويمثلون التعداد الأكبر للمسلمين في غرب أوروبا.
كان هجوم 14 يوليو على مصطافين في نيس، ومقتل كاهن في نورماندي في 26 يوليو ومقتل زوجين من أفراد الشرطة في يونيو في منزلهما، وكلها هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، قد زادت من تركيز التوترات على المسلمين.
وحذر برنار كازنوف، في حوار مع صحيفة لا كروا الكاثوليكية، من أنه إذا لم تتمكن الطبقة السياسية من توحيد كل الفرنسيين "فربما تثبت آليات الانقسام خطورتها." لكنه استبعد صدور قانون وطني يمنع البوركيني.
المؤتمر الذي يستغرق النهار يجمع بين قادة مسلمين والمجتمع المدني وآخرين في آخر خطوة لخلق "إسلام فرنسا" الذي يحترم القيم العلمانية الفرنسية. ويتعين على المسلمين "الالتزام بالدفاع الكامل عن الجمهورية في وجه الإرهاب، في وجه السلفية"، حسبما قال كازنوف للصحيفة، مضيفا أنه يجب أن تسمو القيم الفرنسية فوق الجميع.
وفي فرنسا، وزير الداخلية مخول بالحفاظ على علاقات جيدة مع الطوائف الدينية.
كانت محكمة عليا قد ألغت حظر البوركيني الجمعة، لكن الجدال الساخن وصل إلى المجال السياسي الفرنسي سريعا وكشف عن توترات كبيرة بين المؤسسة العلمانية وقطاعات من مسلمي فرنسا الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين مسلم، ويمثلون التعداد الأكبر للمسلمين في غرب أوروبا.
كان هجوم 14 يوليو على مصطافين في نيس، ومقتل كاهن في نورماندي في 26 يوليو ومقتل زوجين من أفراد الشرطة في يونيو في منزلهما، وكلها هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، قد زادت من تركيز التوترات على المسلمين.
وحذر برنار كازنوف، في حوار مع صحيفة لا كروا الكاثوليكية، من أنه إذا لم تتمكن الطبقة السياسية من توحيد كل الفرنسيين "فربما تثبت آليات الانقسام خطورتها." لكنه استبعد صدور قانون وطني يمنع البوركيني.
المؤتمر الذي يستغرق النهار يجمع بين قادة مسلمين والمجتمع المدني وآخرين في آخر خطوة لخلق "إسلام فرنسا" الذي يحترم القيم العلمانية الفرنسية. ويتعين على المسلمين "الالتزام بالدفاع الكامل عن الجمهورية في وجه الإرهاب، في وجه السلفية"، حسبما قال كازنوف للصحيفة، مضيفا أنه يجب أن تسمو القيم الفرنسية فوق الجميع.
وفي فرنسا، وزير الداخلية مخول بالحفاظ على علاقات جيدة مع الطوائف الدينية.