قالت الشرطة والجيش الإسرائيليان، إن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص مهاجما يحمل سكينا في القدس الشرقية يوم الجمعة كما قتلت مهاجما آخر في سيارة اقتحمت محطة للحافلات قرب مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية.

وقتل الرجل عند باب العامود الذي يخضع لحراسة مشددة وعرفته الشرطة على أنه مقيم في الأردن. ولم يتضح على الفور ما إذا كان يحمل الجنسية الأردنية.

وفي حادث منفصل قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سيارة تقل شخصين اقتحمت محطة حافلات مدنية عند تقاطع طرق قرب مستوطنة كريات أربع.

وقال البيان "أصيب ثلاثة مدنيين في الهجوم، وردا على التهديد المباشر فتحت القوات بالموقع النار على السيارة مما أسفر عن وفاة أحد المهاجمين وإصابة الآخر."

وقتل ما لا يقل عن 213 فلسطينيا في حوادث عنف منذ أكتوبر تشرين الأول بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وصفت السلطات 141 منهم بأنهم مهاجمون بينما قتل الآخرون في اشتباكات واحتجاجات.

وقتل فلسطينيون - أغلبهم تحركوا من تلقاء أنفسهم وبأسلحة بدائية- ما لا يقل عن 33 إسرائيليا وأمريكيين اثنين في هجمات انحسرت في الشهور القليلة الماضية.

وفي وقت سابق يوم الجمعة قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا توفي متأثرا بجروح أصيب بها بعد أن أطلق عليه جنود إسرائيليون النار خلال مداهمة جرت يوم الخميس قرب الخليل. وقال الجيش إن قواته أطلقت النار عليه خلال محاولته الفرار من الاعتقال.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن المهاجم بالقدس "كان يجري صوب أفراد الشرطة حاملا سكينا في يده وقتل بالرصاص".

وأضاف أنه تم العثور على سكين آخر بحوزته ولم يصب أي من أفراد الشرطة.

ويقول زعماء فلسطينيون، إن المهاجمين يتصرفون بدافع الإحباط بسبب انهيار محادثات السلام في 2014 والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

وتقول إسرائيل إن التحريض ضدها من جانب مسؤولين فلسطينيين وعبر شبكات التواصل الاجتماعي يؤجج الهجمات.