النوبة.. تراث لن يتهدم وأزمات مشتعلة
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 09:30 م
إسراء أحمد علام
طباعة
تتبدل أحوال النوبة بسبب انخفاض منسوب المياه، فيعيش أهلها ويلات الجفاف، وتارة تنعم بتدفق الأجانب عليها في سنوات التألق، وأخرى مُنشغلة بالحفاظ على ذاكرتها وتراثها رغم التواجد في أرض أخرى.
كل شيء يتغير غير أن الحديث واحد، العودة إلى بلاد الذهب من جديد، إذ يمس قلوبهم الحنين تجاه أرضهم، يمضغون الصبر رغم مرارته في انتظار يوم الرجوع.
يحاول أهالي النوبة التعايش مع أرضهم المؤقتة في مركز نصر النوبة، أماكن تحمل نفس أسماء القرى القديمة، لكنها تفتقر لأي إمكانيات، مما دفع الأبناء إلى النزوح للعاصمة وباقي المحافظات بحثًا عن الرزق، فيما بقت الجدات هناك، تقبضن التراث، بينما تمررن إلى أحفادهن خبايا الماضي وأحلام العودة.
لم يكن الأمر سوى مجرد تخمينات، عن تلك الأزمة التي تقع أقصى جنوب مصر، كان ذلك في عام 1986، الصحف تشير إلى انخفاض منسوب مياه النيل بنحو 2.2 بليون متر مكعب، فلاحون يتساءلون عن مدى تأثر أراضيهم الزراعية، وبسطاء يلوكون ما يردده المحللين بشأن الأزمة، فيما كانت الأوضاع تزداد سوءا على أرض الواقع، هناك في قرية كوم أمبو النوبية المطلة على النيل.
كل شيء يتغير غير أن الحديث واحد، العودة إلى بلاد الذهب من جديد، إذ يمس قلوبهم الحنين تجاه أرضهم، يمضغون الصبر رغم مرارته في انتظار يوم الرجوع.
يحاول أهالي النوبة التعايش مع أرضهم المؤقتة في مركز نصر النوبة، أماكن تحمل نفس أسماء القرى القديمة، لكنها تفتقر لأي إمكانيات، مما دفع الأبناء إلى النزوح للعاصمة وباقي المحافظات بحثًا عن الرزق، فيما بقت الجدات هناك، تقبضن التراث، بينما تمررن إلى أحفادهن خبايا الماضي وأحلام العودة.
لم يكن الأمر سوى مجرد تخمينات، عن تلك الأزمة التي تقع أقصى جنوب مصر، كان ذلك في عام 1986، الصحف تشير إلى انخفاض منسوب مياه النيل بنحو 2.2 بليون متر مكعب، فلاحون يتساءلون عن مدى تأثر أراضيهم الزراعية، وبسطاء يلوكون ما يردده المحللين بشأن الأزمة، فيما كانت الأوضاع تزداد سوءا على أرض الواقع، هناك في قرية كوم أمبو النوبية المطلة على النيل.