انتشر في السنوات الأخيرة نظام "الخاطبة"، الذي كان موجود في خلال قرون ماضية، تزوج فيها الكثير من الناس بهذا الشكل، لكن هذه المرة "الخاطبة"، من نوع آخر عبارة عن مكتب زواج، يضع لافتات له في الشوارع هنا وهناك، مدون عليها أرقام هواتف، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، لكن هل يقبل المصريين هذا النوع من الزواج، رغم أن تلك الوسائل موجودة في الغرب.

أكد أحد المواطنين، لـ"المواطن"، أنه يرفض الزواج بتلك الطريقة، وأنه يجب الالتزام بعادات وتقاليد المصريين المتبعة، في الزواج بعيدًا عن هذه المكاتب.

وأضاف مواطن آخر، "من يلجأ لتلك الوسائل شخص مش مظبوط، ويجب أن يتزوج الشخص، فتاة يكون يعرفها ويعرف طباعها ويعرف أسرتها جيدًا".

وتابع آخر، لا يصح إلا الصحيح، وهي طرق الزواج المتبعة والمعروفة في مصر، غير كده لا.

وأضافت إحدى السيدات، لا أقبل أن تتزوج ابنتي بهذا الشكل، هذا يحدث في الغرب، أما في مجتمعنا لا، وأن مكنش الشخص يدخل الباب من بابه مينفعش.