المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المواطن" يرصد 5 ملفات أسقطت المعزول مرسي وحاشيته.. تعرف عليها

الجمعة 30/يونيو/2017 - 04:13 ص
مديحة عبد الوهاب
طباعة
هناك ملفات مهمة في خطة كل حكومة جديدة تأتي لإدارة البلاد من الممكن أن تهمل كل الملفات إلا تلك المفات الخمس لأنهم يعتبروا البنية التحتية لحياة المواطن العادي فإن أنجزت فيهم أي حكومة نالت رضاء شعبها وإن أهملت نالت سخطه لذلك "المواطن" يوضح كيف تعامل الإخوان مع هذه الملفات في السطور التالية :



ملف الأمن
بدأ العام الأول لحكم "مرسي" بإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، والتي أدت إلى وقوع اشتباكات لم تنتهي منها البلاد حتى ذكرى الثورة الثانية، حيث بدأ دور الداخلية يظهر فيها وشهد إحياء الشباب لذكرى محمد محمود وسقوط أول شهيد الشهير بـ"جيكا" في فترة ولاية مرسي طابع خاص، حيث بدأت الطابع الثوري يظهر على الساحة من جديد، والعزم على استرداد حق الشهيد.


وبعدها كان الاستعداد لإحياء ذكرى الثورة، ومعها استقبال حكم محكمة "أولتراس أهلاوي" بشأن مجزرة بورسعيد، إلا أن الأحداث كانت على أحر من الجمر، حيث بدأت المناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في ليلة ذكرى الثورة، وبعد أن هدأت الأوضاع كنا على موعد مع حكم المحكمة في قضية أحداث بورسعيد، لكن الحكم جاء مرضي لأفراد "الأولتراس" ومرت الأحداث مرور الكرام على الجميع.


في الوقت الذي تميزت فيه الأحداث بالقاهرة بالهدوء، لم يكن هذا الهدوء في محافظة بورسعيد، التي لم ترضى بـ حكم المحكمة التي جاءت بإعدام 28 من المتهمين، مما أدى لخروج الأهالي إلى شوارع بورسعيد في احتجاجات عارمة، واشتباكات مع قوات الأمن ورجال الشرطة، مما أدى لسقوط عدد كبير من الوفيات والمصابين.


وهدأت الأوضاع في مصر فترة ، ثم اشتعلت من جديد بعد عدة قرارات لم ترضي الشعب المصري، فخرجت عدت تظاهرات إلى قصر الاتحادية للاحتجاج، حتى أدت إلى اشتباكات مع رجال الأمن المركزي راح ضحيتها شهيد آخر "كريستي"، كما شهدت تلك الأحداث سحل لأحد المواطنين "حمادة صابر" من قبل قوات الأمن المركزي .


كما قام شباب 6 إبريل بالتظاهر أمام منزل وزير الداخلية، وفاجئوه برفضهم دوره في وزارة محمد مرسي وإتباعه سياسة النظام البائد، واستخدامه للعنف ضد المتظاهرين، وبعد انتهاء الفاعلية قام الأمن المركزي، بالقبض على بعض الشباب المنتمين للحركة، بسبب وقوفهم أمام منزل الوزير وكان من ضمن هؤلاء، "زيزو عبده، محمد مصطفى، وأبو ادم" وعدد من المتظاهرين .


ومارس وزير الداخلية سياسات الاعتقال وإصدار أوامره بالقبض على بعض الأفراد المشتبه، في انتمائهم إلى مجموعة شباب "البلاك بلوك"، وعلى رأسهم الطالب عبد الرحمن "مانو" طالب الثانوية، المصور الصحفي بشبكة أخبار مصر عمر عماد وآخرين.


وتنتهي الأزمة في عهد وزير الداخلية باختطاف الجنود السبعة في سيناء، مما أدى لوجود بَلبله على الساحة السياسية، وما بين القيل والقال ظهر تورط بعض أسر البدو في سيناء باختطافهم، حتى أتحد رجال الداخلية ورجال القوات المسلحة، وعقدوا مشاورات مع الأسر حتى تم استعادة الجنود المختطفين مرة أخرى .



المرور
ظهرت في الفترة الأخيرة من حكم المعزول أزمة وقود خانقة غير مسبوقة تسببت في تكدس السيارات أمام محطات البنزين في مختلف أنحاء البلاد لساعات طويلة، خاصة في القاهرة التي تعرضت لشلل مروري في العديد من المناطق بسبب الطوابير الممتدة أمام محطات البنزين المختلفة.


التموين
بدأت أزمة التموين منذ تولي المعزول لحكم البلاد، ولم تستطع حكومة قنديل أن تبحث السبيل المناسب لحل الأزمة، إلا أن الوزارة أقامت تحديات ومشاكل في وجه أصحاب المخابز، مما دفعهم للثورة ضد وزير التموين المهندس "أبو زيد محمد أبو زيد".


