"مأساة فتاة".. زوجها يسرق "القايمة" ووالدته تسكب عليها البنزين
الإثنين 19/فبراير/2018 - 11:50 ص
أحمد حسن
طباعة
وقفت الزوجة العشرينية "دعاء.م" أمام محكمة الأسرة تروى تفاصيل حكايتها الماساوية مع زوجها المتلون، الذي خدعها بالحب حتى ارتبط بها، ودمر حياتها بسرقتها.
بعيون تغير لونها بسبب كثرة البكاء على حالها قالت الزوجة إنه منذ 3 أعوام تقدم زوجها "محمد.خ.ع" لخطبتها بعد أن رشحته إحدى معارفها، حيث أن زواجهما كان تقليديا "زواج صالونات"، ولم يكن يسبقه أي معرفة بينهما.
وتابعت أنها بعد مكوثها معه مرتين داخل منزل الأسرة وافقت على الارتباط به، بعد أن شعرت بارتياح تجاهه وتوسمت فيه زوجًا صالحًا، بعد مرور سنة على خطبتهما تم تحديد مع موعد الزواج للانتقال إلى حياة أخرى، وبناء مستقبل لهما ولأبنائهما.
تتذكر الزوجة أيام الخطوبة وتبكي على حالها وكيف نجح في خداعها، تصمت الزوجة للحظات وتسترجع شريط ذكرياتها أمامها قائلة: كان الجميع بحسدوني عليه لحسن أخلاقه وقلة كلامه "كانت عينه مابتترفعش من الارض"، حتي مرت فترة الخطوبة في سلام، لدرجة أني لا أتذكر خلافا واحدا بيننا.
وتتابع الزوجة: أنه منذ أن انتقلت للعيش بمنزلة فوجئت بأن والدته ستسكن معنا في شقة الزوجية، وهو مارحبت به الزوجة، ولم تظهر عليه أي علامات الغضب أو الاعتراض.
بعد أيام قليلة من انتقال الأم للعيش معهما، أحضرت ابن شقيقه الأكبر الذي توفت زوجته الأولي وأنجب منها فتاة، وتزوج هو بأخرى لا تريدها معها، رغم كل ذلك لم تغضب الزوجة واستقبلتهما بصدر رحب.
وتضيف: بدلاُ من أن تكون والدته حكما وسيطا بيننا في حل خلافاتنا العادية التي تنشب بين أي اثنين حديثي الزواج، كانت تحضره ضدي بالضرب، حتي كدت ألا تمر ليلة ودموعي علي خدي.
بعد مرور عدة شهور من الزواج اخبرني الطبيب بحملي، بم اصدق نفسي وقتها وطار عقلي من الفرح، وطلبت من زوجي أن نبدأ صفحة جديدة في حياتنا حتي يبارك الله لنا.
لم تمر سوى أيام وذهبنا إلى منزل والدي لزيارتهم، تظاهر زوجي برغبته في النوم، وسمح له والدي بأن ينام بغرفته، إلا أنه لم يصن الأمانة، وسرق قائمة مفروشاتى من بين متعلقات والدي.
وتقول الزوجه بعد سرقته لــ"القايمة" تغير معي أكثر وأصبح الضرب والإهانة هما لغة الحوار بيننا، بعدما شعر زوجي بأنه يملك كل شئ، وفي أحد الأيام اعتدي علي هو ووالدته بالضرب وسكبا علي جسدي البنزين وهدداني بأن يشعلا في جسدي النار في حالة رفضي التوقيع علي عدة إيصالات أمانة، وقتها لم اجد أمامي سوى الاستجابة لأوامرهما حرصا علي حياتي.
في الساعات الأولي لصباح اليوم التالي انتهزت خروجه للعمل ونوم والدته وهربت لمنزل والدي، ووقتها كان قد اكتمل حملي ودخل في الشهر التاسع، وبعد عدة أيام أنجبت طفلي الأول، الذي لم يرى والده حتي الآن وهو في عمر عامين.
بعيون تغير لونها بسبب كثرة البكاء على حالها قالت الزوجة إنه منذ 3 أعوام تقدم زوجها "محمد.خ.ع" لخطبتها بعد أن رشحته إحدى معارفها، حيث أن زواجهما كان تقليديا "زواج صالونات"، ولم يكن يسبقه أي معرفة بينهما.
وتابعت أنها بعد مكوثها معه مرتين داخل منزل الأسرة وافقت على الارتباط به، بعد أن شعرت بارتياح تجاهه وتوسمت فيه زوجًا صالحًا، بعد مرور سنة على خطبتهما تم تحديد مع موعد الزواج للانتقال إلى حياة أخرى، وبناء مستقبل لهما ولأبنائهما.
تتذكر الزوجة أيام الخطوبة وتبكي على حالها وكيف نجح في خداعها، تصمت الزوجة للحظات وتسترجع شريط ذكرياتها أمامها قائلة: كان الجميع بحسدوني عليه لحسن أخلاقه وقلة كلامه "كانت عينه مابتترفعش من الارض"، حتي مرت فترة الخطوبة في سلام، لدرجة أني لا أتذكر خلافا واحدا بيننا.
وتتابع الزوجة: أنه منذ أن انتقلت للعيش بمنزلة فوجئت بأن والدته ستسكن معنا في شقة الزوجية، وهو مارحبت به الزوجة، ولم تظهر عليه أي علامات الغضب أو الاعتراض.
بعد أيام قليلة من انتقال الأم للعيش معهما، أحضرت ابن شقيقه الأكبر الذي توفت زوجته الأولي وأنجب منها فتاة، وتزوج هو بأخرى لا تريدها معها، رغم كل ذلك لم تغضب الزوجة واستقبلتهما بصدر رحب.
وتضيف: بدلاُ من أن تكون والدته حكما وسيطا بيننا في حل خلافاتنا العادية التي تنشب بين أي اثنين حديثي الزواج، كانت تحضره ضدي بالضرب، حتي كدت ألا تمر ليلة ودموعي علي خدي.
بعد مرور عدة شهور من الزواج اخبرني الطبيب بحملي، بم اصدق نفسي وقتها وطار عقلي من الفرح، وطلبت من زوجي أن نبدأ صفحة جديدة في حياتنا حتي يبارك الله لنا.
لم تمر سوى أيام وذهبنا إلى منزل والدي لزيارتهم، تظاهر زوجي برغبته في النوم، وسمح له والدي بأن ينام بغرفته، إلا أنه لم يصن الأمانة، وسرق قائمة مفروشاتى من بين متعلقات والدي.
وتقول الزوجه بعد سرقته لــ"القايمة" تغير معي أكثر وأصبح الضرب والإهانة هما لغة الحوار بيننا، بعدما شعر زوجي بأنه يملك كل شئ، وفي أحد الأيام اعتدي علي هو ووالدته بالضرب وسكبا علي جسدي البنزين وهدداني بأن يشعلا في جسدي النار في حالة رفضي التوقيع علي عدة إيصالات أمانة، وقتها لم اجد أمامي سوى الاستجابة لأوامرهما حرصا علي حياتي.
في الساعات الأولي لصباح اليوم التالي انتهزت خروجه للعمل ونوم والدته وهربت لمنزل والدي، ووقتها كان قد اكتمل حملي ودخل في الشهر التاسع، وبعد عدة أيام أنجبت طفلي الأول، الذي لم يرى والده حتي الآن وهو في عمر عامين.