زوجة للمحكمة: زوجي استغلني جنسيا وتركني للشيطان بعد إشباع رغبته
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 01:34 م
الزهراء رشوان
طباعة
"أنا كنت مقرر قبل ما اتجوزك إن جوازنا ما يطولش أكثر من 3 شهور" عبارة حادة وجارحة هوى بها الزوج على مسامع زوجته بعد مرور فترة أربع سنوات على زواجهما، عبارة تحمل بداخلها معاني كثيرة على شاكلة "خلاص أنا زهقت وأنت أخدتي معايا أكثر من حقك.. أنت كنت بالنسبالي مجرد رغبة أو نزوة أو حتى لحظة طيش.. أنا مدفعتش فيكي ومخسرتش حاجة أو على الأقل أنت كنت بالنسبالي أوفر من اللجوء للحرام بس خلاص كدة كفاية أنا زهقت وعايز أغير وأهو كله في الحلال وبالحلال.. فياريت متحاوليش إني أرجعلك تاني".
تحليلات جسدت معاناة سيدة بعد أن اخترق سمعها عبارة الزوج والتي قذفت بها في هوة عميقة من التفكير اللامتناهي واللامعقول، مفجرة بداخلها العديد والعديد من الأسئلة الممزوجة بالحسرة والألم على صدمتها بالزوج الحبيب، بعد أن اكتشفت بأنها وقعت ضحية لشخص يتاجر بالدين ويجيد إلباس الباطل ثوب الحق، يشترى ضحاياه من سوق النخاسة بأمواله، ليُشبع بها نزواته في إطار يبدو من وجهة نظره مقبولًا شرعيًا على أحسن توصيف، وما هى إلا أيام معدودة يتركها تلاقي حتفها ليبدأ رحلة البحث عن ضحية جديدة، فالمسألة بسيطة ووفقًا لحساباته يبدو الزواج على طريقته أوفر وأضمن من اللجوء لبنات الليل يعني "يومين وإقلب".
هى قصة سيدة مطلقة ولديها طفلين انفصلت عن زوجها الأول، بعد أن بدأت المشاكل تطفو على السطح، خاصة بعد ترك زوجها للعمل، فقد ساءت علاقتهما وقررا الانفصال، ومن جانبها قررت الزوجة في ذلك الوقت التفرغ للبحث عن عمل يدر عليها وعلى نجليها دخلًا يتقوتان به، وشاء القدر أن تجد فرصة للعمل بإحدى المدارس، ما ساهم في تحسن وضعها كثيرًا.
وبمرور السنين شعرت بأنها بحاجة إلى زوج يأخذ بيدها، ويكون عائلها ضد غوائل الزمن، فبدأت فكرة الارتباط تراودها، وعندما لاحت لها فرصة للزواج عن طريق أحد أقربائها لم تتردد بل وافقت على الفور، بعد أن شعرت بأنها وجدت ضالتها التي ستأخذ بيدها وستعينها على تحمل العبء الثقيل.
ألتقى الطرفان وبارك الأهل الزيجة، واتفقا على الزواج، ورتب الإثنان علاقتهما وفقًا لما تقتضيه ظروفهما، خاصة وأنه كان متزوجًا ولديه أسرة وأطفال لذا تعاهدا على أن يجمعهما اللقاء بمسكنها ما بين الحين والآخر كلما شاءت الظروف.
بدت الحياة كغيرها من البدايات وردية وجميلة في أولها ينتظر كلاهما موعد اللقاء بفارغ الصبر المغلف بالاشتياق والحب، وقد كان تأثير تلك الحظات المسروقة عليها بمثابة السحر، فقد تعلقت بهذا الرجل ورغبت في وجوده لديها باستمرار كي يعوضها ما فاتها من حرمان.
ولكن يبدو أن العلاقة بينهما لم تكن على نفس القدر من المحبة، فما هي إلا أيام معدودة حتى بدأ الزوج يكشر عن أنيابه، وبدأ في عملية التهرب والمماطلة والامتناع عن زيارة زوجته بدعوى انشغاله في العمل، وهو ما أدى إلى تفاقم الخلافات بينهما، بسبب الغيرة التي بدأت تنهش في قلبها لاعتقادها بإنه يفضل زوجته الأولى عليها قبل أن تفهم شخصيته.
مرت السنوات الواحدة تلو الأخرى، وكلما تمر السنين يزداد الحب في قلب السيدة، والجفاء في قلب الرجل، وكلما ازداد الحب ازداد طموح الزوجة في الحصول على حقها المسلوب من زوجها وهو مالم يرق للزوج، والذي قرر أن يضع حدًا لتلك الزيجة التي تكبله بالمطالب التي أصبحت تؤرقه وتُنغص عليه حياته، لذا قرر أنه سيستغل أقرب فرصة لتنفيذ خطوة كان يراها تأخرت كثيرًا وهي التخلص منها والانفصال عنها، فامتنع نهائيًا عن زيارتها تمهيدًا لافتعال مشكلة معها، وبالفعل تحقق مراده، فعندما قامت بمحادثته هاتفيًا تشاجر معها، وأبدى رغبته في الانفصال مُطلقًا قذيفته السابقة "أنا كنت مقرر قبل ما أتجوزك إن جوازنا ما يطولش أكثر من 3 شهور"، شعرت بعدها الزوجة بجرح غائر في الكرامة دفعها للسعي حثيثا نحو الطلاق وطرق باب المحاكم.
