زينب عبد الرازق: كتابي به أدق التفاصيل عن حياة الراحلة فاتن حمامة
الخميس 19/يناير/2017 - 09:37 ص
داليا محمد
طباعة
أوضحت الكاتبة زينب عبدالرزاق، مؤلفة كتاب "فاتن حمامة"، تفاصيله، ويعتبر الكتاب عبارة عن السيرة الذاتية للفنانة الراحلة "فاتن حمامة"، التي رحلت عن عالمنا يوم17 يناير2015، ويناقش الكتاب جميع ذكريتها التي سردتها من قبل في عدد من المقابلات التلفزيونية قبل رحيلها، كما يتحدث زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، عنها كإنسانة وزوجة وعن حياتهما معًا ما يقرب من 40 عامًا.
وقالت "عبدالرزاق": "إن فاتن حمامة لم تكن أبدًا في عزلة فكان لديها أصدقاء من خارج الوسط، وكانوا هؤلاء هم المقربين، ومن داخل الوسط لم يكن لها صداقات سوى مع يسرا، ونادية لطفي، وحسين فهمي، ومن الجيل الجديد نيللي كريم".
وعن علاقتها بالدكتور محمد عبدالوهاب زوجها وأولادها، أشارت إلى أنها كانت حريصة للغاية على جعلها غير معروضة أمام الإعلام، أما علاقتها بأحفادها فكانت أكثر من ممتازة حتى أنها هي من قامت فعليا بتربيتهم، وهذا لأن أغلب الوقت كانوا معها بمنزلها.
واستكملت حديثها قائلة: كنت حريصة على ذكر كل شيء عن حياته بكل دقة، وذكرت أن الفنانة الراحلة كانت تقول: إن نجاح أي فنان قائم على الإلتزام، وكانت تقول لا أعمل أبدًا أي مشهد إلا لما أفهم بيقول إيه.
وتابعت حديثها: قمت بعمل توثيق في الكتاب بحيث من يقرأ يجد كل التفاصيل الدقيقة لأن هذا توثيق سيظل للتاريخ، وتكلمت عن جزء إنساني في حياتها وأيضًا في السياسة، وأخذت رأيها مثلًا عن أمريكا والحرب على العراق، وعن وفاة الأميرة ديانا، هي فنانة كانت متابعة جيدة جدا لكل الشؤون حولنا.
وأشارت إلي أنها لم تكن أيقونة الفن من فراغ، وكان لسانها حلو ولا تنتقد ولا تجرح في أحد، وهذا على مدار تاريخها الفني، حتى لو كان أحد يضايقها لم تكن تذكر وحاولت استدراجها لهذه النقطة ولكنها كانت ترفض، وهذا نبل منها بالطبع".
وعلقت قائلة إن من ضمن الأمور التي كانت تضايق الفنانة الكبيرة وسيقرأها كل من يقتني الكتاب، هي كلمتي ماشي، وتقريبا ولغة الشباب السريعة لم تكن تحبها، وهي كانت تطلب دائما التحديد في كل الأمور، وكانت دائما مؤمنة أن كل حاجة والأزمات الكبيرة ستحل، وكانت تقول دائما لا تواجهي أي عاصفة في حياتك عليك أن تصبري عليها والانحناء قوة أمام العواصف لكي تتصرفي بشكل صحيح، وهذه كانت فلسفتها في الحياة”.
وذكرت أن طول ما كانت في الغربة في باريس ولندن كانت تبني نفسها بالقراءة وجاءت من هناك بمشروع لعمل قصص قصيرة في التليفزيون وكانت تعشقها من مشاهدتها لها في"البي بي سي" وعملتها بالفعل بعبقربة شديدة فعلا، وعملت قصص أغنية الموت لتوفيق الحكيم، وحققت نجاحا كبيرا، وهي بتعمل كل دور تعيش اللحظة”.
وقالت "عبدالرزاق": "إن فاتن حمامة لم تكن أبدًا في عزلة فكان لديها أصدقاء من خارج الوسط، وكانوا هؤلاء هم المقربين، ومن داخل الوسط لم يكن لها صداقات سوى مع يسرا، ونادية لطفي، وحسين فهمي، ومن الجيل الجديد نيللي كريم".
وعن علاقتها بالدكتور محمد عبدالوهاب زوجها وأولادها، أشارت إلى أنها كانت حريصة للغاية على جعلها غير معروضة أمام الإعلام، أما علاقتها بأحفادها فكانت أكثر من ممتازة حتى أنها هي من قامت فعليا بتربيتهم، وهذا لأن أغلب الوقت كانوا معها بمنزلها.
واستكملت حديثها قائلة: كنت حريصة على ذكر كل شيء عن حياته بكل دقة، وذكرت أن الفنانة الراحلة كانت تقول: إن نجاح أي فنان قائم على الإلتزام، وكانت تقول لا أعمل أبدًا أي مشهد إلا لما أفهم بيقول إيه.
وتابعت حديثها: قمت بعمل توثيق في الكتاب بحيث من يقرأ يجد كل التفاصيل الدقيقة لأن هذا توثيق سيظل للتاريخ، وتكلمت عن جزء إنساني في حياتها وأيضًا في السياسة، وأخذت رأيها مثلًا عن أمريكا والحرب على العراق، وعن وفاة الأميرة ديانا، هي فنانة كانت متابعة جيدة جدا لكل الشؤون حولنا.
وأشارت إلي أنها لم تكن أيقونة الفن من فراغ، وكان لسانها حلو ولا تنتقد ولا تجرح في أحد، وهذا على مدار تاريخها الفني، حتى لو كان أحد يضايقها لم تكن تذكر وحاولت استدراجها لهذه النقطة ولكنها كانت ترفض، وهذا نبل منها بالطبع".
وعلقت قائلة إن من ضمن الأمور التي كانت تضايق الفنانة الكبيرة وسيقرأها كل من يقتني الكتاب، هي كلمتي ماشي، وتقريبا ولغة الشباب السريعة لم تكن تحبها، وهي كانت تطلب دائما التحديد في كل الأمور، وكانت دائما مؤمنة أن كل حاجة والأزمات الكبيرة ستحل، وكانت تقول دائما لا تواجهي أي عاصفة في حياتك عليك أن تصبري عليها والانحناء قوة أمام العواصف لكي تتصرفي بشكل صحيح، وهذه كانت فلسفتها في الحياة”.
وذكرت أن طول ما كانت في الغربة في باريس ولندن كانت تبني نفسها بالقراءة وجاءت من هناك بمشروع لعمل قصص قصيرة في التليفزيون وكانت تعشقها من مشاهدتها لها في"البي بي سي" وعملتها بالفعل بعبقربة شديدة فعلا، وعملت قصص أغنية الموت لتوفيق الحكيم، وحققت نجاحا كبيرا، وهي بتعمل كل دور تعيش اللحظة”.