ابتسامة رضا ووجه بشوش.. حال "أم رشا" مع زبائها بالبساتين
الأحد 02/يوليو/2017 - 09:38 م
أحمد حمدي
طباعة
"بابتسامة رضا ووجه بشوش"، هكذا اعتاد زبائنها على طلتها المعهودة لسنوات عديدة، تستيقظ قبيل آذان الفجر تتوجه للقبلة، داعية الله أن يمطرها برزق وفير من عنده، يعينها على متاعب الحياة وقسوتها، تأخد ما أعدته لبيعه وتخرج متجهة للرصيف.
"أم رشا" السيدة الستينية تسكن بشارع أبو بريك بمنطقة البساتين، عرفها كل من يسكن بالمنطقة لبشاشة وجهها وخلقها الحسن، أعدت فرشتها البسيطة المكونة من المناديل والحظاظات وبعض الخواتم الفضية والاكسسورات كى تقدر على المعيشة ومواصلة الكفاح.
"المرض ركبني بدري" هكذا بدأت حديثها لتعبر عن ما أصابها من مرض شديد الخطورة فى الرحم منذ صغرها، ولقلة الماديات لديها قامت بتأجيل العلاج وحاولت تجاهله لتقول: "من 7 سنين جالى مرض خطير فى الرحم ورحت للدكتور مع أقارب ليا ونصحوني بعمل عملية لكن مكنش معايا فلوسها وقتها قلت ربنا يحلها من عنده".
وأضافت: "زوجي على المعاش وعنده أمراض الدنيا ومش بيقدر يمشي ولازم كل يوم أفضل معاه لو قام مشى خطوتين يقع على الأرض ومقدرش أسنده ودايما على السرير ومش بيتحرك".
وأكملت: "مش قادرة ادفع إيجار الشقة اللى قاعدة فيها أنا وزوجي، لأني انا بس اللى بنزل ابيع شوية الحاجات ده ومكسبها مش بيكفي غير لقمة العيش يدوب بالعافية".
تلخصت أحلام "أم رشا" - بعد كفاحها لأكثر من 6 أعوام - فى سداد إيجار شقتها المتهالكة بحى البساتين لتقول: "عايز اللى يدفعلي فلوس الشقة الراجل مريض ومش بيشتغل وانا مكسبي قليل والحمد لله على كل حال".
"مكسبي من أول يوم العيد لحد النهاردة ميكملش 50 جنيه"، تعيش السيدة الستينية كما تروي على مساعدات أهل الخير من الجيران والمحيطين بها وممن يمرون عليها ويعطونها من الخير لمجرد رؤيتها مبتسمة على حد قولها.
"أم رشا" السيدة الستينية تسكن بشارع أبو بريك بمنطقة البساتين، عرفها كل من يسكن بالمنطقة لبشاشة وجهها وخلقها الحسن، أعدت فرشتها البسيطة المكونة من المناديل والحظاظات وبعض الخواتم الفضية والاكسسورات كى تقدر على المعيشة ومواصلة الكفاح.
"المرض ركبني بدري" هكذا بدأت حديثها لتعبر عن ما أصابها من مرض شديد الخطورة فى الرحم منذ صغرها، ولقلة الماديات لديها قامت بتأجيل العلاج وحاولت تجاهله لتقول: "من 7 سنين جالى مرض خطير فى الرحم ورحت للدكتور مع أقارب ليا ونصحوني بعمل عملية لكن مكنش معايا فلوسها وقتها قلت ربنا يحلها من عنده".
وأضافت: "زوجي على المعاش وعنده أمراض الدنيا ومش بيقدر يمشي ولازم كل يوم أفضل معاه لو قام مشى خطوتين يقع على الأرض ومقدرش أسنده ودايما على السرير ومش بيتحرك".
وأكملت: "مش قادرة ادفع إيجار الشقة اللى قاعدة فيها أنا وزوجي، لأني انا بس اللى بنزل ابيع شوية الحاجات ده ومكسبها مش بيكفي غير لقمة العيش يدوب بالعافية".
تلخصت أحلام "أم رشا" - بعد كفاحها لأكثر من 6 أعوام - فى سداد إيجار شقتها المتهالكة بحى البساتين لتقول: "عايز اللى يدفعلي فلوس الشقة الراجل مريض ومش بيشتغل وانا مكسبي قليل والحمد لله على كل حال".
"مكسبي من أول يوم العيد لحد النهاردة ميكملش 50 جنيه"، تعيش السيدة الستينية كما تروي على مساعدات أهل الخير من الجيران والمحيطين بها وممن يمرون عليها ويعطونها من الخير لمجرد رؤيتها مبتسمة على حد قولها.