تشجع الحكومة الإندونيسية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، في إطار جهودها لتعزيز سلسلة التوريد داخل النظام البيئي الصناعي،  

وقال لوتو سرينايتا جينتينج، الخبير في الشؤون المالية وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة المؤسسات المملوكة للدولة في البلاد، خلال فعالية أقيمت في سورابايا بمقاطعة جاوة الشرقية يوم الجمعة: "من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ستتمكن مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة الحجم من تحليل الطلب في السوق بسرعة أكبر"

وقالت إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على تمهيد الطريق لتكامل البيانات بين المشترين والبائعين، مما يجعل العمليات التجارية أكثر دقة واستجابة لديناميكيات السوق، مضيفة أن التكنولوجيا ستساعد أيضًا الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على تقدير مخزون المواد الخام وإدارة عمليات الإنتاج بشكل فعال وقابل للتكيف.

وأضاف جينتينج أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة عامل مساعد يمكن أن يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على توسيع نطاق أعمالها على المستوى المحلي والدخول إلى السلسلة الصناعية على المستوى العالمي.

تعمل إندونيسيا، من خلال وزارة الاتصالات والشؤون الرقمية، حاليًا على تعزيز التحول الرقمي لتحقيق أقصى قدر من الأداء من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات الرقمية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال نائب وزير الاتصالات والشؤون الرقمية نزار باتريا إن الذكاء الاصطناعي، بدعم من البيانات الضخمة والحوسبة السحابية، من شأنه أن يساعد الشركات المملوكة للدولة على تحسين عمليات التخطيط الاستراتيجي، وتخفيف المخاطر، وأمن الخدمات، والتحسين المالي.

سجلت إندونيسيا زيادة بنسبة 13.6 في المائة على أساس سنوي في تحقيق الاستثمار، ليصل إلى 942.9 تريليون روبية في النصف الأول من عام 2025، مع خلق 1.25 مليون فرصة عمل، حسبما ذكرت وزارة الاستثمار والتصنيع يوم الثلاثاء  .