وزير الدفاع القطري: "آمل ألا نصل إلى التدخل العسكري"
الإثنين 03/يوليو/2017 - 03:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الدفاع القطري خالد العطية، إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر"، وإن الدول الأربع "تخطط للإطاحة بأميرها".
وأضاف "العطية"، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، قائلا: "آمل أن لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائما على أهبة الاستعداد فنحن مستعدون للدفاع عن بلادنا، وتاريخيا، قطر ليست دولة من السهل أن تُبتلع".
وأجاب "العطية"، عن سؤال طرح عليه، ما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة، تسعى إلى تغيير النظام في قطر: "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياء افتراضية".
وقال "العطية"، إن الشروط التي تفرضها السعودية والإمارات ومصر وغيرها تعتبر تعديا على سيادة البلاد، مشيرا إلى أن قطر تلقت "طعنة في الظهر"، وتتهم قطر دول الحصار بعدم الالتزام باتفاقيات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعلنت قطر أن وزير خارجيتها، يزور الكويت، اليوم الاثنين، ومعه رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث تتضمن الرسالة الرد الذي تم إعداده في وقت سابق، من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة، عن طريق دولة الكويت الشقيقة، في أواخر الشهر الماضي.
يذكر أنه في 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارًا بريًا وجويًا على الدوحة، واتهامها بدعم الإرهاب، وهذا ما نفته الدوحة بشكل قاطع.
وأرسلت دول المقاطعة، في 22 يونيو الماضي، عن طريق الكويت، قائمة تضم 13 شرطا إلى قطر لاستعادة العلاقات معها، وأعطتها 10 أيام لتنفيذها وقد انتهت منتصف ليلة الأحد.
وقالت الدوحة، إنها مستعدة للتفاوض، إذا قدمت المطالب المناسبة، إلا أنها واعتبرت شروط الدول الأربع، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
وأضاف "العطية"، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، قائلا: "آمل أن لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائما على أهبة الاستعداد فنحن مستعدون للدفاع عن بلادنا، وتاريخيا، قطر ليست دولة من السهل أن تُبتلع".
وأجاب "العطية"، عن سؤال طرح عليه، ما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة، تسعى إلى تغيير النظام في قطر: "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياء افتراضية".
وقال "العطية"، إن الشروط التي تفرضها السعودية والإمارات ومصر وغيرها تعتبر تعديا على سيادة البلاد، مشيرا إلى أن قطر تلقت "طعنة في الظهر"، وتتهم قطر دول الحصار بعدم الالتزام باتفاقيات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعلنت قطر أن وزير خارجيتها، يزور الكويت، اليوم الاثنين، ومعه رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث تتضمن الرسالة الرد الذي تم إعداده في وقت سابق، من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة، عن طريق دولة الكويت الشقيقة، في أواخر الشهر الماضي.
يذكر أنه في 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارًا بريًا وجويًا على الدوحة، واتهامها بدعم الإرهاب، وهذا ما نفته الدوحة بشكل قاطع.
وأرسلت دول المقاطعة، في 22 يونيو الماضي، عن طريق الكويت، قائمة تضم 13 شرطا إلى قطر لاستعادة العلاقات معها، وأعطتها 10 أيام لتنفيذها وقد انتهت منتصف ليلة الأحد.
وقالت الدوحة، إنها مستعدة للتفاوض، إذا قدمت المطالب المناسبة، إلا أنها واعتبرت شروط الدول الأربع، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.