زوجة للمحكمة: زوجي كان يراقبني بالكاميرات وأجهضني عدة مرات
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 10:44 ص
إيمان عبدالعاطي
طباعة
«ع. م» زوجة في العقد الرابع من عمرها، ذهبت لتطرق أبواب محكمة الأسرة، وتقيم دعوى خلع، بعدما طفح الكيل بها، من زوجها بعد زواج دام لمدة 18 عاما، مع تلك الرجل الذي اعتاد ضربها،أمام صغارها، وإجهاضها، ووصل به الأمر لمحاولة قتلها بطعنات السكين، عندما علم برغبتها في الإنفصال عنه.
وقفت الزوجة المغلوبة على أمرها لتروي تفاصيل تفاصيل مأساتها قائلة: تزوجت من زوجي منذ أكثر من 18 عاما وذلك بعدما توفي والدي، وأخذ أشقائي يطمعوا في ميراثي، ويكثروا من الاعتداء على بالضرب، فلم يعد أمامي حل سوی الزواج من شخص لينجدني من كل هذه المهالك، لكني أسأت الإختيار، فتزوجته عندما رشحته لي أحد صديقاتي.
وأضافت: وبعد زواجنا أنجبت ثلاثة أطفال، وبدأت المشاكل بيننا، والتشاجر المستمر، فكان دائم مطالبتي بالأموال، لشراء سجائر ومخدرات، وعندما كنت أرفض كان يعتدي علي بالضرب، ويأخذ مصوغاتي الذهبية عنوه عني، الإ أن وصل به الحال لإجهاتي، عدة مرات، عندما كنت أتشاجر معه، ويركلني برجله، في بطني.
وتابعت: كنت أتحمل كل مايفعله بي خوفًا من لقب مطلقة، فنحن في مجتمع لا يرحم المطلقة، كما لم يكن لدي مكان لأذهب إليه، فأشقائي يطمعوا في ميراثى، ولم يسمحوا لي بالعودة إلي منزل والدي مرة أخري، فإضطريت أن أعيش مع تلك الزوج.
وإستطردت الزوجة الملكومة ودموعها تنهمر من أعينها: لكن كثرة المخدرات جعلته يشك حتي في زوجته، فقام بتركيب كاميرات بكل حجرة بالشقة لمراقبتي في النهار قبل الليل، فحينما لم أتحمل كل ذلك من سوء ظن بي فطلبت منه الطلاق، لكن وقتها كان رده بالصدمة الكبري لي ولأطفالي، فأخذ بضربني، بيده وبالعصا، وبركلني برجله في بطني، لم يرحم بكاء وصراح صغارنا.
وأشارت: فذهبت لقسم الشرطة وحررت ضده عده محاضر، بتضرري بالضرب محدثا اصابتي، لكني سرعان ماتنازلت عنها خوفا من أن يسجن، ويشوه سمعه أبنائي.
وأنهت حديثها: لم يكن أمامي حل سوي أن أطرق أبواب محكمة الأسرة لاقيم دعوى خلع، بعدما رفض الطلاق وديا.
وقفت الزوجة المغلوبة على أمرها لتروي تفاصيل تفاصيل مأساتها قائلة: تزوجت من زوجي منذ أكثر من 18 عاما وذلك بعدما توفي والدي، وأخذ أشقائي يطمعوا في ميراثي، ويكثروا من الاعتداء على بالضرب، فلم يعد أمامي حل سوی الزواج من شخص لينجدني من كل هذه المهالك، لكني أسأت الإختيار، فتزوجته عندما رشحته لي أحد صديقاتي.
وأضافت: وبعد زواجنا أنجبت ثلاثة أطفال، وبدأت المشاكل بيننا، والتشاجر المستمر، فكان دائم مطالبتي بالأموال، لشراء سجائر ومخدرات، وعندما كنت أرفض كان يعتدي علي بالضرب، ويأخذ مصوغاتي الذهبية عنوه عني، الإ أن وصل به الحال لإجهاتي، عدة مرات، عندما كنت أتشاجر معه، ويركلني برجله، في بطني.
وتابعت: كنت أتحمل كل مايفعله بي خوفًا من لقب مطلقة، فنحن في مجتمع لا يرحم المطلقة، كما لم يكن لدي مكان لأذهب إليه، فأشقائي يطمعوا في ميراثى، ولم يسمحوا لي بالعودة إلي منزل والدي مرة أخري، فإضطريت أن أعيش مع تلك الزوج.
وإستطردت الزوجة الملكومة ودموعها تنهمر من أعينها: لكن كثرة المخدرات جعلته يشك حتي في زوجته، فقام بتركيب كاميرات بكل حجرة بالشقة لمراقبتي في النهار قبل الليل، فحينما لم أتحمل كل ذلك من سوء ظن بي فطلبت منه الطلاق، لكن وقتها كان رده بالصدمة الكبري لي ولأطفالي، فأخذ بضربني، بيده وبالعصا، وبركلني برجله في بطني، لم يرحم بكاء وصراح صغارنا.
وأشارت: فذهبت لقسم الشرطة وحررت ضده عده محاضر، بتضرري بالضرب محدثا اصابتي، لكني سرعان ماتنازلت عنها خوفا من أن يسجن، ويشوه سمعه أبنائي.
وأنهت حديثها: لم يكن أمامي حل سوي أن أطرق أبواب محكمة الأسرة لاقيم دعوى خلع، بعدما رفض الطلاق وديا.