قال وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام عمر، "إننا هزمنا الشر المتمثل في (حركة) الشباب عسكريا"، جراء عمليات مشتركة ناجحة للجيش الصومالي وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

وقال إن حركة الشباب المتطرفة تسيطر على أقل من 10 بالمائة من البلاد، مضيفا أن الكثير من قادتها قتلوا أو انشقوا في الأشهر الأخيرة.

وقال عمر للاجتماع الوزاري السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السبت إن الشباب ردت باللجوء إلى "تكتيكات حربية غير متسقة لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف ناعمة في الصومال وبشكل متزايد في البلدان المجاورة".

وقال إن الحكومة تحاول "تعزيز العملية الأمنية" لمنع وقوع هجمات جديدة.

وتقاتل الشباب لفرض تفسيرا متشددا للإسلام في الصومال الذي يحاول التعافي من عقود من العنف.

وقال عمر إن الجماعة المتطرفة "حقا يزدريها الشعب الصومالي"، مشيرا إلى أن هجماتها الانتحارية البائسة خير دليل على "تقلص قدراتها".