وقفات في حياة أول داعم للاتفاق النووي الإيراني
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 12:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
أتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، موقفا ربما من الصعب أن نصفه ما إذا كان إيجابيا أو غريبا، فقد أعلن عن قرار يعد بمثابة أول وقوف دولي ضد واشنطن.
"غوتيرس"، لا يعد مجرد رجل عادي، فهو الأمين العام للأمم المتحدة، التي تعد السقف الذي يجمع جميع الدول على مستوى العالم، وقد حرص على عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليجري معه مناقشة تحمل في طياتها، موقفا داعما لطهران ومعارضة صريحة للرئيس الأمريكي.
طهران تساعد على خلق الاستقرار..
قال غوتيرس لترامب، أنه من الضروري دعم الاتفاق النووي مع طهران، وأنه من الصعب الاستغناء عنه، فهو يعتبر هذا الاتفاق مساهمة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وعامل إيجابي للاستقرار، مؤكدًا أنه ينبغي على كل الأطراف المحافظة عليه.
موقف يصعب وصفه..
من الصعب وصف موقف غوتيريس، حيال طهران، أليس من الغريب أن يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن دعم طهران والوقوف معها فيما يتعلق بالإتفاق النووي أمر غريب، ألا يفترض منه أن يعمل على منع إجراءاتها النووية خوفا من النتائج والعواقب التي من الممكن أن يواجهها العالم بسببها، كيفما تزعم العديد من القوى الدولية في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ترامب يواجه صفعة قوية..
تعد مناقشة غوتيريس مع ترامب بمثابة صفعة قوية له، فهو بهذه الطريقة وقف بجانب طهران ضده، ويستلزم الاعتراف هنا، أن وقوف الأمين العام للأمم المتحدة مع الإتفاق النووي الإيراني، يعد داعم قوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في المنطقة، فترى هل سيرى المعارضون لواشنطن ومن يعتبرونها عدو لها، هذه النقطة بمثابة عامل إيجابي تعد هذه نقطة إيجابية، وهو ما سنترك الحكم فيه لك سيدي القارئ.
وقفة هامة..
أنطونيو غوتيرس، معروف للعالم أجمع بأنه الأمين العام للأمم المتحدة، وهو منصب هام لا محالة، لكن مناقشته مع الرئيس الأمريكي، وقراراته التي تعد عداءًا لواشنطن ودعم لطهران، تستلزم وقفة هامة لإلقاء نظرة سريعة حول تفاصيل بسيطة نعرف من خلالها من هو أنطونيو غوتيرس.
الاهتمام باللاجئين..
اهتم غوتيريس بمعاناة أشد الناس ضعفًا على الأرض، سواء في مخيمات اللاجئين أو في مناطق الحرب، عازم على جعل الكرامة الإنسانية في صميم عمله.
أمين عام..
شغل أنطونيو غوتيريس قبل انتخابه أمينًا عامًا، منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من يونيو 2005 وحتى ديسمبر 2015.
رئيس للمنظمات الإنسانية..
ترأس إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في العالم أثناء بعضٍ من أخطر أزمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود، فقد أدت النزاعات في سوريا والعراق، والأزمات في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن، إلى ارتفاع كبير في أنشطة المفوضية إذ ازداد عدد المشردين بسبب النزاعات والاضطهاد من 38 مليون في عام 2005 إلى أكثر من 60 مليون في عام 2015.
حل أزمة تيمور الشرقية..
وقبل أن ينضم إلى المفوضية، أمضى السيد غوتيريس ما يزيد على 20 عاما في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة. فقد شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، وكان خلال تلك الفترة يشارك بكل عزم في الجهود الدولية من أجل حل الأزمة في تيمور الشرقية.
الإتحاد الأوروبي وإفريقيا..
واضطلع بصفته رئيسا للمجلس الأوروبي في أوائل عام 2000 بدور قيادي في اعتماد ”جدول أعمال لشبونة من أجل النمو وفرص العمل“، وشارك في رئاسة أول مؤتمر قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، وكان عضوا في مجلس دولة البرتغال من عام 1991 إلى عام 2002.
