رؤية أمريكية: الإتفاق النووي بؤرة تهديدات لحرب مقبلة في الشرق الأوسط
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 02:48 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مقالا للكاتب الشهير، روس هاريسون، حاول أن يتحدث من خلاله، وأن يبرز وجهة نظره عن ما وصفه بمخاطر فض الاتفاق النووي الإيراني، وما يمكن أن يسفر عنه من تهديدات، تتمثل في اندلاع حرب مقبلة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار هاريسون في مقالته، إلى ظهور ما وصفه ب"إشارات مقلقة" تشير إلى أن الإدارة الأمريكية متعطّشة لقتال إيران، وفي حال فض الاتفاق النووي، فمن الممكن أن تنزلق واشنطن في نزاع معها، لافتا إلى أن الإضرار بالاتفاق، الذي عقدته إيران أيضا مع الدول الأخرى وهم: "روسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا"، يمكن لإيران أن تفسره على أن واشنطن تحضر نفسها لعمل عسكري ولما هو أسوأ من ذلك.
ويرى الكاتب هاريسون، أن هذا السيناريو لن تتحمل نمتائجه وتقع ضحيه له سوى، منطقة الشرق الأوسط والأزمة أنها تعيش أوضاع غير مستقرة حاليا، الأمر الذي سيضر بالمصالح الأمنية الأمريكية.
وبيّن الكاتب أن هناك أسباب كثيرة، تدفع واشنطن للحذر من الرد الإيراني، ومن أهمها أن طهران توجه نفوذها إلى قلب العالم العربي باستخدام "فيلق القدس" و"حزب الله" ووحدات عراقية أخرى، مثل الحوثيين في اليمن، مع 100 ألف مسلح في سوريا.
وقال: "إنها معركة شد حبال الحرب مع الولايات المتحدة، في العراق عبر سحب بغداد إلى فلك السياسية الإيرانية وإبعادها عن واشنطن"، ملقيا بالضوء على تصاعد تأثير إيران في المنطقة، خصوصا بعد بدء المساندة العسكرية الروسية لسوريا، عام 2015، هذا الأمر الذي تتشاركه موسكو مع طهران.
وبحسب الكاتب، فإن الاتفاق النووي ليس هو ما أعطى إيران، القوة في الشرق الأوسط، ولكن ما وصفه ب"الفوضى السياسية العارمة"، الموجودة حاليا في العالم العربي، وهو ما شكل ثغرات أمنية متفاوتة، الأمر الذي شد إيران، والسعودية، وتركيا، إلى نوع من الصراع،ربما كان الدخول إليه أمرا سهلا، لكن الخروج منه أمرا صعبا جدا.
وأضاف: إن الحرب السورية ولدت جماعات جديدة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مثل "هيئة تحرير الشام" التي أخذت تتأصل في المنطقة. ولفت إلى أن الحروب في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا جعلت حملة ترامب التي وعد فيها بالقضاء على "داعش" غير قابلة للتحقيق.
يستلزم هنا الإنتباه، ففي حال التسليم برؤية الكاتب، روس هاريسون، إذا فكل هذه الأسباب ستكون "استفزازية" بما فيه الكفاية لدفع إدارة ترامب لأخذ خطوان نحو عمل عسكري والوقوع في فخ الصراع، لإضعاف قدرات إيران،وقد تكون النتيجة إذا دفع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل للاشتباك معها مباشرة في سوريا، وهو مشروع محفوف بالمخاطر، خصوصا وأن روسيا على الأرض هناك أيضا وتدعم طهران.
وأشار هاريسون في مقالته، إلى ظهور ما وصفه ب"إشارات مقلقة" تشير إلى أن الإدارة الأمريكية متعطّشة لقتال إيران، وفي حال فض الاتفاق النووي، فمن الممكن أن تنزلق واشنطن في نزاع معها، لافتا إلى أن الإضرار بالاتفاق، الذي عقدته إيران أيضا مع الدول الأخرى وهم: "روسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا"، يمكن لإيران أن تفسره على أن واشنطن تحضر نفسها لعمل عسكري ولما هو أسوأ من ذلك.
ويرى الكاتب هاريسون، أن هذا السيناريو لن تتحمل نمتائجه وتقع ضحيه له سوى، منطقة الشرق الأوسط والأزمة أنها تعيش أوضاع غير مستقرة حاليا، الأمر الذي سيضر بالمصالح الأمنية الأمريكية.
وبيّن الكاتب أن هناك أسباب كثيرة، تدفع واشنطن للحذر من الرد الإيراني، ومن أهمها أن طهران توجه نفوذها إلى قلب العالم العربي باستخدام "فيلق القدس" و"حزب الله" ووحدات عراقية أخرى، مثل الحوثيين في اليمن، مع 100 ألف مسلح في سوريا.
وقال: "إنها معركة شد حبال الحرب مع الولايات المتحدة، في العراق عبر سحب بغداد إلى فلك السياسية الإيرانية وإبعادها عن واشنطن"، ملقيا بالضوء على تصاعد تأثير إيران في المنطقة، خصوصا بعد بدء المساندة العسكرية الروسية لسوريا، عام 2015، هذا الأمر الذي تتشاركه موسكو مع طهران.
وبحسب الكاتب، فإن الاتفاق النووي ليس هو ما أعطى إيران، القوة في الشرق الأوسط، ولكن ما وصفه ب"الفوضى السياسية العارمة"، الموجودة حاليا في العالم العربي، وهو ما شكل ثغرات أمنية متفاوتة، الأمر الذي شد إيران، والسعودية، وتركيا، إلى نوع من الصراع،ربما كان الدخول إليه أمرا سهلا، لكن الخروج منه أمرا صعبا جدا.
وأضاف: إن الحرب السورية ولدت جماعات جديدة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مثل "هيئة تحرير الشام" التي أخذت تتأصل في المنطقة. ولفت إلى أن الحروب في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا جعلت حملة ترامب التي وعد فيها بالقضاء على "داعش" غير قابلة للتحقيق.
يستلزم هنا الإنتباه، ففي حال التسليم برؤية الكاتب، روس هاريسون، إذا فكل هذه الأسباب ستكون "استفزازية" بما فيه الكفاية لدفع إدارة ترامب لأخذ خطوان نحو عمل عسكري والوقوع في فخ الصراع، لإضعاف قدرات إيران،وقد تكون النتيجة إذا دفع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل للاشتباك معها مباشرة في سوريا، وهو مشروع محفوف بالمخاطر، خصوصا وأن روسيا على الأرض هناك أيضا وتدعم طهران.