تحليلات جسدت معاناة سيدة بعد أن اخترق سمعها عبارة الزوج والتي قذفت بها في هوة عميقة من التفكير اللامتناهي واللامعقول، مفجرة بداخلها العديد والعديد من الأسئلة الممزوجة بالحسرة والألم على صدمتها بالزوج الحبيب، بعد أن اكتشفت بأنها وقعت ضحية لشخص يتاجر بالدين ويجيد إلباس الباطل ثوب الحق، يشترى ضحاياه من سوق النخاسة بأمواله، ليُشبع بها نزواته في إطار يبدو من وجهة نظره مقبولًا شرعيًا على أحسن توصيف، وما هى إلا أيام معدودة يتركها تلاقي حتفها ليبدأ رحلة البحث عن ضحية جديدة، فالمسألة بسيطة ووفقًا لحساباته يبدو الزواج على طريقته أوفر وأضمن من اللجوء لبنات الليل يعني "يومين وإقلب".
هى قصة سيدة مطلقة ولديها طفلين انفصلت عن زوجها الأول، بعد أن بدأت المشاكل تطفو على السطح، خاصة بعد ترك زوجها للعمل، فقد ساءت علاقتهما وقررا الانفصال، ومن جانبها قررت الزوجة في ذلك الوقت التفرغ للبحث عن عمل يدر عليها وعلى نجليها دخلًا يتقوتان به، وشاء القدر أن تجد فرصة للعمل بإحدى المدارس، ما ساهم في تحسن وضعها كثيرًا.
وبمرور السنين شعرت بأنها بحاجة إلى زوج يأخذ بيدها، ويكون عائلها ضد غوائل الزمن، فبدأت فكرة الارتباط تراودها، وعندما لاحت لها فرصة للزواج عن طريق أحد أقربائها لم تتردد بل وافقت على الفور، بعد أن شعرت بأنها وجدت ضالتها التي ستأخذ بيدها وستعينها على تحمل العبء الثقيل.
ألتقى الطرفان وبارك الأهل الزيجة، واتفقا على الزواج، ورتب الإثنان علاقتهما وفقًا لما تقتضيه ظروفهما، خاصة وأنه كان متزوجًا ولديه أسرة وأطفال لذا تعاهدا على أن يجمعهما اللقاء بمسكنها ما بين الحين والآخر كلما شاءت الظروف.
بدت الحياة كغيرها من البدايات وردية وجميلة في أولها ينتظر كلاهما موعد اللقاء بفارغ الصبر المغلف بالاشتياق والحب، وقد كان تأثير تلك الحظات المسروقة عليها بمثابة السحر، فقد تعلقت بهذا الرجل ورغبت في وجوده لديها باستمرار كي يعوضها ما فاتها من حرمان.
ولكن يبدو أن العلاقة بينهما لم تكن على نفس القدر من المحبة، فما هي إلا أيام معدودة حتى بدأ الزوج يكشر عن أنيابه، وبدأ في عملية التهرب والمماطلة والامتناع عن زيارة زوجته بدعوى انشغاله في العمل، وهو ما أدى إلى تفاقم الخلافات بينهما، بسبب الغيرة التي بدأت تنهش في قلبها لاعتقادها بإنه يفضل زوجته الأولى عليها قبل أن تفهم شخصيته.
مرت السنوات الواحدة تلو الأخرى، وكلما تمر السنين يزداد الحب في قلب السيدة، والجفاء في قلب الرجل، وكلما ازداد الحب ازداد طموح الزوجة في الحصول على حقها المسلوب من زوجها وهو مالم يرق للزوج، والذي قرر أن يضع حدًا لتلك الزيجة التي تكبله بالمطالب التي أصبحت تؤرقه وتُنغص عليه حياته، لذا قرر أنه سيستغل أقرب فرصة لتنفيذ خطوة كان يراها تأخرت كثيرًا وهي التخلص منها والانفصال عنها، فامتنع نهائيًا عن زيارتها تمهيدًا لافتعال مشكلة معها، وبالفعل تحقق مراده، فعندما قامت بمحادثته هاتفيًا تشاجر معها، وأبدى رغبته في الانفصال مُطلقًا قذيفته السابقة "أنا كنت مقرر قبل ما أتجوزك إن جوازنا ما يطولش أكثر من 3 شهور"، شعرت بعدها الزوجة بجرح غائر في الكرامة دفعها للسعي حثيثا نحو الطلاق وطرق باب المحاكم.