"غوتيرس"، لا يعد مجرد رجل عادي، فهو الأمين العام للأمم المتحدة، التي تعد السقف الذي يجمع جميع الدول على مستوى العالم، وقد حرص على عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليجري معه مناقشة تحمل في طياتها، موقفا داعما لطهران ومعارضة صريحة للرئيس الأمريكي.
طهران تساعد على خلق الاستقرار..
قال غوتيرس لترامب، أنه من الضروري دعم الاتفاق النووي مع طهران، وأنه من الصعب الاستغناء عنه، فهو يعتبر هذا الاتفاق مساهمة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وعامل إيجابي للاستقرار، مؤكدًا أنه ينبغي على كل الأطراف المحافظة عليه.
موقف يصعب وصفه..
من الصعب وصف موقف غوتيريس، حيال طهران، أليس من الغريب أن يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن دعم طهران والوقوف معها فيما يتعلق بالإتفاق النووي أمر غريب، ألا يفترض منه أن يعمل على منع إجراءاتها النووية خوفا من النتائج والعواقب التي من الممكن أن يواجهها العالم بسببها، كيفما تزعم العديد من القوى الدولية في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ترامب يواجه صفعة قوية..
تعد مناقشة غوتيريس مع ترامب بمثابة صفعة قوية له، فهو بهذه الطريقة وقف بجانب طهران ضده، ويستلزم الاعتراف هنا، أن وقوف الأمين العام للأمم المتحدة مع الإتفاق النووي الإيراني، يعد داعم قوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في المنطقة، فترى هل سيرى المعارضون لواشنطن ومن يعتبرونها عدو لها، هذه النقطة بمثابة عامل إيجابي تعد هذه نقطة إيجابية، وهو ما سنترك الحكم فيه لك سيدي القارئ.
وقفة هامة..
أنطونيو غوتيرس، معروف للعالم أجمع بأنه الأمين العام للأمم المتحدة، وهو منصب هام لا محالة، لكن مناقشته مع الرئيس الأمريكي، وقراراته التي تعد عداءًا لواشنطن ودعم لطهران، تستلزم وقفة هامة لإلقاء نظرة سريعة حول تفاصيل بسيطة نعرف من خلالها من هو أنطونيو غوتيرس.
الاهتمام باللاجئين..
اهتم غوتيريس بمعاناة أشد الناس ضعفًا على الأرض، سواء في مخيمات اللاجئين أو في مناطق الحرب، عازم على جعل الكرامة الإنسانية في صميم عمله.
أمين عام..
شغل أنطونيو غوتيريس قبل انتخابه أمينًا عامًا، منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من يونيو 2005 وحتى ديسمبر 2015.
رئيس للمنظمات الإنسانية..
ترأس إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في العالم أثناء بعضٍ من أخطر أزمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود، فقد أدت النزاعات في سوريا والعراق، والأزمات في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن، إلى ارتفاع كبير في أنشطة المفوضية إذ ازداد عدد المشردين بسبب النزاعات والاضطهاد من 38 مليون في عام 2005 إلى أكثر من 60 مليون في عام 2015.
حل أزمة تيمور الشرقية..
وقبل أن ينضم إلى المفوضية، أمضى السيد غوتيريس ما يزيد على 20 عاما في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة. فقد شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، وكان خلال تلك الفترة يشارك بكل عزم في الجهود الدولية من أجل حل الأزمة في تيمور الشرقية.
الإتحاد الأوروبي وإفريقيا..
واضطلع بصفته رئيسا للمجلس الأوروبي في أوائل عام 2000 بدور قيادي في اعتماد ”جدول أعمال لشبونة من أجل النمو وفرص العمل“، وشارك في رئاسة أول مؤتمر قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، وكان عضوا في مجلس دولة البرتغال من عام 1991 إلى عام 2002.