وأتي من بعده وزير التموين "باسم عودة" ، والذي نال ثقة حكومة قنديل، واعتبر قارب النجاة الذي يستطع أن يرسى الحكومة على شاطئ الأمان حتى لا تكون في أزمة مع الشعب، ولكن كان للمعارضة رأي أخر، فوجدت المعارضة فيه أنه أداة يستخدمها الإخوان المسلمين، للتحكم في المنظومة الاستهلاكية التموينية تمهيدًا للانتخابات القادمة، وتعددت أزمات وزارة عودة وواجه الشعب صباحًا ومساءًا فمن الخبز إلى السولار وحتى البنزين، وفشلت الأجهزة الرقابية للوزارة في أحكام قبضتها على الأسواق، وأصبح المواطن المصري في خانة "اليك" بين وزارة متساهلة وتجار يتميزون بالجشع.


وواجه عودة العديد من الانتقادات بسبب المنظومة الخاصة بالخبز والسولار، فبالرغم من فرضه بعض القواعد على أصحاب المخابز، إلا أن الشعب هو من يدفع الثمن بالحصول على رغيف عيش ناقص الوزن.



وبسبب إهمال الوزارة قلت حصة المواطن من الأرز والزيت، واختفت المكرونة بسبب ارتفاع أسعار الدقيق، كل ذلك جعل مجموعة من المواطنين يذهبون للتظاهر أمام مكتب الوزير باسم عودة، ليعرضوا عليه مطالبهم من خبز ومواد تموينية تضمن لهم العيش الكريم، وتهديدهم بالنزول يوم 30 يونيه إذا لم يتم إصلاح حياة المواطن.


الطاقة
قال وزير البترول في حكومة الإخوان ، أسامة كمال، أن هناك صفقات سرية بين مصر وقطر، قائلاً إنه ذهب إلي الدوحة للاتفاق علي صفقة غاز، وتحدث معه المسئولون في جميع التفاصيل عدا السعر تركوه لاتفاق المعزول محمد مرسي وأمير قطر فكان شيء في غاية الغموض .

واتهم كمال وزير التموين باسم عودة، بالمسئولية عن تهريب البترول والبنزين إلي قطاع غزة عبر الأنفاق، لأن عناصر الإخوان في سيناء كانت تتولي عمليات التهريب دون تدخل مفتشي التموين لضبط الكميات المهربة عبر الأنفاق.


وتدخل الجماعة لتعيين أحد عناصرها رئيساً لهيئة البترول، وهو المهندس شريف هدارة، والذي تم تعيينه بعد ذلك وزيراً للبترول خلفاً لأسامة كمال، وهو الذي تولى مواصلة الاتفاق مع قطر على تصدير الغاز القطري لمصر وبسعر 13,5 دولار للمليون وحدة حرارية.


القمامة
كما وضحت جريدة واشنطن بوست أن وعود الرئيس المبكرة أصبحت محاكمة قائمة للإخوان المسلمين، في وقت تسعى الجماعة فيه إلى الانتقال من القمع السياسي إلى الحزب الحاكم للبلاد كما ان سوء الأوضاع الاقتصادية وتدهور البنية التحتية، زادت صعوبة حل مشكلة القمامة حتى هذا الوقت.

ونقلت عن عمرو صبحي، (24 سنة)، واحد من مؤسسي "مرسي ميتر"- الموقع الذي يتعقب التقدم الذي أحرزه الرئيس في التعهدات التي قدمها لبرنامج الـ100 يوم- قوله "إن المواطنين يراقبون وينتظرون حدوث التغيير"، مؤكدًا أنه لا يرى تغييرًا ملموسًا في مسألة النظافة حتى الآن.

وأشارت إلى أنه بعد مرور أكثر من 50 يومًا من فترة رئاسة مرسي، أقر الموقع بأنه وفى بتعهد واحد فقط من أصل 64، وشن حملة إعلامية تحث المصريين على عدم إلقاء القمامة، موضحًا أنه مازال هناك 14 تعهدًا جاري الوفاء بها، إلا أنه أشار إلى صعوبة الوصول إلى نظافة الشوارع خلال 6 أسابيع فقط.

و في نفس السياق لفتت الصحيفة لـ"عزبة الزبالين" بالقاهرة و التي كانت هي مكان القمامة الى عهد قريب، مشيرة إلى أن معظم سكانها من الأقباط الذين عملوا لعقود في مجال تدوير القمامة، إذ يستخدمون المخلفات العضوية فى إطعام الخنازير وبعد تسمينها، يتم ذبحها لتلبية حاجات الفنادق من الطعام، لكن بعد تفشي أنفلونزا الخنازير تغير الأمر و خاصة بعد أن أمرت السلطات المصرية بذبح كل الخنازير فورًا.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads