"البريكس" تدخل عقد ذهبي جديد
السبت 02/سبتمبر/2017 - 05:35 م
وكالات - الأناضول
طباعة
أصبحت كتلة سوق البريكس الناشئة اكثر سطوعا حيث تعزز الاعضاء الخمسة التعاون الى جانب بناء ثقة مشتركة والسعي لتحقيق منافع مشتركة.
وسيجتمع قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا في قمة البريكس التاسعة المقرر عقدها من 3 الى 5 سبتمبر في مدينة شيامن فى مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.
واثبتت التبادلات الفعالة انها داعم قوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجموعة، حيث تعد الخمس دول في مراحل مماثلة من التنمية وتواجهها نفس التحديات.
ومنذ ان تم تفعيل الآلية في عام 2006، قامت بتحسين تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي وتعزيز الاصلاح الهيكلي والتعاون في البنية الاساسية والضرائب ودفع التقدم في المجالات المالية.
وتعد دول البريكس الآن لاعبا أساسيا في الاقتصاد العالمي والحوكمة العالمية. وتمثل الخمس دول معا 23 في المائة من الاقتصاد العالمي لعام 2016، حوالي ضعف نصيبها عام 2006.
ولم تظهر هذه الدول اي مخاوف من الاقتصاد العالمي الضعيف ولكنها اثبتت للعالم أنها تستطيع تحقيق الكثير عن طريق البقاء متحدين.
واسهمت اقتصادات البريكس بما يزيد على نصف النمو الاقتصادي العالمي خلال العشرة أعوام السابقة، وأصبحت أقوى محرك للاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من التقلبات التى شهدتها هذه الآلية خلال الأعوام السابقة ومواجهة كل عضو لتحديات خاصة به، الا انها مازالت مثل اصابع اليد الخمسة : منها اصابع قصيرة وأخرى طويلة حال بسط اليد ولكنها قبضة قوية عند ضمها لبعضها البعض.
والمجموعة التي لا ترتكز على ايديولوجيات ولا الجغرافيا السياسية، تعتبر شكلا جديدا وربما أفضل للحوكمة العالمية، حيث تلعب الأسواق الناشئة دورا رئيسيا.
وأسهمت الصين أيضا ب"بريكس بلس" في قمة شيامن، التي ستساعد على تعزيز التعاون بين البريكس وأسواق ناشئة أخرى ودول نامية، مما سيجلب منافع للجميع.
وسيحضر قادة من خمسة أسواق ناشئة ودول نامية أخرى، مصر وغينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند حوار الأسواق الناشئة والدول النامية خلال القمة وسيشاركون في حوار مع الدول الأعضاء في البريكس.
وباعتبارها آلية تعاون متعددة الأطراف لا تضم اي دولة متقدمة، تجمع مجموعة بريكس اغلب الدول النامية فى مركز الحوكمة العالمية.
ويشير مصطلح بريك، الذي وضعه الاقتصادي السابق جيم اونيل في عام 2001 إلى البرازيل وروسيا والهند والصين، أربعة أسواق ناشئة تحقق نموا سريعا وذات امكانات كبيرة. وفي عام 2010، انضمت دولة جنوب أفريقيا وتم تغير المصطلح إلى بريكس.
وفي اللغة الصينية، تتم ترجمة بريكس إلى أربعة حروف تعنى "دول الحجر الذهبي،" ما يعكس معنى مستقبلها الواعد.
وفي العقد الثاني للبريكس سيواصل "المحتوى الذهبي" نموه طالما مازالت الاقتصادات الخمسة تدعم التعاون البراجماتي من أجل حل الخلافات وتحسين الثقة المشتركة وتعزيز الثقة وفقا لهذه الآلية.
وتتمتع الدول الأعضاء في البريكس التي تمثل 44 في المائة من سكان العالم، بموارد طبيعية وبشرية وفيرة وأسواق واسعة وامكانية نمو ضخمة وآفاق مشرقة ناجمة عن تنسيق السياسات.
ويتعين عليها كقوى مهمة من الدول النامية الاستمرار في تحسين التنسيق والسماح للإقتصادات الناشئة والدول النامية بالقيام بدور اكبر في الشؤون الدولية والإسهام في بناء اقتصادي عالمي قوي واكثر توازنا.
ومن المتوقع ان تسلط قمة شيامن ضوءا جديدا على الأسواق الناشئة والدول النامية وان تدخل عقدها الذهبي الجديد، فى ظل التعافي الاقتصادي الضعيف والانتكاسات التى تشهدها العولمة.
والمتشائمون الذين يتوقعون "اختفاء بريق" البريكس سيصابون بخيبة أمل مرة أخرى حيث ان " الذهب الحقيقى لا يخشى النار".
وسيجتمع قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا في قمة البريكس التاسعة المقرر عقدها من 3 الى 5 سبتمبر في مدينة شيامن فى مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.
واثبتت التبادلات الفعالة انها داعم قوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجموعة، حيث تعد الخمس دول في مراحل مماثلة من التنمية وتواجهها نفس التحديات.
ومنذ ان تم تفعيل الآلية في عام 2006، قامت بتحسين تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي وتعزيز الاصلاح الهيكلي والتعاون في البنية الاساسية والضرائب ودفع التقدم في المجالات المالية.
وتعد دول البريكس الآن لاعبا أساسيا في الاقتصاد العالمي والحوكمة العالمية. وتمثل الخمس دول معا 23 في المائة من الاقتصاد العالمي لعام 2016، حوالي ضعف نصيبها عام 2006.
ولم تظهر هذه الدول اي مخاوف من الاقتصاد العالمي الضعيف ولكنها اثبتت للعالم أنها تستطيع تحقيق الكثير عن طريق البقاء متحدين.
واسهمت اقتصادات البريكس بما يزيد على نصف النمو الاقتصادي العالمي خلال العشرة أعوام السابقة، وأصبحت أقوى محرك للاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من التقلبات التى شهدتها هذه الآلية خلال الأعوام السابقة ومواجهة كل عضو لتحديات خاصة به، الا انها مازالت مثل اصابع اليد الخمسة : منها اصابع قصيرة وأخرى طويلة حال بسط اليد ولكنها قبضة قوية عند ضمها لبعضها البعض.
والمجموعة التي لا ترتكز على ايديولوجيات ولا الجغرافيا السياسية، تعتبر شكلا جديدا وربما أفضل للحوكمة العالمية، حيث تلعب الأسواق الناشئة دورا رئيسيا.
وأسهمت الصين أيضا ب"بريكس بلس" في قمة شيامن، التي ستساعد على تعزيز التعاون بين البريكس وأسواق ناشئة أخرى ودول نامية، مما سيجلب منافع للجميع.
وسيحضر قادة من خمسة أسواق ناشئة ودول نامية أخرى، مصر وغينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند حوار الأسواق الناشئة والدول النامية خلال القمة وسيشاركون في حوار مع الدول الأعضاء في البريكس.
وباعتبارها آلية تعاون متعددة الأطراف لا تضم اي دولة متقدمة، تجمع مجموعة بريكس اغلب الدول النامية فى مركز الحوكمة العالمية.
ويشير مصطلح بريك، الذي وضعه الاقتصادي السابق جيم اونيل في عام 2001 إلى البرازيل وروسيا والهند والصين، أربعة أسواق ناشئة تحقق نموا سريعا وذات امكانات كبيرة. وفي عام 2010، انضمت دولة جنوب أفريقيا وتم تغير المصطلح إلى بريكس.
وفي اللغة الصينية، تتم ترجمة بريكس إلى أربعة حروف تعنى "دول الحجر الذهبي،" ما يعكس معنى مستقبلها الواعد.
وفي العقد الثاني للبريكس سيواصل "المحتوى الذهبي" نموه طالما مازالت الاقتصادات الخمسة تدعم التعاون البراجماتي من أجل حل الخلافات وتحسين الثقة المشتركة وتعزيز الثقة وفقا لهذه الآلية.
وتتمتع الدول الأعضاء في البريكس التي تمثل 44 في المائة من سكان العالم، بموارد طبيعية وبشرية وفيرة وأسواق واسعة وامكانية نمو ضخمة وآفاق مشرقة ناجمة عن تنسيق السياسات.
ويتعين عليها كقوى مهمة من الدول النامية الاستمرار في تحسين التنسيق والسماح للإقتصادات الناشئة والدول النامية بالقيام بدور اكبر في الشؤون الدولية والإسهام في بناء اقتصادي عالمي قوي واكثر توازنا.
ومن المتوقع ان تسلط قمة شيامن ضوءا جديدا على الأسواق الناشئة والدول النامية وان تدخل عقدها الذهبي الجديد، فى ظل التعافي الاقتصادي الضعيف والانتكاسات التى تشهدها العولمة.
والمتشائمون الذين يتوقعون "اختفاء بريق" البريكس سيصابون بخيبة أمل مرة أخرى حيث ان " الذهب الحقيقى لا يخشى النار".