زوجة تروي مأساتها مع زوجها وأسرته لإنجبها بنت وليس ولد
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 03:28 م
شربات عبد الحى
طباعة
«ه.ح» زوجة في العقد الرابع من عمرها، ذهبت لتطرق أبواب محكمة الأسرة، وتقيم دعوى خلع ضد زوجها، بعدما طفح الكيل بها، من زوجها، وأسرته، فهذة الزوجة لم تذهب المحكمة كأي زوجة، بسبب عدم توفر المال لدي الزوج أو ضربه لها، لكن هذه الزوجة ذهبت بسبب أهل زوجها، وعادة كل المصرين أو كعادة مسلسل " أريد رجلا " الأسرة لا تريد سوي الولد وليس الفتاة،
التقت «المواطن» مع الزوجة المغلوبة على أمرها لتروي تفاصيل مأساة حياتها قائلة: تزوجت منذ عدة سنوات، الشخص الذي أخذت أبحث عنه طوال عمري، وبالرغم من قصة الحب العنيفة التي كانت بيني وبين زوجي، إلا إن المشاكل لم تكن تقصير منه تجاهي أو العكس، لكن الخلاف كان ناتج من الأسرة.
وأضافت: بالرغم من وجود العائلة المثقفة المتعلمة التي تربت ودرست بالخارج إلا إن العرق الشرقي مازال يسري في عروق هذه الأسرة، فعندما سمعت الأسرة خبر حمل زوجة ابنهم والتي كانوا يسمونها ابنتهم الثانية، أصبحت الفرحة تعم المنزل، إلا إن هذه الفرحة لم تمضي كثيرا ففي شهر الخامس، ذهبت إلى الطبيب لمعرفه نوع الجنين، فحينها وقعت الصاعقة علي الأسرة بأكمالها، كأنها انتكاسة بالنسبة لهم، لأنهم عرفوا بأنها «فتاة» فإنقلبت موازين الحياة.
وتابعت: بعد إن كانت هذه الأسرة لا بشوبها سوي الفرح أصبح يشوبها الحزن والآسي، وتغيرت معاملة الزوج المثقف المتعلم لزوجته، وأصبحت المعاملة لا تطاق، وأصبحت الحياة لا تخلو من المشاكل، والتشاجر، لدرجة وصلت إن زوجي طردني، خارج منزله بالرغم من حملي في الشهر الخامس، وأحتاج لرعاية.
وأنهت حديثها وهي تبتسم نصف إبتسامه يملاها الحزن: مر الوقت حتي أنجبت طفلة جميلة كالقمر، ولم يعد أمامي في الدنيا أمر سوى تربية طفلتي التي بلغ عمرها عامين، وأنا من أنفق عليها، ولست بحاجة، من اهل والدها من مصاريف أو غيره، فلا أريد الان سوى طلب خلع من هذا الزوج، لكي أعيش على تربية الطفلة، ولهذا لم أري أمامي سوى أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأقيم دعوى الخلغ.
التقت «المواطن» مع الزوجة المغلوبة على أمرها لتروي تفاصيل مأساة حياتها قائلة: تزوجت منذ عدة سنوات، الشخص الذي أخذت أبحث عنه طوال عمري، وبالرغم من قصة الحب العنيفة التي كانت بيني وبين زوجي، إلا إن المشاكل لم تكن تقصير منه تجاهي أو العكس، لكن الخلاف كان ناتج من الأسرة.
وأضافت: بالرغم من وجود العائلة المثقفة المتعلمة التي تربت ودرست بالخارج إلا إن العرق الشرقي مازال يسري في عروق هذه الأسرة، فعندما سمعت الأسرة خبر حمل زوجة ابنهم والتي كانوا يسمونها ابنتهم الثانية، أصبحت الفرحة تعم المنزل، إلا إن هذه الفرحة لم تمضي كثيرا ففي شهر الخامس، ذهبت إلى الطبيب لمعرفه نوع الجنين، فحينها وقعت الصاعقة علي الأسرة بأكمالها، كأنها انتكاسة بالنسبة لهم، لأنهم عرفوا بأنها «فتاة» فإنقلبت موازين الحياة.
وتابعت: بعد إن كانت هذه الأسرة لا بشوبها سوي الفرح أصبح يشوبها الحزن والآسي، وتغيرت معاملة الزوج المثقف المتعلم لزوجته، وأصبحت المعاملة لا تطاق، وأصبحت الحياة لا تخلو من المشاكل، والتشاجر، لدرجة وصلت إن زوجي طردني، خارج منزله بالرغم من حملي في الشهر الخامس، وأحتاج لرعاية.
وأنهت حديثها وهي تبتسم نصف إبتسامه يملاها الحزن: مر الوقت حتي أنجبت طفلة جميلة كالقمر، ولم يعد أمامي في الدنيا أمر سوى تربية طفلتي التي بلغ عمرها عامين، وأنا من أنفق عليها، ولست بحاجة، من اهل والدها من مصاريف أو غيره، فلا أريد الان سوى طلب خلع من هذا الزوج، لكي أعيش على تربية الطفلة، ولهذا لم أري أمامي سوى أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأقيم دعوى الخلغ.